فائدة التطعيم لدى الاطفال
في العاده نحن نستمع دائما إلي كلمة تطعيم الطفل والأم تكون أكثر أهتماما لطفلها بأنها تسارع بتطعيم طفلها في المواعيد المحدده للطفل ولكن هل نعلم ما فائدته أو ما هى الأمرض التى يتعالج منها الطفل أو خطورة عدم تطعيم الطفل ماذا ينتج عنها. أن التطور الكبير للعلم في أواخر القرن الماضي إلي الأن له الفضل الأكبر في تعافي أطفالنا من العديد من الأمراض وذلك أستحداث عقاقير تعطي للطفل فيكون بمثابة المناعة له من هذه الأمراض . ومن الأقاويل الشائعة في بلدنا العربية أن التطعيم أو العقاقير قد تصيب الطفل بأمرضا دماغية بجانب مرض التوحد ولكن هذا غير صحيح فأثبتت الأبحاث أن هذه الأمراض تحدث نتيجة مرض قد يكون وراثي .
تعرف على جدول ومعلومات التطعيمات بالسعودية : (
تطعيمات الاطفال وزارة الصحة السعودية
)
تعريف بالتطعيمات التي يتناولها الطفل :
يعطي الطفل جرعات بعد الولاده للحماية من أمرض عديدة قد تصيبة وأهم هذه الامراض ( الدرن – الالتهاب الكبدى أ , ب –شلل الاطفال-الكزاز الوليدي –السعال الديكي- المستديمة النزلية-المكورات العقدية –الحمى الشوكية المخية-النزلة المعوية الخطيرة-الحصبة-الحصبة الالمانية-الصفراء –الغده النكافية-الجديري المائي)
هذه مجموعه الأمراض التي تؤثر على الطفل فمثال
الدرن : هو مرض يصيب الرئه ومفاصل الطفل
شلل الاطفال : يصيب الأطراف والجهاز العصبي طلية الحياة ويؤدي إلي الوفاة
الكزاز الوليدي :مرض يأتي بالتهاب في العنق وضيق في التنفس عند الرضاعة
السعال الديكي : مرض رئوي ومن الممكن أن يؤدي إلي الألتهاب الرئوي
الحمى الشوكية :مرض يسبب إلتهاب أغشية المخ ويؤدي إلي الوفاة
النزلة المعوية الخطيرة : وهي فقدان للسوائل والإملاح داخل الجسم بجانب عدم انتظام عمل الكلى وهبوط في القلب ويؤدي الى الوفاة.
التهاب الغده النكافية :هذا المرض يحدث للطفل بسبب التهاب الغدد اللعابية والتهاب في اغشيه المخ والحبل الشوكي ويودي الي فقدان السمع.
المستديمة النزليه:وهذا المرض يؤدي الي تسسم دموي وقد يودي الى الوفاه
الجديري المائي :وهو مرض يسبب طفح جلدي والتهابات بجلد الطفل والتهاب بأغشيه المخ والالتهاب الرئوئ
التهاب الكبد: يسبب الحمى والتعب واصفرار في الجلد ونجد ان لو البول اصبح داكن وسنلاحظ فقدان تام فى الشهيه .
ويجب الاخذ في الاعتبار ان الجرعات المحدده للطفل يجب ان تعطي بنفس الكميات التي ينصح بها فلا ضرر من زياده الجرعة ولكن الضرر فى الجرعة الناقصه لان الجرعة المحددة هي التي تكمل مناعة الطفل وتحفز جهازه المناعي واى نقصان بها تؤدى الي تكوين اجسام مضاده تحارب جرعه التطيعم وقد تتغلب عليها فاصبح التطعيم شئ لم يكن .
ومن خلال الابحاث الطبيه العديده توصل الاطباء الي تحديد الاعمار التي يفضل لها التطيعم ولابد من وجود فاصل زمني بين التطعيم والاخر فالعمر المحدد لاي تطعيم في وقت الطفل يحدد بان هذا التوقيت يكون الطفل اكثر عرضه للمرض من سابقه او ما يليه .اما الفولص الزمنيه بين التطعيم والاخر يكون بسبب اعطاء وقت كافي لجهاز المناعة لتلقي التطيعم وعدم التاثر بالسلب على اداءه عندما يتم اعطاءه لاكثر من تطعيم في وقت واحد .
يجب على الأم أن تهتم بالمواعيد المحدده لتطعيم الطفل حيث انه عند وجود إي تأخر في التطعيم في الوقت المحدد يكون الطفل اكثر عرضة لأستهدافه من قبل الأمراض التي سوف يتم تطعيمة ضدها .
هناك بعض التطعيمات التي تكون مدمجه ويعتبر هذا افضل للطفل حيث من ناحيه عدم اعطاءه اكثر حقنه له فتسبب له البكاء ولعل ابرز التطعيمات المدمجه هو التطيعم الذي يحتوي علي اكثر من عقار ويكون ضد امراض (الدفتيريا، الكزاز، السعال الديكي، شلل الأطفال المعطل، المستدمية النزلية، الالتهاب الكبدي ب )).
هناك بعض الحالات البسيطة التي يتم منع أو تاجيل التطعيم لها عندما يعاني الطفل من مرض معين او حساسيه ما فهذا يجب ان يحدده الطبيب ما إذا كان سوف يعطية التطعيم ام يقوم بايجاد حل اخر يحميه من المرض دون عمل مضاعفات أخري للطفل .
في بعض الاحيان تكون هناك حملات تطعيم في اوقات مختلفه من العام فيجب الاهتمام بهذه التطعيمات لانها بجانب التطعيمات الاساسية تعمل علي زياده المناعة لدى الطفل .
عندما يهاجم الطفل بعض الاعراض المؤقته للامراض مثل الزكام – إلتهاب الأذن الوسطى – الإسهال فلا داعي لتأجيل التطعيم لانه لا ضرر في ذلك
أما عن الأثار الجانبيه للتطيعم :هناك بعض الاثار الجانبيه البسيطة بعد التطعيم وتستمر لعدة ساعات أو يوم على الأكثر فلا داعي للقلق لاننا سنلاحظ وجود احمرار بسيط متواجد بموضع الحقن بجانب بعض من التوتر للطفل والبكاء الكثير وارتفاع بسيط في درجه حرارته كل هذه يحدث ويختفي مباشرة بعد تفاعل اللقاح في جسم الطفل .
في النهايه نجد ان المستهدف في تطيعم ابنائنا ان ينمو نمو صحي دون اي ضرر او اي اذى من الامراض التي قد تهاحمهم بسبب نقص جهاز المناعة لديهم فالأهتمام بهذه الأشياء التي تبدو صغيرة للبعض يحمي طفلك بعد ذلك في الكبر حفظ الله اطفالنا جميعا .