التهاب السحايا عند الأطفال حديثي الولادة

هناك عديد من الأمراض التي تهاجم أطفالنا بعد الولاده مباشرة هناك منها ، ما هو حميد و نستطيع من خلال أستشاره الطبيب ، وتنفيذ تعليماته لتفادى هذه الأمراض ومن ضمن هذه الأمراض مرض التهاب السحايا فهو عبارة عن نوعين التهاب السحايا الجرثومي و التهاب السحاب الفيروسي وهذا أقل خطراً . فإن التهاب السحايا “الالتهابات التي تصيب الأنسجة التي تغلف الدماغ والنخاع الشوكي ” . حيث أن الأطفال دون الشهرين من العمر هم من أصعب المراحل لاكتشاف الحالة ، فيتعمد على مايرويه الوالدين ، فأن الكشف السريري صعب في هذه المرحلة فتظهر تلك الأعراض على طفلك حديثي الولادة منها حرارة ، قلة الرضاعة ، زيادة حده البكاء ، عدم وجود أعراض مرضية أخرى تظهر عليه ، فلابد من رفع درجة الارتياب في تلك الحالات المشتبه بها . فإن أغلبية حالات التهاب السحايا الفيروسي تعالج كليا في مدة سبع إلى عشر أيام بدون أي تعقد أو حاجة لدواء . فسوف نتعرف بتلك المقال عن تشخيص تلك المرض الذي يسبب الألتهابات التي تصيب الأنسجة عند حديثي الولادة ؟ ما هي أنواع التهاب السحايا ؟ وكيفية علاجة ؟ وكيفية الوقاية ؟



-التهاب السحايا :


التهاب السحايا هي الالتهابات التي تصيب الأنسجة التي قد تغلف الدماغ والنخاع الشوكي ، فأن تلك المرض يحدث نادراً لدى الأطفال وكما لايبدو على الأطفال المصابون غير تلك الأعراض المتداولة قد يظهر عليهم  شعور بالخمول الجسدي الشديد ، أرتفاع بحرارة الجسم . يؤدي إلى تطور أعراض شبيهة بأعراض الزكام ولاصابة بالبرد كالحمى ، فإن أهميتة بالكشف المبكرعنه تكون في خطورته التي تؤدي للكثير من المشاكل ، التي يمكنا منعها من خلال الكشف المبكر وسرعة العلاج . لان التهاب السحايا يحدث في كل المراحل العمرية ، ولكن النسبة الأكبر تحدث في الأطفال دون الخامسة من العمر .


وينقسم التهاب السحايا إلى نوعين وهم مايلي :



*

جرثومي . حيث تكمن خطورة تلك النوع “البكتيري” في الأطفال دون الثانية من العمر لتعرضهم للالتهاب السحايا الجرثومي بنسبة عالية ، وإذا لم يعالج بشكل سريع وصحيح قد يؤدي لموت المريض لا قدر الله .

* فيروسي وهذا أقل خطراً .


كيف يحدث التهاب السحايا ؟


قد يحدث التهاب السحايا نتيجة للعدوى بالفيروسات أو الجراثيم . وفيما يلي بعض أنواع الجراثيم التي تسبب التهاب السحايا ومنها هي :

( جرثومة المكورات العقدية الرئوية ، النيسيرية السحائية ، الزمرة بيتا من المكورات العقدية ، الليسترية المستوحدة ) ، وهذه الجراثيم

( البكتيريا – الفيروس )متواجدة لدى كل الأطفال في منطقة البلعوم (الزور) ، وهو أمر طبيعي ، ووجودها لايعني المرض منها ، ولكن السبب غير معروف تنفذ هذه الجراثيم لمجرى الدم ، وتزيد القابلية لدى بعض الأطفال لحدوث الحالة ، مثال ذلك :

(الأطفال ناقصي المناعة ، الأطفال في الشهرين الأولين من العمر ، المصابين بألتهاب الجيوب الأنفية المتكرر ، المصابين بالسرطان ). وكما أحياناً يظهر هذا المرض بسبب تناول بعض الأدوية أو نتيجة مرض أخر .


