أن الكتير من الأطفال قد يعانو من مشاكل صحية وأمراض مستمرة عند المرحلة الدراسية ، وذلك لما أعتادو علية هذه الأيام من تناول الأطعمة الضارة وسريعة التحضير ، كما تحتوي هذه الأطعمة على نسبة عالية من السكر والدهون والملح فأن تلك الأطعمة سريعة التحضير تكون فقيرة بقيمتها الغذائية ، مما قد تحتار الأم في تقديم وجبه صحية للطفل وتكون مثل هذه الوجبات سريعة التحضير ، حتى تحصل على الرضا من أبنائها و تعودهم على عدم شراء هذه الأطعمة الغير صحية . كما لا بد من التنبية أيضا على الأطفال بتلك المرحلة المدرسية على نظافة الملابس والنظافة الشخصية للتجنب العديد من الأمراض .

*كيف يتم الأهتمام بالنظافة الشخصية للطفل بالمرحلة الدراسية :

أولا ..تعليم الطفل غسل اليدين حيث أنها من العناصر الأساسية بمنع وصول العدوى له .

ثانيا ..توجيهه الطفل لغسل اليدين بالماء والصابون أو بالمناديل المبللة المظهره لليدين أو أستخدام جيل معقم اليدين عند عدم توافر الماء والصابون بالمدرسة أو الحضانة

ثالثا .. لا بد من تثقيف الأطفال على الغسيل الدوري لليدين و عند تعرض اليدين للتلوث أيضا وقبل تناول الطعام .

رابعا ..التنبية على الأطفال أيضا غسل اليدين بعد أستخدام التواليت لمنع وصول الجراثيم لهم .

خامسا.. يجب التنبية على الأطفال بتقصير الأظافر وتقليمها جيدا ، لما تحمله من جراثيم غير مرئية .

سادسا ..لابد من توعيه الأطفال على أستخدام مجفف اليدين بعد غسيل اليدين بالماء والصابون أو أستخدم مناديل مجففه لتجفيف اليدين لمرة واحدة وعدم أستخدام المناديل المستخدمة من قبل مرة أخرى .

تنبيه هام

:عند ظهور مرض ينتقل بواسطة البراز لابد من تواجد ورقة ملصة على حائط المدرسة لتوعية الأباء على الإجراءت الصحية ، حيث أن هذا المرض من الممكن أنتشاره عند جميع الأطفال وبذلك لابد من التوعية لغسل اليدين جيدا ولايتم التعامل مع الشخص المريض بالمدراسة أو الأقتراب منه وغسل اليدين عند أستخدام تواليت المدرسة .

*ماهي الإجراءات الصحية عند وجود مرض ينتقل بواسطة الدم أو سوائل بيولوجية أخرى بالمدرسة؟

لابد من أرتداء قفازات عند التعامل مع جروح الطفل المصاب ،يتم غسل اليدين بعد التعامل معه أيضا ،غسل كافة السطوح التى قد حدث لها تلوث بالدم وغسل الأدوات القابلة للغسل المستخدمة لدى المريض .

وفي حالة تلوث جلد طفل أخر سليم أو شخص المعتني بالطفل المصاب بالدم لابد من غسل الجلد بالماء والصابون ثم تعقيم الجلد بالكحول70% .

ولابد من أخذ كافة الأحتياطات على أطفالنا لتجنب وصول العدوي لهم بهذه الطرق من خلال المدارس .

*الأمراض المعدية للطفل بالمدارس هي :

قد أوضح الدكتور خان أن البيئة المدرسية ليست ملوثة بحد ذاتها ، لكنها تسهم بأنتشار أمراض عديدة للأطفال عند التعامل والجلوس بجوار بعض ، وبذلك فمن المحتمل أن يلتقط الطفل بالأمراض المعدية بالفيروسات أو بكتيرية شائعة مثل تلك الأمراض “مرض الإنفلونزا – الجدري الماء – التهاب السحايا ” حيث قد وجد بالسنوات السابقة العديد من حالات الجدري الماء تحدث في فصل الشتاء و أوائل الربيع بين أطفال المدارس . ولكن هناك لقاح متوفر للوقاية منه وأنصح بأخذ الطفل لذلك اللقاح بأن يأخذ جرعتين قبل دخول المدرسة . ومن الأمراض المعدية أكثر شيوعا التي يمكن للطفل أن يلتقطها هي عدوى الجهاز التنفسي بسبب الفيروسات المنتقلة له عن طريق الهواء من الشخص المصاب .

*ماهي الأطعمة التي تضر بصحة الأطفال وتجنبها ؟

لا نعطي الطفل هذه السندوتشات مثل السلامي و المرتديللا وذلك لانهم لحوم مصنعة ومبردة ، أيضا لا نعطي الأطفال رقائق البطاطس والبسكويت الحلوى والكورن فليكس بالفاكهة المصنعة والمشروبات الغازية والعصائر المصنعة أيضا .

لأن طفلك يتأثر بأصدقاءه بهذا السن الدراسي لذا دعي يأكل هذه المأكولات من حين إلي أخر بالحفلات أو التجمعات العائلية حتى لا تسبب له إي ضرر بالصحة .

*ماهي النصائح التى نقدمها لأبنائنا لتناول طعام صحي ومفيد؟

أولا : تقسيم الأطعمة على ثلاثة وجبات رئيسية ، ندخل لهم الأطعمة التي بها نظام غذائي جيد عن طريق الوجبات أو الأطعمة المفضلة لديهم .

ثانيا :عدم تناول الأطعمة الغير صحية ، حتى لا يتعرض الطفل للبدانة .

ثالثا : تشجيع الطفل على تناول المياة العادية وعدم تناول المشروبات الغازية الضارة بالصحة .

رابعا : تقديم العصائر الطبيعية الطازجه بالفاكهة التي يحبها طفلك والأبتعاد عن العصائر المصنعة لأنها ليست محبذة بالنظام الغذائي للطفل ، كما يمكن أن نقوم بتجميد العصائر الطبيعية ونعطي الطفل منها بالمدرسة مع السندوتشات للحصول على نظام جيد من الغذاء الطبيعي .

رابعا : وعند عدم رغبة الطفل بالحليب يمكن أعطاء ما يوزنة من ذلك بمثابة وجبه من مشتقات الحليب ( كوب روب صغير أو قطعة من الجبن الأبيض ) .

وبالنهاية لابد أن ندرك أن الأباء لهم دور هام بالنظافة الصحية للطفل وتقديم التغذية الصحية السليمة لهم ..حفظ الله أبنائنا .