معظم السيدات عندما يكتشفن الحمل في توءم يبدأن في توقع بعض الأشياء الصحيحة وغير الصحيحة ، ويعود هذا لأن الأم الحامل قد لا تعرف الكثير من الأمور حول الحمل بالتوائم وتستمد معلوماتها من بعض الصديقات أو من غرف الدردشة على الإنترنت وقد تكون معلومات البعض غير صحيحة تماماً ، لذا سوف أقد لكِ عبر هذا المقال أهم التفاصيل التي يجب عليك معرفتها كونكِ حاملاً بتوءم ، تابعي القراءة.

أشياء يجب معرفتها عن الحمل بتوءم

تحتاجين إلى المزيد من التغذية

وسوف تحتاجين خصوصا إلى تناول المزيد من حمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد، والفيتامينات قبل الولادة والبروتين والمواد المغذية الأخرى إذا كان التشخيص أنكِ تحملين بتوءم ، ويجب عليك أيضاً التأكد من حفاظك على نظام غذائي صحي عن طريق تجنب ارتفاع نسبة السكر والأطعمة السمينة ذات المواد الدهنية أو الزيوت المهدرجة، كما ينبغي عليك التحدث مع طبيبك لمعرفة ما اذا كنت تحتاجين إلى جرعات مكملة من الحديد في الدم .

تحتاجين إلى المزيد من الفحوصات

قد يريد أخصائي الرعاية الصحية مقابلتك في كثير من الأحيان لإجراء فحص الموجات فوق الصوتية وغيرها من الاختبارات الممكنة لضمان صحة الأجنة. وسوف تحتاجين أيضا إلى تتبع نمو وتطور أطفالك بينما تراقبين عن علامات المخاض قبل الأوان وهذا قد يعني المزيد من الفحوصات، ولكنك سوف تشعرين بمزيد من الراحة مع مراقبة طبيبك لحالتك والحالة الصحية للطفلين جيداً بشكل مكثف طوال فترة الحمل .

سوف تكتسبين المزيد من الوزن

إذا كنت تحافظين على وزنك بشكل صحي قبل الحمل بالتوأم، سيكون لديك الفرصة للحصول على 7-54 باوند للحفاظ على نمو أطفالك وهذا يساوي حوالي ستمائة سعرة حرارية إضافية في اليوم، وهذا يتوقف على مستوى نشاطك. كذلك يجب أن تعلي بأن اكتساب الوزن أمر حيوي لصحة أطفالك ، كما أنها توفر لهم المواد الغذائية المناسبة ، ويمكنك مناقشة السعرات الحرارية مع طبيبك للتأكد من أنك تستهلكين كمية مناسبة للحفاظ ليس فقط على نفسك، ولكن على توءمك المتنامي داخل الرحم أيضاً .

تحتاجين إلى احتياطات إضافية

مع الحمل بالتوأم، سوف تحتاجين إلى أن تكوني أكثر حذراً في العناية بالطفلين أكثر من وجود لطفل واحد ومع ذلكسوف تجدين أن التعامل مع التوءم لا يختلف كثيراً عن حملك لطفل واحد فقط ولكنك تحتاجين لتغيير بعض الأمور البسيطة فقط عندما يتعلق الأمر بالعمل والسفر وممارسة الرياضة البدنية. فقط يطلب منك طبيبك الخاص في وقت ما أثناء فترة الحمل بأن تقومين بتعديل هذه الأنشطة والتي سوف تقلل من أية مضاعفات في المستقبل كما نأمل.وعلى الرغم من أن الراحة في الفراش لمنع الولادة المبكرة قد تكون غير مجدية ،إلا أنها تساعد على تشجيع نمو الجنين وقد تمنع بعض الصعوبات.

قد تواجهين أعراض الحمل بشكل سيئ

إذا كنت حاملاً بتوءم سوف تكون لديك مستويات مرتفعة جداً من الهرمونات والتي يعتقد العديد من الناس بأنها السبب الرئيسي في حدوث غثيان الصباح ، وللأسف هذا يجعلك تواجهين المزيد من نوبات الغثيان المفاجئة والطويلة وتصبح نوبة الغثيان أسوأ ، كذلك تعاني معظم الأمهات الحامل في توءم من آلام شديدة بالظهر وصعوبة ف النوم ، كما تواجه الأم الإصابة بالحموضة بشكل أكثر كثافة ومستمر طوال فترة الحمل ، وبمجرد ولادة التوءم سوف تكونين عرضة لفقر الدم ونزيف ما بعد الولادة.

