ريما فقيه ملكة جمال أمريكا التي ارتدت عن الإسلام

ريما فقيه هي ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية لسنة 2010 و هي أمريكية من أصول لبنانية. ولدت ريما في صريفا في محافظة النبطية جنوب لبنان يوم 22 سبتمبر سنة 1985.

كانت عائلة ريما مسلمة شيعية تتكون من الأبوين حين فقيه و الأم نادية فقيه و خمسة أبناء و هم ربيع و رنا و ريما و ربى و رامي. غادرت ريما لبنان في سنة 1993 رفقة أسرتها خلال الحرب الأهلية اللبنانية إلى جامايكا و من هناك توجهوا إلى نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. في هذه المدينة أسس والدها مطعما لبنانيا لكنه باعه بعد 10 سنوات أي بعد أحداث 11 سبتمبر سنة 2001 و لجأ للعمل في التجارة العامة في ديربورن التي توجهت لها الأسرة سنة 2003. و تخرج ريما من جامعة ميتشيغان في ديربورن تخصص إدارة أعمال.


miss usa rima fakih


ملكة جمال الولايات المتحدة


حصلت ريما في 19 سبتمبر على لقب ملكة جمال ميتشغان، و تأهلت للمشاركة في مسابقة ملكة جمال الولايات المتحدة الأمريكية التي حصلت فيها على اللقب في 16 مايو سنة 2010. قبل هذا كانت ريما قد شاركت في سنة 2008 في مسابقة ملكة جمال المغتربات و حازت على المرتبة الثانية، و عندما شاركت في مسابقة ملكة جمال الكون سنة 2010 لم تصل إلى النهائيات.


ريما فقيه.. من تاج الجمال إلى جمع النفايات


سبق و أن قضت محكمة أمريكية في ولاية ميتشيغن على ملكة جمال الولايات المتحدة السابقة بالرقابة الإختبارية طيلة 6 أشهر، و غرامة وصلت إلى 600 دولار، كما ألزمت بالقيام بخدمات عامة مختلفة لمدة 20 ساعة بسبب قيادتها السيارة تحت تأثير الخمر و تعريض حياة الآخرين للخطر، و هو ما تصل عقوبته في الأصل إلى السجن 93 يوما مع التوابع.

و كانت دورية للمرور قد أوقفت فقيه في 3 ديسمبر الماضي عندما رصدها الرادار أثناء قيادتها لسيارتها “ألجاغوار” بسرعة 100 كيلومتر في الساعة، أي بزيادة 50 عن السرعة القانونية، و خلال التحقق من أوراقها لمح عنصر من الدورية زجاجتين من النبيذ و الشمبانيا في مقعد سيارتها الخلفي فطلب منها النزول من السيارة. و هناك تم إخضاعها لفصح “البالون” لاختبار النفس فتبين وجود 0.19 بالمائة من الكحول فيه أي أكثر من الضعف المسموح به قانونيا أي 0.8 بالمائة كأقصى حد، و استمرت محاكمتها 4 أشهر لكنها حكمت بأدنى العقوبات لأنها بدون سوابق.


الجرم و العقوبة


عندما فازت ريما فقيه بلقب ملكة جمال أمريكا حاولت قناة العربية الاتصال بعائلتها في مدينة ديربورن لتتحدث إليها و خاصة شقيقها ربيع لكونه الناطق الرسمي باسمها، لكن لم يجاوب أحد مما رجح فرضية قيامهم بتغيير هواتفهم بشكل جماعي، لذلك اتصلت بأسامة سبلاني الصحافي المقيم في نفس المدينة و الذي شرح أن الرقابة الإختبارية في أمريكا تفرض على صاحبها الظهور مرة كل أسبوع أمام مخفر و أن لا يقوم بأي مخالفة قانونية طيلة 6 أشهر حتى لا يسجن.

أما فيما يخص الخدمة الاجتماعية فهي تكون ملزمة بالقيام بها في المواقع الخيرية أو الحكومية كالمدارس و المستشفيات إلى حد تصل إلى التنظيف و الكنس و لملمة النفايات أو غسل الصحون في مطعم للفقراء. و قد تم الحكم عليها بتنفيذ عقوبتها في ولاية كاليفورنيا التي تقيم فيها إلا أنها طلبت تنفيذها في “هايلاند بارك” القريبة من ديربورن، ربما لكي لا يراها أحد ممن تعرفهم و هي تقوم بالأعمال الدنيا من الخدمة العامة.

و قال سبلاي أن من أسباب رفضها تنفيذ العقوبة في ديربورن في ذلك الشهر بالذات هو أن المدينة ستعرف زيارات مكثفة من لبنانيين بشكل خاص بسبب تنظيم مسابقة ملكة جمال المغتربين بإشراف وزير السياحة اللبناني فريد عبود و حضور حوالي 900 شخص في قاعة “غرينفيلد مانور”. و ستحضر ملكة جمال الكون سنة 1971 جورجينا رزق اللبنانية الوحيدة التي حازت على اللقب. مؤكدا أن ريما فقيه أساءت للجالية اللبنانية ببعض تصرفاتها الصبيانية منذ انتخابها ملكة جمال.