لرددت العتاب عليك حتى – الشاعر البحتري
لَرَدَدْتُ العِتابَ عَلَيكَ، حتى
سَئِمتُ، وَآخِرُ الوِدّ العِتابُ
فَلَمْ أُبْعِدّكَ مِنْ أدَبٍ، وَلكنْ
شِهابٌ في التّخَلّفِ ما شِهابُ
وَهَانَ عَلَيكَ سُخطي حينَ تَغدو
بعِرْضٍ، لَيسَ تقتُلُهُ الكِلابُ
وَهَلْ يَشفي السِّبابُ من ابنِ لؤمٍ
دَنيءٍ، لَيسَ يُؤلِمُهُ السِّبَابُ
فعمران استه جم، ولكن
له قدامه أير خراب
التعليقات مغلقة.