نصائح عن الحمل بعد الولادة القيصرية

تقوم معظم النساء اللاتي اختبرن تجرية

الولادة القيصرية

بالحصول على الحمل التالي في أقرب وقت ممكن وهناك أسباب كثيرة لهذا التحرك السريع والعاجل ، يمكن أن يكون واحد منهم بسبب السن والآخر يمكن أن تكون الرغبة في الحصول على الأطفال بفارق سن صغير بينهم من أجل حدوث التقارب والتفاهم وأيضاً ترغب بعض النساء بالخضوع لتجارب الحمل والولادة بشكل متتالي ومتكرر حتى تستطيع تحديد النسل بعد ذلك مرة واحدة ولا تعود للحمل مرة أخرى بعد فترة زمنية قصيرة.

هذه الرغبة في إنجاب طفل يمكن أن تتنافس مع الأسئلة المحيطة بالولادة القيصرية التي قد خضعت لها الأم مسبقاً. ونحن هنا نقدم لك بعض الإيضاحات والحقائق من خلال هذا المقال حول الولادة القيصرية وكيفية المرور مرة أخرى بتجربة الحمل عقب الولادة القيصرية وما ينبغي عليك القيام به من أجل الحفاظ على صحتك وصحة الجنين ، تابعي القراءة


إلى متى يجب على الأم الانتظار من أجل حدوث الحمل التالي بعد الولادة القيصرية  ؟


عموما، يُنصح طبيا أن عليك الانتظار لمدة 18 شهرا على الأقل على الحمل بعد الولادة القيصرية.وهذا هو نفس الوقت تقريبا الذي  يوصى به الأطباء النساء اللاتي ولدن عن طريق المهبل ؛ وذلك لأن هذه الفترة تعطي جسمك الوقت الأمثل لشفاء الندوب التي كانت قد خلفتها عملية الولادة. ففي هذا الوقت يحصل جسمك على التئام أقوى للجروح ويصبح جسمك أكثر صحة. وهذا أمر مهم جدا خصوصا إذا كنت ترغبين في الحصول على طفلك القادم عن طريق المهبل. كذلك فالشفاء التام عقب الولادة تجعل جسمك في وضع صحي جيد يحميه من الأمراض في المستقبل ويقوي المناعة والمقاومة.


الحمل بعد الولادة القيصرية يحتاج إلى وقت من الانتظار، فلماذا يجب أن يكون الانتظار طويلاً ؟



هذا الوقت الذي يحتاجه الجسم للشفاء

: وبالنسبة للكثيرات هو وقت طويل جدا. ولكن يجب أن نقدر تماما هذا الإطار الزمني بطريقة منطقية معينة ؛ أنت الآن يجب عليك قبول حقيقة أنك فقدت الكثير من المواد المغذية عند الولادة بهذه الطريقة، وجسمك يحتاج إلى تجديد لكميات الدم المفقودة منه. وتكون هناك فرص كبيرة لإصابتك بفقر الدم الذي يغذي جسمك بالحديد الذي كنت شاركتيه مع الطفل من خلال المشيمة. وبالإضافة إلى ذلك، فأنت تفقدين كميات كبيرة جداً من الدم أثناء الولادة القيصرية مقارنة مع الدم الذي تفقده أي سيدة أثناء الولادة الطبيعية عن طريق المهبل



تجنب المضاعفات الصحية

: تبين البحوث أيضا أن النساء اللاتي تحملن مجدداً خلال فترة قصيرة من الخضوع للولادة القيصرية تكون مضاعفات الحمل والولادة لديهن أكبر ويتعرضن لمخاطر عالية جداً أثناء الحمل ومنها على سبيل المثال، أن الأم قد تعاني من انفجار الرحم فضلا عن وجود فرص عالية من الولادة المبكرة. وهناك احتمالات أنها قد تلد أطفالاً يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة.



يسمح للتخطيط بشكل أفضل

: كما أنه من المستحسن أن يكون لديك ما يكفي من الوقت للتخطيط قبل أن تقومين بإنجاب طفل آخر لأن هذا سوف يعطيك وقتا كافيا للاسترخاء، والشفاء ويأتي الطفل القادم في الوقت الأنسب.

ولكن في حال حدث الحمل لديك قبل الوقت الأنسب للحمل فأنت لا تحتاجين للقلق أكثر من اللازم. فالكثير من النساء يحدث معهن الحمل بطريق الخطأ في التوقيت وتمكنً من تخطي المخاطر المتوقعة وذلك من خلال اتباع الإرشادات المقدمة من الطبيب المعالج  للحد من خطر حدوث مضاعفات الحمل. وبالتالي، فإذا كنت في أواخر الثلاثينات، قد يكون لديك تصور عن الوقت الأمثل لحدوث الحمل التالي لأن خطر الحمل يزداد مع التقدم في السن راجعي مقالنا حول الحمل لمن هن فوق سن ال35) . هذا ويمكن أيضا أن يكون الوقت الطويل أكثر فائدة خلال هذا العصر نظراً لتعدد أسباب المخاطر والمضاعفات وانتشارها. كما أنه من المستحسن أن تسعى للحصول على رأي من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول الوقت الأنسب للحمل والذي يختلف من امرأة إلى أخرى.


