عربي يدخل غينيس باعتدائه على 8 نساء خلال 10 ايام أمام الكاميرات !

بدأت صور العرب تتلطخ أكثر فأكثر في الغرب ،فبالإضافة إلى العنصرية المتزايدة بسبب الأعمال الإرهابية ، تزايدت الكراهية بسبب الأعمال الإجرامية التي يرتكبها بعض العرب في الدول الأجنبية من بينها السرقة و النهب و الاعتداءات الجنسية. و مثال لهذا بعد شهر من الآن سينطق الحكم في حق جائع جنسي من الجزائر، قام بعد وصوله بأشهر قليلة في السنة الماضية إلى لندن بما لم يقم به أحد قبله.

ما قام به هذا المهاجر فتح شهية المقيمين على كتاب غينيس للأرقام القياسية لضمه إليه، ففي 10 أيام فقط اعتدى الجاني على 8 فتيات تتراوح أعمارهن بين العشرينات و الثلاثينات، و من بينهم ضحية رصدتها الكاميرا خلال فتح باب بيتها لينقض عليها المعتدي، فانتهك حرمة جسدها في تلك الظلمة التي تسود المكان، ليتركها فيما بعد مصدومة من الرعب على عتبة باب بيتها و لاذ بالفرار.


sex attacks


القبض و المحاكمة …


إنه مهدي ميداني الذي اتخذ التحرش و الاعتداء الجنسي مهنة له ليقوم بانتهاكات سريعة لفتيات يقطنن في حيين في جنوب لندن في شهر أكتوبر الماضي، و كانت في ذلك الوقت الصحف و الإعلام قد تحدثوا عنه خاصة في بريطانيا دون ذكر اسمه أو جنسيته، لأنه كان مجهولا بالنسبة للشرطة التي لم تستطع الوصول إليه إلا فيما بعد، و عندما اعتقلوه و احتجزوه و وجهت إليه التهم يوم الثلاثاء الماضي تم نشر صورته و اسمه و جنسيته، و عرضت كل تحرشاته و اغتصاباته في 10 أيام. و من المنتظر أن يصدر الحكم في حقه في 26 مايو المقبل كما وعدت السلطات، علما أن عقوبته قد تصل إلى السجن لمدة 10 سنوات خلف القضبان، ثم الطرد من البلد و إعادته لبلده بشكل نهائي بعد قضاء عقوبته السجنية.


map of assaults


خشي التوابع ولملم أعصابه وفر من المكان


و في تحقيق سابق عن الجاني الذي نشر في 29 أكتوبر تحت عنوان “لحظة انقض مجهول على بريطانية على مرأى من الكاميرا” بثت وسائل الإعلام فيديو لما رصدته الكاميرا الموضوعة للمراقبة حين تفاجئت الفتاة من الخلف خلال محاولتها فتح باب بيتها، و يظهر في فيديو آخر منشور حاليا كيف تمكن من الإمساك بالفتاة و طرحها أرضا للاعتداء عليها، لكن الضحية التي تبلغ من العمر 26 عاما، انتفضت في وجهه و قاومته فخاف من التوابع و وقف ليفر هاربا من المكان.

و قامت الفتاة بنشر الفيديو على موقع اليوتيوب كما لجأت للصحف لتروي تفاصيل ما وقع، و أمرت من خلالها الشرطة في ذلك الوقت لاعتقال الشخص الذي حاول الاعتداء عليها، و خلال البحث عمل “سكوتلاند يارد” على البحث عن المتهم و اعتقل شخصا مشتبها به و بعد أن تم التحقيق معه توصل إلى أنه هو الشخص الذي ظهر في الفيديو و اعترف بعدها أنه قام بهجومين آخرين في حي Clapham في منطقة لامبيث في قلب لندن الكبرى، و بعد ساعات قليلة من انتشار الخبر عم الرعب النساء في لندن.


mehdi midani


شمل الرعب جنوب لندن


و مع توالي التحقيقات اعترف الرجل أنه قام بتنفيذ 5 هجمات ضد فتيات من حي Briston في لا مبيث كذلك، و كلها كان تفي الليل بعد عودتهم من العمل، و بنفس الطريقة خلال فتحها لباب البيت، غير مهتم بمن يوجدون في داخل المنزل، و سلم أمر الرجل إلى محكمة بدأت تداول قضيته منذ شهر نوفمبر الماضي، و انتهت يوم الثلاثاء الماضي عندما تم إسماعه التهم الموجهة إليه، ثم نشروا المعلومات للصحف التي كانت متلهفة للوصول لحقيقة القضية و تطوراتها. حيث أن مهدي ميداني وصل من الجزائر إلى أيرلندا في السنة الماضية و منها إلى لندن.