روسية أطعمت لصا الفياجرا واغتصبته 3 أيام متتالية
في الغالب نسمع عن قصص لاغتصاب يكون الفاعل فيها رجلا، و لكن أن تقوم امرأة باغتصاب رجل في طريقة أقرب لأفلام السينما فهو أمر جديد و أثار دهشة العالم، ليس لأن غير موجود و لكن لأنه غير معلن و نادر الحدوث. لكن بعض الأحداث الواقعة كشفت على وقائع تتجسد فيها المرأة كمغتصب للرجال بطرق مختلفة.
القضية الأولى
: بطلة هذه الجريمة هي شابة روسية محبة لأفلام الرعب و تعشق جمع العناكب، و هي حاليا تحاكم بتهمة تخدير و اغتصاب 10 رجال. و تقول تفاصيل الصحف أن السلطات الأمنية اندهشت عندما علمت أن فاليري كاي البالغة 32 عاما و التي يعرف عليها بين أقاربها الهدوء و الشخصية اللطيفة، هي من اغتصبت 10 رجال بعد أن خدرتهم بمادة الكلونيدين السامة.كان يطلق على هذه السيدة الأرملة السوداء، بسبب حبها للعناكب، و طريقتها هي التودد للرجال ثم دعوتهم إلى المنزل و إعطائهم شرابا يحتوي على مادة الكلونيدين مما يسبب لهم النوم مباشرة طيلة 24 ساعة.
و أوضحت التحقيقات أنها كانت تلجأ إلى اغتصابهم بعدها ، حيث اكتشفت الشرطة هويتها و ألقت عليها القبض، ثم سرعان ما ازدادت الدعاوى القضائية ضدها لتصبح 9 دعاوى يرفعها ضحاياها في الوقت الذي رفض فيه أحدهم رفع دعوة ضدها. الطريف في القضية أن أحد الضحايا العشرة لفاليري رفض أن يتقدم بشكوى ضدها، لأنه لم يعد يذكر شيئا مما حدث في ليلة الاعتداء عليه، و أعرب بحسرة للصحافيين عن إعجابه بما حصل متمنيا لو لم تستعمل مادة الكلونيدين مما أثار موجة من الضحك بين الصحفيين.
القضية الثانية
: كانت بطلتها امرأة روسية كذلك حيث قامت باغتصاب لص اقتحم محلها التجاري محاولا سرقته، فقيدته و أطعمته
الفياجرا
. و جاء في التفاصيل التي نشرت صحيفة “الصن” البريطانية أن أحد اللصوص حاول اقتحام محل في روسيا لكنه وجد نفسه ضحية للاغتصاب لمدة 3 أيام من طرف صاحبة المحل التي كانت لا تطعمه سوى الفياجرا طيلة الثلاث أيام. فيما بعد اعترف اللص المدعو “فيكتور يازينسكي” البالغ 32 عاما أمام الشرطة بأنه كان مسلحا و كان يحاول سرقة المحل لكنه تفاجئ بصاحبة الصالون “أولجا” البالغة 28 عاما و التي تحمل الحزام الأسود في رياضة الكاراتية، تهاجمه حيث طرحت أرضا من خلال ضربة واحدة ثم قيدته بسلك مجفف الشعر.
و لم تكتفي أولجا بما فعلت بل ألقته عاريا في إحدى الغرف المظلمة في محلها لتعتدي عليه لثلاث أيام قائلا أنها أعطته درسا لن ينساه حتى لا يعود للسرقة مرة أخرى، ثم تركته يغادر و هي تقول له أنها تتمنى أن يكون قد فهم الدرس جيدا. و توجه اللص الذي أطلق عليه “أفشل لص” مباشرة إلى المستشفى ليعالج التورم الذي أصابه في أعضائه التناسلية، ثم توجه لمركز الشرطة ليقدم شكوى ضد “أولجا” بتهمة اختطافه و احتجازه و اغتصابه. مباشرة قامت الشرطة الروسية بإلقاء القبض على أولجا حيث اعترفت بكل ما حصل و أضافت أنها اشترت له سروالا جديدا و أحضرت له الطعام و أعطته 1000 روبل قبل أن تتركه يغادر.
القضية الثالثة
: هي قضية اغتصاب أخرى بطلتها امرأة، لكن هذه المرة في زيمبابوي حيث عملت عصابة مكونة من 4 شابات بالاعتداء على الرجال ليس لشيء سوى الحصول على الحمض النووي DNA. و كانت تعمل العصابة على إغراء الرجال بالصعود معهن للسيارة و يتخذن حجة إرشادهن إلى مكان معين، و فوق صعوده يتم الاعتداء عليه للحصول على الحمض النووي تحت تهديد السلاح.