أعراض داء التهاب السحايا على الأطفال بالمراحل العمرية ؟


قد تتطور حالة مصاب التهاب السحايا بشكل مفاجئ ومتسارع ، فلابد من الكشف الطبي السريري لاكتشافها ، كما أن أعراضها ليست لها صورة واحدة ، حيث أنها تختلف في كل مرحلة عمرية ، ومن هذه الأعراض :

* الأطفال دون الشهرين من العمر : وفي هذه المرحلة تكون أصعب المراحل لاكتشاف تلك الحالة ، ويعتمد التشخيص على ما يرويه الوالدين ، حيث أن الكشف السريري صعب في هذه المرحلة ، فلابد من رفع درجة الارتياب في تلك الحالات المشتبه بها ومن الأعراض المصاحبة : ” أرتفاع بالحرارة ، قلة الرضاعة ، زيادة حدة البكاء ” ، وعدم ظهور أعراض مرضية أخرى .

*الأطفال من شهرين إلى سنتين : يحدث لهم أيضا أرتفاع بالحرارة ، مع القئ ، وعدم رغبه الطفل بالطعام إي قلة التغذية ، عدم الارتياح .

*الأطفال أكثر من سنتين : قد تظهر تلك الأعراض السابقة وهي الحرارة ، القئ ، قلة التغذية ،عدم الارتياح ،بالاضافة إلى تلك الأعراض

صداع ،ألم ف الرقبة والظهر ، عدم الارتياح من الضوء .


تشخيص مرض التهاب السحايا


بيتم التشخيص من خلال فحص المصاب بإجراء خزعة من السائل حول النخاع الشوكي ، وهذا يحدد وجود التهاب السحايا جرثومي بكتيري أو فيروسي من عدمه ، كما يعتمد أيضا التشخيص على الفحص السريري وعلى ما شيكو منه الشخص من أعراض المرض .


علاج التهاب السحايا


لا يستجيب التهاب السحايا الفيروسي للمضادات الحيوية ، فقد يعتمد العلاج على الراحة والرعاية الطبية ، فإن أغلبية حالات التهاب السحايا الفيروسي تعالج كليا في مدة سبع إلى عشر أيام بدون أي تعقد أو حاجة لدواء . الا ان المريض يصاب لبعض الوقت بتلك الأعراض “الصداع والتعب والأكتئاب ” ، كما يوجد حالات نادرة جداً يمكن لمرض التهاب السحايا الفيروسي يسبب التهاباً في الدماغ ، وحينها قد يحتاج المصاب إلى علاج مضاد للفيروسات .

أن التهاب السحايا الفيروسي قد يؤدي إلى بقاء الشخص بالمستشفى ، لكن بعض الأطفال يسمح لهم باتمام العلاج بيوتهم إذا كان حالتهم ليست لدرجة حادة . حيث أن العلاج يقل من الأعراض ، ويشمل الراحة و أخذ أدوية مضادة للألم .

فإن الالتهاب الجرثومي البكتيري الذي يمثل خطر عندما لا يعالج ، فقد يحتاج لعلاج بالمضاد الحيوي لمدة لا تقل عن أسبوعين .


الوقاية من داء التهاب السحايا




يكون هناك بعض أنواع السحايا يمكن الوقاية منها بواسطة اللقاحات أو

المضادات الحيوية

مثل لقاح جرثومة المستدمية النزلية(H.Influenza Type-B )،

حيث يعطى لكل الأطفال حالياً ، و لقاح المكورات الرئوية الخمجية للطفل يعطى لبعض الأطفال المصابين لفقر الدم المنجلي ونقص المناعة. حفظ الله أبنائنا جميعا