حصن الشارقة أهم القلاع في الإمارات
اختيارنا اليوم هي قلعة أو حصن الشارقة وهي أهم القلاع والحصون العسكرية القديمة في الإمارات حيث الأثر العسكري ذا الطابع الهندسي المعماري الفريد والمقام على أعلى مستوى من الفخامة من اجل رفع شأن وعزة للإمارات والأمارتين جميعا وللعلم أن هناك أكثر من حصن قد يتم تم بنائهم وتشيديهم وإعادة ترميمهم وهم احد ابرز المعالم الأثرية بالإمارات ولكن يستوقفنا الأمر أن نقف أمام حصن الشارقة اليوم .
فمن يقول أن الإمارات وليدة النفط فانه فاقد العقل ولا يمكن أن يسمع إليه ، هذا لان تاريخ الإمارات مليء بالعديد من العلامات الفارقة الكبرى والتاريخ والآثار هي اكبر دليل على ما نقوله ، فعندما نشاهد بأعيننا ونتلمس بأيدينا هذه الثوابت التي تركها لنا الأجداد من الإمارتين تجعل الكل اليوم دليل لكل من توسوس له نفسه أن الإمارات فقط وليدة النفط والبترول ، ولكي نقف على ارض ثابتة ونوضح ما تحويه الإمارات من تاريخ عظيم ورائع فلنقدم اليوم احد هذه الثوابت التاريخية الرائعة ، نقدم اليوم أشهر الحصون وهي احد الآثار الرائعة والقديمة وهي حصن الشارقة احد أهم المعالم الأثرية والتي تؤكد عراقة وقوة الإمارات في مواجهة أعداء الشارقة والإمارات عامة منذ قديم الأزل بطرق تحصينية هندسية رائعة ، دعونا الآن نسرد حصن الشارقة أهم الحصون والقلاع وهي أهم الآثار الإماراتية وهذا اكبر دليل على مكانة الإمارات قديما وعلى مدى ما قدموا الإمارتين القدامى من تعمير وبناء ومدافعة عن الوطن والأرض.
نبذه عامة عن حصن وقلعة الشارقة
إنها القلعة التي تم بنائها في الإمارات بالشارقة وتحديدا منطقة قلب الشارقة تحديدا في عام 1823اعتمد عليها الاماراتين القدامى في أن تكون مبنى ومقرا للحكومة بالشارقة ومركزا مهما لعائلة القواسم التي استمرت به إلى زمن قريب ، تم ترميم هذه القلعة أكثر من مرة فقد تم ترميمها مسبقا وتم افتتاحها عام 1997 ثم تعاود ترميمها مرة أخرى وتم افتتاحها قريبا في عام 2015 ، الطراز الهندسي إلى هذه القلعة يعتمد على البناء من الحجر المرجاني والذي تم إحضاره من قاع الخليج العربي والجدران مطلية من مادة الجص التي تعطى الملمس الناعم الفريد ذات اللون البني ، هذا بخلاف الأبواب التي صنعت من الخشب الساج القوية للتصدي إلى الأعداء واللصوص قديما ، كونها قلعة وحصن منيع لمقاومة الأعداء واللصوص قديما.
شكل المبنى
يحظى حصن الشارقة بأروع التصميمات المعمارية فهو عبارة عن مبنى كبير ومحصن من ثلاثة أبراج شاهقة هما برجي الكبس والمحلوسة، ويتكون الحصن من طابقين فقط، كل طابق يحتوي على مجموعة من الغرف وواجهة الحصن عبارة عن مجموعة من الشبابيك موجودة في الأسفل والأعلى للحصن، وهذه الشبابيك مصنوعة من الأخشاب وقبضانها مصنوعة من النحاس، وقد تعرض الحصن في عام 1969 إلى الهدم ولم يتم هدم البرجين، وقد أعيد ترميم الحصن بالكامل في عام 1995م
الهدف من البناء والمقتنيات الموجودة
الهدف الرئيسي من بناء هذه القلعة أو الحصن في الشارقة كان بصدد الدفاع عن الشارقة بواسطة جدران قوية وأسوار عالية وأبراج شاهقة كل هذا يعتبر بناء ضخم من اجل وضع الأسلحة والتهيؤ بداخل هذه القلعة من اجل التحضير لمواجهة الأعداء الذين يريدون اقتحام الشارقة في هذه الحقبة الزمنية ، بهذه القلعة يتواجد المدفع الرقاص وهو متواجد في ساحة الحصن الخارجية وقد تم تصنيعه عام 1811 وهذا إن دل فانه يدل على مدى عراقة الأمن العسكري الإماراتي الذي كانت عليه الإمارات وأيضا أسرة وعائلة القواسم.
كما يوجد بهذا الحصن السرير الملكي وهو السرير الخاص بالأسرة المالكة القاسمية وهذا السرير لكي تصعد فوقعه لابد من ان تجتاز أربع درجات لأعلى من اجل الصعود على هذا السرير ، عليه من الزخارف والنقوش ما يجعله بالفعل سرير ملكي رائع ، ويعود صنع هذا السرير إلى فترة حكم الشيخ سلطان بن صقر الثاني ، كما يوجد حامل مصحف رائع يوجد بقاعة القواسم وهو يعود بالعهد إلى صاحبه الشيخ خالد بن سلطان القاسمي عام 1866هذا الحامل مصنوع من الخشب وعليه زخارف وكتابه عربية محفورة بشكل مميز.