درجة حرارة الجسم أثناء الحمل
الحمل هو فترة مثيرة ومربكة بالنسبة للأمهات الحوامل هذا لأن الجسم يخضع لتغييرات كثيرة. وهناك الكثير من الأمهات الحوامل للمرة الأولى لم تكن متأكدة حول التغييرات التي يمكن توقعها من الجسم ، وهذا يمكن أن يؤدي إلى الكثير من الارتباك والقلق ، وإحدى التغييرات الرئيسة التي تجري هي ارتفاع في درجة حرارة الجسم.
أفضل وقت لتحديد متوسط درجة حرارة جسمك في الصباح قبل أن تغادرين السرير. وهناك ثلاث طرق لمراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية وهي من خلال المستقيم والمهبل أو الفم. ومن أجل الحصول على نتائج متسقة، يجب أن تأخذ درجة حرارة الجسم الأساسية الخاصة بك يوميا في نفس الوقت. وهنا يجب عليك سيدتي القراءة لمعرفة كيفية تغير درجة حرارة الجسم أثناء فترة الحمل وما يمكنك القيام به حيال ذلك.
درجة حرارة الجسم أثناء الحمل
إذا لاحظت وجود ارتفاع في درجة حرارة الجسم الأساسية بعد الإباضة بأسبوعين، فهناك احتمالات كبيرة بأنك حامل، وهذه هي واحدة من العلامات الأولى للحمل حتى قبل علامة انقاطع الطمث. وعلى الرغم من أن الحمل يؤثر على درجة حرارة الجسم الأساسية، فقد لا تلاحظه سوى ذوي الخبرة فقط خلال الأشهر الثلاثة الأولى.
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم أثناء الحمل
لماذا ترتفع درجة حرارة جسمك؟ حسنا، هذا قد يكون عائدا لسببين. الأول هو زيادة في معدل الأيض الخاص بك. فالجسم يعترف بطبيعة الحال أن لديه الآن شخصين يحتاجان للرعاية، لذلك يزيد النشاط الطبيعي له مما يؤدي إلى درجة حرارة أعلى بالجسم. وهناك سبب آخر هو التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم المرأة؛ تلك التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى آثار مشابهة للالتهابات الساخنة والتي تزيد من درجة حرارة الجسم الأساسية.
اعتبارات أخرى
ارتفاع في درجة حرارة الجسم ويمكن أيضا أن تكون علامة على المرض. فإذا لاحظت ارتفاع في درجة حرارة الجسم الأساسية الخاصة بك تجعلك تشعرين كما لو كنت مريضة فإنك سوف تحتاجين إلى استدعاء الطبيب. وفي بعض الأحيان، يمكن أن يعزى هذا الارتفاع في درجة الحرارة إلى تغيير نمط الحياة والأنشطة التي تشترك بها درجة حرارة الجسم أثناء الحمل، كذلك فالأرق، والتوتر، وعد ممارسة الرياضة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين والطقس الحار الرطب ، كل ذلك يمكن أن تزيد درجة حرارة الجسم.
كيفية الحصول على المساعدة
يمكنك تجنب ارتفاع درجة الحرارة من خلال البقاء بعيدا عن الأماكن الدافئة بشكل أكبر من اللازم والبيئات الرطبة مثل حمامات البخار وأحواض المياه الساخنة ، مع ارتداء الملابس التي تسمح بالتداول المناسب للهواء وممارسة التمارين الرياضية في المناطق التي توفر التهوية المناسبة أيضا، مع تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة ويمكنك ممارسة بعض الأنشطة مثل اليوغا لتخفيف التوتر.
تحذير : عند الذهاب الى الطبيب
احترسي من التغيرات في درجات الحرارة المرتفعة للغاية. فالحمى مثلاً تتجاوز 101ºF (أو 38 درجة مئوية) وينبغي أن تكون مدعاة للقلق أثناء الحمل. فهي يمكن أن تكون عرضاً من أعراض العدوى وهذا يمكن أن يؤثر على الطفل الذي لم يولد بعد.
أيضاً الحمى التي يصاحبها أعراض مثل آلام المفاصل والطفح الجلدي قد تكون علامة من البارفو، أو
التوكسوبلازما
أوالفيروس المضخم للخلايا (مرض الفيل) ، ويمكن أن تكون خطرة وواحدة من الأسباب الرئيسة للصمم الخلقي.و لسوء الحظ، فإنه قد يكون من المألوف تشابه بعض الأعراض المتعلقة بارتفاع درجات الحرارة مع بعض الأمراض مثل الأنلفوانزا ؛ لذا فمن المهم أن تقومين بالسعي للحصول على الرعاية الطبية فور حدوث هذا الارتفاع ، هذا بالإضافة إلى ضرورة حصولك على لقاح الإنفلوانزا السنوي الخاص بك .
اذا تفكري اخذ لقاح الانفلونزا اطلعي على هذه المعلومات :
معلومات هامة عن لقاح الانفلونزا