مدينة سيلانجور تعرف بأنها من أهم الولايات التي يتجه إليها السائح في ماليزيا , لما يوجد بها من معالم سياحية هامة تهم كل سائح من كل بلد و كل ديانة , حيث يوجد بها المسجد الأزرق العريق الذي قد يهم كل السائحين المسلمين المتجهين إلى ماليزيا , كما يوجد بها مدينة الأضواء الشهيرة التي تعتبر معلم سياحي حقيقي في قلب ماليزيا , و التي تسمى ب ( آي سيتي ) , و يوجد بها أيضا جزيرة الكاري التي تشتهر بمأكولاتها و شعبها المختلف العظيم ,,

أي سيتي :

و تعتبر من أهم النقاط السياحية بماليزيا , حيث أنها تعرف بمدينة الأضواء الرقمية , و تقع هذه المدينة في شاه علم في ولاية سيلانجور , و تعتبر هذه المدينة هي الأحدث على الإطلاق في جنوب شرق أسيا , حيث أنها تتميز بتقنية ال LED المتطورة , مما جعلها منارة حقيقية يتوافد عليها جميع السائحين من كل مكان , و تحتوي هذه المدينة على أفخم الشوارع التي توجد بها أهم المحلات التي تلزم السوق العصري , كما يوجد بها بعض المتنزهات الهادئة و التي من الممكن التمشية بها أو الجلوس بها و الاستمتاع بمناظرها الخلابة , كما أنها مصممة ببنية تحتية ممتازة مما يجعلها تقدم أقوى العروض بالأضواء الرقمية , و تعتبر مصدر جذب هام للسياحة في سيتي بارك و في ماليزيا بوجه عام , كما يمكنك الجلوس و مشاهدة و متابعة العروض المختلفة من الأضواء , و يمكنك أيضا التجول بالمكان لمشاهدة اللوحات المنحوتة و الأعمال الرائعة في هذه المدينة و التي تعتبر رحلة سياحية تصلح لجميع الأعمار , كما يوجد بها بعض المطاعم الخاصة التي تقدم أشهى الأطباق العصرية التي تناسب الجو العام للمدينة , مما يجعلها مناسبة لجميع الأوقات و الأعمار , و يمكنك الوصول لها عن طريق سلوك الطريق الفيدرالي السريع المتجه من كوالا لمبور إلى مدينة شاه علم , حيث يمكنك الخروج من الطريق و متابعة إرشادات الطريق التي تؤدي إلى شاه علم في سيلانجور حتى تصل إلى مدينة الأضواء آي سيتي .

جزيرة الكاري

و هي من أهم الجزر في سيلانجور , حيث أنها تعرف بسكانها الأصليين و هم شعب ماك ميري العظيم , الذي يعرف بأمتلاكه اشهر الاقنعة الخشبية ف العالم كله , و تشتهر هذه الجزيرة أيضا بالأطباق المختلفة من المأكولات البحرية اللذيذة , و المعدة خصيصا على طريقة شعب ماك ميري الشهيرة , و قد قام منذ العديد من السنين بعض قبائل شعب الماك ميري بالاستقرار في الشط الرئيسي لجزيرة الكاري من زمن بعيد , و لكن مع مرور الوقت قد اختلطوا شعب الماك ميري مع باقي ساكني الجزيرة , حيث أصبحوا يشاركون في الحياة العملية في الجزيرة و قاموا الكثير منهم بتولي المهام و الوظائف حيث أن عمل بعضهم في الزراعة و بعض الحرف الأخرى , و لكن اختلاطهم بالحياة العصرية لم يجعلهم يغيرون حياتهم و ثقافتهم و تراثهم الفريد , كما أنهم معروفين بكفاءة حرفية صنع المنحوتات التي تحمل الكثير من المعاني و الذكريات , حيث يستخدمون أنواع مخصصة لنحت الأخشاب يستخرج من مستنقعات الصلب و يطلق عليه ( نيرة باتو ) , كما أنهم يتميزون برقصهم الفريد و بعض أساليبهم الغريبة في الاحتفالات , كما أنه من السهل الوصول إليها براً عن طريق تأجير سيارة أجرة من كوالا لمبور أو الانطلاق بسيارتك الخاصة و الذهاب إلى تيلوك بانجليما جرانج , و هي توجد في الطريق خلال كلانج بانتينج , و يمكنك التحرك من تيلوك بانجيلما جرانج إلى السبل الضيقة التي تتجه إلى بولاو كاري , و أثناء رحلتك يمكنك مشاهدة بعض القرى الريفية التي تقع في قلب جزيرة الملايو الموجودة على الطريق السريع , و في النهاية ستجد جسراً كبير يربط بين الجهة الرئيسية للجزيرة و بين الطريق , حيث يمكنك المرور من فوقه و بذلك تكون قد وصلت إلى جزيرة الكاري , و قد تأخذ هذه الرحلة من وقتك ساعة أو ساعة و نصف أثناء سيرك بالسيارة .