مرض القطط عند الأطفال
هناك العديد من الأمراض التي تهاجم الطفل وذلك بسبب ضعف المناعة عند الأطفال أو يكون بسبب مرض وراثي أو بسبب أنتقاله من الأم الى الطفل أثناء الولادة والحمل وهناك ما يكون المرض بسبب عدوى أو بكتريا أو فيروس ينتقل الى الطفل فالأمراض متعددة وهناك كثير من الأمراض تتشابة في الأعراض وفي الأسباب ولكن قد تختلف في العلاج وسبل الوقاية وهناك ما يحتاج الى طبيب وهناك ما يحتاج الى الرعاية والأهتمام فقط من الأم ولو تكلمن اليوم عن الأمراض الشهيرة التي تصيب الطفل من خلال الأم أثناء حملها هو مرض القطط المعروف لنا في عالمنا العربي بهذا الأسم أو ما يعرف طبيا بمرض التكسوبلاسموز والذي ينتقل من الأم الى الطفل وذلك بسبب ضعف مناعة الطفل وقد يسبب لهم مضاعفات كبيرة ،وفيما يلي سوف نقوم بعرض لبعض أسباب المرض واعراضه وطرق الوقاية او علاجه .
أسباب مرض القطط لدى الأطفال
-يعتبر الحيوانات الناقل الرسمي لهذا المرض للأنسان حيث أن الحيوانات يعيش لديهم التكسوبلاسموز وهو كائن طفيلي ينتقل للأنسان ، وتعتبر القطط أكثر الحيوانات الحامله له ولذلك سمى مرض القطط .
-ينتقل في الحالة الأكبر في حالة ملامسة براز القطط فيتم الأنتقال له بصورة مباشرة وقد تكون بعض الأمهات حاملة لهذا الطفيلي ولكن لا تظهر أعراضه بسبب قوة الجهاز المناعي للأم ولكن قد ينتقل للطفل وينشط به بسبب ضعف الجهاز المناعي للطفل .
– من أسباب هذا المرض عدم غسل الخضار والفاكهة بصورة جيدة لأن هذا الطفيل يكون متواجد في الخضار والفاكهة فيجب غسلها جيدا
– من الأسباب ايضا السكاكين التي تقوم بتقطيع بعض اللحوم النيئة والتي لم تغسل بصورة جيدة فينتقل الطفيل الى الأم ومنها الى الطفل .
أعراض مرض القطط لدى الأطفال :
تختلف ظهور أعراض المرض من طفل لأخر حيث ان هناك بعض الأطفال لا تظهر عليهم الأعراض سريعا بسبب تفاوت قوة الجهاز المناعي لدى الطفل ولكن في الغالب تظهر علامات المرض عليه بسبب ضعف الجهاز المناعي عند الأطفال وعدم أكتماله ، أما الأعراض فهي بنسبة كبيرة تشبة أعراض الأنفلونزا الرشح والسعال والأحتقان وأرتفاع في درجة حرارة الجسم ووجع وألم بالجسم وصداع وتضخم في الأطراف والغدد الليمفاوية ، واذا كان طفلك قد أصيب بهذا المرض من قبل فمن الممكن أن يكون له مضاعفات بكاء وأرتباك وصداع ومشاكل بالرئه قد تشبة مرض السل الرئوي وصعوبة في الرؤية بسبب ضعف في شبكية العين .
أذا أصيب الطفل من خلال الأم أثناء الولادة فمن الممكن عند عمل التحاليل الخاصة بالطفل بعد الولادة نجد أن الطفل يعاني من خلل بوضائف الكبد ومعاناة جلد الطفل من أصفرار شديد وألتهابات شديدة في العين أما الطفل الرضيع فقد يؤدي هذا المرض لفقدان السمع أو ألتهاب بالعين أو أضطربات عقلية قد تظهر في أي وقت حتى سن المراهقة .
ففي حالة ظهور هذه الأعراض يجب مباشرة التوجة الى الطبيب لأستشارته حت يقوم بعمل اللأزم للطفل من حيث الرعاية والعلاج .
هناك بعض النصائح الذي يقوم الطبيب بأرشاد الأم بها حتى تقي أطفالها من هذا المرض ومنها :
-عند التعامل مع أدوات التنظيف والأتربة يجب أرتداء الأم لقفزات وتقوم بغسل الأيدى وتطهيرها مباشرة بعد كل مرة تقوم بالتنظيف أو التعامل مع الأزهار في الحديقة إن وجد .
– تجنب أكل اللحوم غير المطبوخة جيدا خاصة لحوم البقر والخراف ( الضآن ) لانهم أشهر الحاملين لهذا الطفيلي .
– غسل أوانى والأطباق جيدا والأهتمام بتطهيرها ونظافتها .
– غسل اليدين بعد تقطيع اللحوم النيئة جيدا .
– غسل الخضار والفاكهة جيدا وتقطيع القشور بعد تقطيعها .
– في بعض مناطق الريف في بلدنا العربية يقوم بعض الأمهات بأعطاء الأطفال بعض الألبان الغير مبسترة والتي أيضا تكون حاملة للمرض فيجب عند أعطاء الطفل أي ألبان يجب ان تكون مبسترة ووصلت لدرجة الغليان الصحية حتي يموت هذا الطفيل ولا ينتقل للطفل.
– من الأفضل الأبتعاد عن تربية الحيوانات الأليفة الأ اذا قد قمنا بالأهتمام بنظافتها وأعطاءها التطعيمات اللأزمه وأبعادها عن الأطفال بصورة كبيرة حتى لا ينتقل اليها هذا المرض مباشرة .
كما لاحظنا أن طرق الوقاية للطفل من هذا المرض يبدأ بالأم وينتهي أيضا بالأم فيجب علي الأم أن تلتزم بهذا جيدا وأذا كانت تهتم بتربية الحيوانات الأليفة فيجب أن يكون هذا ليس على حساب صحة طفلها فصحة الطفل أهم بكثير من أي شئ أخر وأهتمام الأم بصحة طفلها في الصغر يؤدي الى صحة جيدة عند الكبر فصحة الطفل أعلي درجات التقدم في جميع أنحاء العالم وفي عالمنا العربي يجب أن يكون كذلك حفظ الله أطفالنا جميعا .