التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال
أن التهاب الأذن الوسطى أكثر الأمراض أنتشار عند الأطفال الرضع والصغار ، وقد تحدث العدوى غالبا بالتهاب الأذن الوسطى لتصبح القنوات داخل الأذن مسدودة بالسوائل والمخاط ، مما قد يؤثر بحاسة السمع عند الأطفال والرضع وذلك لان الأصوات لا تستطيع العبور من خلال تلك السوائل والمخاط المتراكم بداخل الأذن .
كما قد يحدث التهاب الأذن عند الأطفال بعد مرض الرشح العادي حيث يشكو الطفل من تلك الأعراض بطريقة مفجأة وهي “ألم شديد في الأذن الوسطى ، أما الطفل الرضيع قد يصاب بأرتفاع في درجة الحرارة كما يحدث له بكاء شديد وخاصة في الليل ويحدث صعوبة بالرضاعة أيضا . وعند ظهور تلك الأعراض على الطفل بعد الشرح يجب التوجهه لطبيب أخصائي أطفال لفحص الطفل ، وذلك لأن التهاب الأذن عند الأطفال بيحدث بشكل طبيعي بمعدل مرة واحدة بالسنة وأكثر الحالات الأطفال التي لديهم التهاب الأذن الوسطي يشفى دون مشاكل ، أما اذا لم يتم سرعة علاج هذا المرض عند الطفل وعدم السرعة بالشفاء فقد يحدث للطفل ضعف بالسمع ومشاكل أخرى لقدر الله .
*ماهو الفرق بين أعراض البرد وأعراض التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال ؟
حيث يشعرالطفل بألم بالأذنين عندما يشكو من نزلة برد حادة أو خفيفة ، مصحوبة بحرقة ويمكن أن تتراوح هذه الألم إلي ما بين خفيف أو شديد الألم ، حتى وأن كان السائل أو المخاط غير ملوث ، فأن السائل قد يشكل ضغطا على طبلة الأذن يؤدى إلى تورم طبلة الأذن ونبضها عند الطفل .
واذا تعلق الأمر بألم الأذنين الناجم عن” نزلة البرد” ، فأن من الأعراض التي تظهر على الطفل أنة لا يستطيع النوم ، كما يحدث له سيلان بالأنف والحمى أي أرتفاع بدرجة الحرارة ، وبما أن نزلات البرد قد تزول سريعا فيحدث أيضا شفاء بألام الأذن الوسطى ، ومع ذلك إذالاحظنا على الطفل أنه ما زال متواجد ألم بالأذنين فيجب الذهاب إلى الطبيب المعالج للإعطاء الدواء المناسب .
والتهاب الأذن من الممكن أن يتطور من الأم الأذن ، التي تأتي نتيجة لحدوث نزلة البرد ” الأنفلونزا ” وقد تحدث بشكل مفاجئ وتظهر بشكل مؤلم جدا ، وذلك لان أطراف الأعصاب الحسية ترد بالألم على الضغط المستمر بطبلة الأذن ، وبعد أن يتمدد جلد طبلة الأذن قليلا فقد نشعر ببعض التحسن .
وتشمل الأعراض الأخرى لآلام الأذنين الناتجة عن التهاب الأذنين
:
1 – فقدان الشهية : وقد تظهر أكثرعند الطفل الرضيع الذى يأكل من خلال الببرونة حيث يشتد علية ألم في ضغط الأذن الوسطى أثناء البلع تؤدي لآلام أضافية عند الرضيع .
2 – العصبية .
3- الحمى : التهاب الأذن يمكن أن يؤدى إلى حمى تصل 40 درجة مئوية .
4 – أفرازات من الأذنين : حيث يخرج من الأذنين أفرازات صفراء بنية أو بيضة غير شمعية يمكن أن تشيرإلى تمزق في طبلة الأذن .
5- صعوبات في السمع : وهذا قد حدث بسبب تراكم السوائل والمخاط في الأذن الوسطى يمنع وصول الصوت إلى طبلة الأذن بشكل واضح وصحيح .
*قد يوجد في الأذن ثلاثة أقسام وهي :
1- الأذن الخارجية وهي تضم مجرى السمع الذى يصل غشاء الطبل .
2- الأذن الوسطى وهي التي تتكون من ثلاثة عظام وقد تسمى بالعظيمات .
3- الأذن الداخلية .
*كيفية علاج التهاب الأذن الوسطى ؟
عند ملاحظة أي أعراض من التهاب الأذن على الطفل من الضرورى مراجعة الطبيب ، وغالبا مايحتاج الأمر لتناول الطفل لمضادات حيوية وعلى الأسرة إعطاء الطفل العلاج لكامل فترة علاجة ، وذلك لأن أيقاف العلاج بشكل مبكر يؤدي إلى أنتكاس الطفل من جديد بالمرض ، كما يشعر الطفل عند بداية العلاج بتلك الأعراض وهي “تقل أو أنتفاخ بالأذن” ، وهذا أمر طبيعي بمرحلة العلاج ويفضل متابعة تحسين الحالة بشكل واضح خلال يومين من الحصول على العلاج ، أما إذا لم يتم تحسن الطفل أو الحالة فيجب مراجعة الطبيب وليس هناك ضرورة إلى عزل الطفل ولا أعطاء طفلك أسبيرين ، ويتم أعطاء الطفل السيتامول وأفضل علاج حتى الآن هو الأموكسيسيللين مع الكلافونيك أسيد ، ولابد من أخذه لمدة عشرة أيام ، وفي حالة تكرار الآلتهابات عدة مرات أو أستمرار السوائل فترة طويلة ينصح بوضع تهوية في العشاء الأذن الوسطى لشفط السوائل لتحسين السمع ومنع تكرار الألتهابات ، ولابد أيضا المتابعة مع الطبيب شفا الله أطفالنا وحفظهم من كل سوء .