عادات خاطئة تضر بصحة الطفل
في البداية يجب أن نعرف أن تربية الأطفال مختلفة ما بين البلدان المختلفة فالدول النامية فى تربية الأطفال تختلف عن الدول المتقدمة في الثقافة و التعليم . ويجب أن فرق ما بين العادات الخاطئة التى يقوم بها والعادات الخاطئة للأم التى تقوم بيها مع الطفل فهناك عادات خاطئة من الطفل يجب أن تكون الأم على دراية كاملة بيها حتى لا يتعرض لإى أذى وفيما يلي سنقوم بعرض بعض العادات الخاطئة للطفل وللأم .
العادات الخاطئة التى يقوم بيها الطفل :
من أكثر العادات ضرار عند الأطفال هو وضع اليد في الفم وعاده تحدث هذه العاده مع الأطفال حديثي الولادة ، أبتداء من شهرإلي السنة الأولى من حياه الطفل .هذه العاده تضر الطفل أنه يقوم بنقل إي ميكروبات في يده إلي فمه ومن ثم ينتقل إليه الأمراض بسهولة لعدم أكتمال المناعه عنده ، بجانب أنها تؤدي إلي بروز الفك والأسنان وعدم نموها في مكانها الطبيعي .
هناك عاده خطائة أيضا يفعها الأطفال الأ وهي قضم الأظافر فهذه العادة تؤدي إلي نزيف باصابع الطفل والتهابات فيجب متابعة الطفل وتجنب أن يقوم بهذا الفعل الضار . ونرى أن في مرحلة أخري من حياة الطفل عندما يري عدم الأهتمام به وأهمالة قد يقوم بأفعال خاطئة بهدف جذب الانتباه له ، مثال لذلك تنظيف الأنف والمخاط عن طريق اليد وهذه عاده خاطئة يجب أن نتابع بها أيضا الطفل والنهي عنها لأنها قد تأتي بالمرض له بجانب أنها نوع من أنواع عدم النظافة .
هناك ايضا يفعها الأطفال عند ظهور الأسنان وأكتملها وهي مضغ الأجسام الصلبة التي تؤذى أسنان الطفل كالأقلام والتي من الممكن أن تؤدي إلي كسر بأسنانة فيجب النهي والتوجية له دائما حتى يتجنب هذه العاده . هناك أيضا عدم مضغ الطعام بصوره جيدة الذي بدوره ينتج تراكم الطعام بالفم وفتبدا الأسنان في التسوس . هذه بعض العادات الخاطئة التي يقوم بها والتي يجب على الأم أن تكون علي دراية بما يفعله الطفل وتقوم بتوجيه عند إي خطأ وتشجيعة عند إي فعل صحيح .
أما الجانب الأخر في العادات الخاطئة فهذا ما يقوم به من يعتني بالطفل أو بمعنى أدق تكون الأم هي المسئولة عنه والتي تفعلها بدون قصد أو تكون قد تم توريثها من قبل الأجداد والأمهات وفيما يلي سنعرض بعضها.
العادات الخاطئة التي تقوم بيها الأم مع الطفل :
سنجد أن من الأخطاء الشائعة عند الأم بعد الولادة هي مداعبة الحبل السري وتحريكه وهذا قد يؤدي إلي حدوث نزيف للطفل وقد يؤدي هذا النزيف إلي الوفاه فيجب أن تقوم الأم بالأعتناء بها وأحضار محلول الحكول الأبيض وتقوم بعوضة عليها حتي تسقط دون إي تدخل .
هناك أيضا خطا شائع في بلادنا العربية الا وهو ما يسمى بتحكيل العين . يظن كثيرا من الناس أن تحكيل العين يقوم بتقوية بصر الطفل ونو الاجفان والحواجب بصوره أسرع وذها بالطبع ما نسمعه من أجدادنا دائما ولكن للأطباء رأي أخر، حيث يرى الاطباء ان هذه العادة هي خطر على بصر الطفل حيث أن الحكل الذي يتم وضعه على العين يتواجد به حوالي 80% من مادة الرصاص وهي ماده ضارة جدا على الشخص البالغ فما بالنا على حياة الاطفال الذي قد يؤدي في بعض الأحيان للوفاه لا قدر الله .
من العادات الخاطئة أيضا الموروثه وضع الملح على جسد الطفل فتقوم بعض الأمهات بفرك جسم الطفل بالملح ظنا منهم بأنهم بهذا سوف يكون لدى اطفالهم جلد صحي ونظيف وناعم ، فيرى الأطباء أن هذا يؤدي إلي إلتهاب الخارجي لجلد الطفل بجانب أرتفاع نسبة الصوديم لادى الطفل قد يلحق به ضرر بعد ذلك .
كما تلجأ بعض الأمهات بأستعمال بالخور بجوار الطفل كنوع من الحفاظ عليهم من الحسد والعين وما إلي ذلك ، ولكن هذا يضر بالفعل طفلك حيث أن البخور يقوم بأحراق الأكسجين الموجود بالمكان فيترتب على ذلك أختناق للطفل وضيق في التنفس وأنسداد في الشعب الهوائية فيجب الأبتعاد عن هذه العاده السيئة .
هناك أيضا عاده سيئه يتبعها البعض وهي أستخدام التيتنيا أو ما يعرف في بلادنا العربية بالسكاتة حيث أن لها أضرار كثيره فهي تقوم عند أستخدامها لفتره طويلة بتشوية فم الطفل ، كما أنها تسبب غازات بالبطن لأن الطفل بيقوم بأمتصاص الهواء معاها بجانب أنها تجعل الأطفال أحيانا يمتنعون عن الرضاعة وتؤدي إلي أحساس الطفل بالعطش .
ينصح عاده الأجداد بما يسمى بلف الطفل حيث تقوم الأم بلف الطفل جيدا حتى يكون أكثر صلابة و تحميه عند حمله بما يعرف بالمزق , أن هذه العاده للأسف يرى الأطباء أنها تحول إلي توقف إلي بطئ نمو الطفل كما أنه يقوم بتقليل حركة الطفل .
أن هذه العادات بالطبع هي تفعل من الأم والأجداد بدون قصد بالعكس يسعون بيها إلي حياة صحية أفضل لأطفالهم ولكن مع تطور الطب يجب الأخذ بما ينصح بيه الأطباء من أجل نمو صحي أفضل لأطفالنا حفظهم الله جميعا .