هيلدا كيث مراسلة صحفية أمريكية في سن التاسعة
هيلدا كيث ليزياك طفلة في بداية عمرها لكنها في الحياة العملية سبقت الكثير ممن يبلغ عمرهم أضعاف عمرها ، هيلدا كيث ليزياك بدأت حياتها العملية منذ أن بلغ عمرها ثمان سنوات فقط حيث بدأت بالعمل كمراسلة و صحفية عن طريق نشر مقالات خاصة بأسمها بشكل مستمر في صحيفة محلية ، هيلدا كيث من مواليد عام 2006 ميلاديا و والدها يعمل أيضا بمجال الصحافة و لعل السبب الرئيسي وراء أسلوبها الراقي المتميز في الكتابة و خبرتها التي شدت أنتباه الكثير هو والدها الصحفي الذي يعمل بصحيفة نيويورك دايلي و الذي كان السبب وراء حبها لمهنة الصحافة حيث كانت هيلدا كيث ترافق والدها أثناء عمله في تغطية أخبار الجرائم و الحوادث ، و قد أستطاعت الطفلة الصغيرة و الصحفية النابغة هيلدا كيث أن تقوم بإطلاق صحيفتها الشهرية التي تهتم بأخبار الحي الذي تعيش فيه على وجه التحديد و الذي يقع في بنسلفانيا و ذلك مقابل مادي يبلغ قيمته حوالي 2 دولار شهريا .
جريدة (
أخبار حي البرتقال ) :
جريدة ( أخبار حي البرتقال ) هو أسم الجريدة التي أنشأتها الطفلة الصغيرة النابغة هيلدا كيث و هي جريدة صغيرة تهتم بكل الأخبار و الأحداث التي تحدث في الحي الذي تعيش فيه و هو حي صغير للغاية لا يتعدى عدد سكانه حوالي 5000 شخص ، وكان والدها هو سر نجاحها حيث كان يقوم بتقديم كافة المساعدات لها لكي تقوم بطباعة الجريدة و توزيعها ، وكانت هيلدا كيث تنقل الأخبار و الأحداث بمنتهى الشفافية و المصداقية فكانت معظم اخبارها تنقل مباشرة على لسان رجال الشرطة الذين يتابعون الجريمة و كذلك مكاتب الأمن بالأضافة إلى أنها تقوم بتصوير كل المقابلات مع الجمهور و تنقل أصواتهم .
هيلدا كيث تقوم بالكشف عن جريمة قتل قبل الأعلان عنها :
تم أثارة العديد من الأنتقادات حول عمل الطفلة الصحفية هيلدا كيث خاصة بعد أن قامت بالكشف عن جريمة قتل مروعة حدثت في الحي الذي تعيش فيه قبل أن يتم الإعلان عنها رسميا من قبل الشرطة المحلية ، حيث أنه في شهر أبريل 2016 قامت الطفلة هيلدا بالكتابة و النشر في جريدتها الخاصة عن جريمة قتل و بالتالي أصبح لها السبق الصحفي في نشر تفاصيل الجريمة و نشر فيديو و صور من مسرح الجريمة و ذلك قبل أي صحيفة أخرى و قبل القنوات الرسمية المختصة بعدة ساعات على الأقل ، ولعل السبب الحقيقى وراء معرفة «هيلدا كيث» الخبر قبل غيرها أنها كانت متواجدة بمكتب الأمن لتتحدث مع شرطي بخصوص عمل سابق في هذا الوقت تلقى هذا الشرطي تليفون جعله يترك المكتب سريعا و علمت أن الأمر يرتبط بقضية قتل مروعة أرتكبها زوج بحق زوجته في نفس الحي الذي تعيش فيه فأنطلقت سريعا إلى مكان الحادث و قامت بتغطية الخبر ، فكثرت الأقاويل حول عمل الطفلة خاصة من قبل مصادر إعلامية معروفة و من قبل الكثير من القراء و االمتابعين حيث أكدوا على ضرورة أن تبتعد الطفلة عن الجرائم البشعة و أنها لابد أن تمارس طفولتها كأى طفلة في نفس عمرها بعيدا عن تلك الجرائم البشعة التي من المحتمل أن تؤثر على نفسيتها .
المساعدات المقدمة
للصحفية هيلدا كيث
:
لعل من أهم المساعدات التي تقدم للطفلة هيلدا كيث من أجل نجاحها هى المساعدات المقدمة من أختها حيث تقوم شقيقتها بتعديل المقالات التي تكتبها هيلدا كيث و تقوم أيضا شقيقتها بنشر الفيديوهات و الصور على الموقع ، هذا بالأضافة إلى المساعدات القيمة التي يقدمها لها والدها الصحفي المتميز حيث يقوم بتقديم المشورة الصائبة لها وقت الحاجة كما يقوم بمساعدة طفلته على إدارة جريدتها .