قد تواجهين المزيد من النزيف أثناء الحمل

حدوث بعض النزيف أثناء فترة الحمل هو أمر طبيعي ، وغالباً ما يحدث بعض النزيف المبكر خلال الأشهر الثلاث الأولى عند الحمل في توءم ، ومع ذلك لابد لك من مراجعة الطبيب فوراً إذا كنت حاملاً في توءم وواجهت نزيفاً في أي وقت خلال فترة الحمل فقد تكون علامة على الإجهاض المبكر ، والتي هى أكثر شيوعاً في النساء اللاتي تواجهن مزيداً من المضاعفات أثناء الحمل ، ولكن يمكنك الاطمئنان في حالة إذا كان النزيف خفيف جداً أو غير مصحوب بالتشنجات ، أما إذا كنت تعانين من نزيف نشط فقد يشير ذلك إلى وفاة الطفلين مما يعرضك للإصابة بالجلطات . وهنا يجب عليك طلب الرعاية الطبية على الفور ، فإذا لم تكون علامة على الإجهاض فبالتأكيد هى علامة على حدوث شئ آخر غير جيد ويجب أن تستشيري الطبيب فوراً .

تكونين أكثر عرضة لمواجهة المزيد من المضاعفات أثناء الحمل

–

الولادة المبكرة

: مع الحمل في التوائم يمكنك أن تتوقعين حدوثالولادة بعد نحو 36 أسبوعا. فإذا ولدت التوءم بعد حاجز ال 34 أسبوع يجب أن يكونوا بصحة جيدة تماماً أما إذا ولدوا قبل 34 أسبوعا فسوف يزنوا أقل من 5.5 باونداً ، ويعانون من المزيد من المضاعفات الصحية ومشاكل الجهاز التنفسي مقارنة بغيرهم.وللأسف، لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الولادة المبكرة.

–

سكري الحمل

: إذا كنت حاملاً في توءم فأنت أكثر عرضة للإصابة بمرض سكري الحمل. فإذا كنت تختبرين هذا الشرط فعلياً ، فمن المهم مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب أثناء استخدام النظام الغذائي وممارسة الرياضة للحفاظ عليها في المستوى العادي، وعلى الرغم من أن بعض النساء قد تحتاج جرعات الأنسولين أو حبوب منع الحمل. بغض النظر، إذا كانت مصابة بسكري الحمل فمن المهم أن تبقي مستوى السكر في الدم تحت السيطرة لمنع أي مضاعفات.

–

انفكاك المشيمة

: انفكاك المشيمة يعني انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل أن يتم ولادة الطفل، ويمكن أن يحدث في أي وقت خلال النصف الثاني من الحمل مع المضاعفات. وعندما يحدث ذلك، فإنه يمكن أن يسبب شيئاً من المشاكل في النمو أوالولادة المبكرة إلى ولادة جنين ميت، وسوف تقومين بولادة طفليك بالعملية القيصرية.

–

تسمم الحمل

: هو حالة خطيرة للغاية ناجمة عن ارتفاع ضغط الدم والبروتين في البول المتكون في الكلى،و بمجرد أن يتطور فإنه يمكن أن يتسبب في ظروف خطيرة أحيانا تهدد الحياة في المشيمة وفي أجهزة الطفل ، ويميل التسمم إلى التكوين في وقت مبكر في حوالي 10-15٪ من حالات الحمل مع المضاعفات.

–

متلازمة نقل دم التوءم

: يحدث أن ينتقل الدم بين التوءم عندما يتدفق الدم بين المشيمة المشتركة من التوائم المتماثلة. وهو من المضاعفات النادرة والخطيرة التي تصيب 10-15٪ من التوائم المتماثلة. ولحسن الحظ، يمكن التعامل معها من خلال جراحة الليزر التي تفصل اتصال الأوعية الدموية بين الطفلين .

قد تحتاجين إلى إجراء عملية قيصرية

جنبا إلى جنب مع كل من المضاعفات الأخرى التي قد تواجهينها عند الحمل بالتوأم، فأنت تكونين أكثر عرضه لتجربة الولادة بالعملية القيصرية ، في حين أنه من الممكن لبعض النساء مع حدوث المضاعفات الولادة عن طريق المهبل، وقد يراها طبيبك مخاطرة عالية جدا ويحدد أن القيصرية هي الطريق الأكثر أمانا. من المرجح أن يكون أحد التوءم في وضع المؤخرة، مما يجعل الولادة المهبلية مستحيلة .