كيفية زيادة فرص حدوث الحمل بعد الخضوع للولادة القيصرية ؟


فمن المعقول ومفهومة لاثنين من الحمل بعد القسم C لأسباب شخصية. إذا كنت في مثل هذه الحالة ثم يمكنك استشارة الطبيب. إذا اعتبرت لك أن تكون في صحة جيدة بما فيه الكفاية بعد ذلك يمكنك أن تختار أن يكون لها علاج الخصوبة. في انتكاسة كبيرة من هذه العملية هو أنه مكلف للغاية، ويمكن أن معظم الأزواج لا يستطيعون ذلك. لذلك، إذا كنت تبحث عن سبل الحصول على الحوامل بطريقة طبيعية جدا ثم كنت بحاجة الى بعض النصائح لتصور بشكل أسرع.


  1. تناولي الفيتامينات

يجب زيادة كمية الفيتامينات في النظام الغذائي الخاص بك. وذلك لأنك كنت قد فقدت الكثير منها أثناء إجراء عملية الولادة القيصرية مع الدم الذي فُقد أيضاً ، ولذا إذا كنت ترغبين في الحصول على الحمل مرة أخرى عقب القيصرية فيجب عليك أن تكونين متمتعة بصحة جيدة وقوية مرة أخرى. بعض الفيتامينات التي يجب أن تؤخذ تشمل

فيتامينات

ما قبل الولادة ومنها حمض الفوليك.


  1. فهم دورتك الشهرية

بعد الحمل، سوف يستغرق بعض الوقت قبل العودة مرة أخرى إلى الدورة الشهرية العادية. وذلك لأن الحمل يجلب الكثير من التغيرات الهرمونية في الجسم ، وبالنسبة لك ومع تلك التغيرات المتتالية يجب عليك أن تكونين حريصة جدا عند رصد ومراقبة نزول الدورة. وبمجرد الانتهاء من نمط محدد يمكنك أن تكونين متأكدة من حدوث الحمل بشكل أسرع من قبل نظراً لأنك الآن تكونين على علم بمدى انتظامها وموعد حدوث الإباضة وهكذا.


  1. الحفاظ على أسلوب حياة صحي

يؤدي اتباع أسلوب حياة صحي إلى شعورك بمزاج أفضل ومنحك الدعم اللازم للحصول على الحمل مرة أخرى بعد الولادة القيصرية. ومن أجل اتباع أسلوب حياة صحي، تحتاجين إلى تجنب المستويات العالية من الإجهاد، وأن تتبعي دائما نظام غذائي صحي ومتوازن مع تجنب التدخين المباشر والنوعين الثاني والثالث منه (راجعي مقالنا عن أضرار التدخين السلبي الثاني والثالث لمعرفة المزيد حول الأمر). كما يمكنك البقاء هادئة وفي مزاج مرتفع من الاسترخاء فهذا الأمر يكون أفضل أسلوب لاتباع حياة صية ومريحة والحصول أيضاً على حمل صحي وقوي.


  1. الاسترخاء بعد ممارسة الجنس

يصور البعض أن الاسترخاء عقب ممارسة الجنس مع الزوج أمر غير هام ، ولكن في الحقيقة هذا الأمر يشكل فارقاً كبيراً إذا كنت ترغبين في الحصول على الحمل ، لذا إذا كنت ترغبين في زيادة فرصك في الحمل ثم أنت بحاجة الى بعض الوقت والاسترخاء بعد ممارسة الجنس حيث يمكنك الاستلقاء لمدة 15 دقيقة من أجل السماح للحيوانات المنوية على السباحة إلى داخل عنق الرحم والذهاب من أجل تخصيب البويضة إذا كنت في مرحلة الإباضة ( لذا يجب عليك التنفيذ للنقطة رقم2 جيداً).


هل يمكن للأم الحصول على الولادة المهبلية بعد إجراء ولادة قيصرية في المرة السابقة ؟

معظم النساء اللاتي تعرضن لولادة الطفل الأول لهن عن طريق الولادة القيصرية ترغبن دائماً في ولادة الطفل الثاني عن طريق المهبل. وحتى السنوات الأخيرة، تم تشجيع هؤلاء النساء على الاستمرار في إنجاب الأطفال عن طريق الولادة القيصرية ؛ لأنها تعتبر الأكثر آمنا بالنسبة لهن. ومع ذلك، لم يتغير هذا الاتجاه و يتم تشجيع معظم النساء الآن على الولادة المهبلية لأنها آمنة عموما. وبصرف النظر عن عوامل السلامة فأنت عقب الولادة المهبلية تستطيعين الشفاء بشكل أسرع واسترداد صحتك بوقت أقل. ولكن إذا سبق لك الولادة بعملية قيصرية سوف يتم النظر في العوامل التالية:

– أسباب خضوعك لولادة قيصرية من البداية .

– نوع  الشق في الرحم ( أفقي أم رأسي) .

-المعلومات الطبية السابقة عن حالتك الصحية ووضع الجنين ، وإلخ .

وفي النهاية، ينبغي دائما الحصول على المشورة الطبية المتخصصة والتشاور مع طبيبك.