تقرير عن احتقان الأنف أثناء الحمل

تخوض العديد من النساء تجربة احتقان الأنف أثناء الحمل يحدث هذا الازدحام عندما تتوسع الأوعية الدموية في الغشاء المخاطي للأنف هذا التوسع يسمح بنزول السوائل من الأوعية الدموية ويتسبب في نهاية المطاف احتقان في الأنف و يمكن أيضا أن يحدث هذا الاحتقان في الجيوب الأنفية أو الصدر.

ومزيلات الاحتقان هي الأدوية التي تساعد على منع تراكم هذا السائل عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الغشاء المخاطي للأنف ، وتختلف مزيلات الاحتقان كما ما يلي : مزيل الاحتقان عن طريق الفم بسودوفدرين مع أسماء تجارية مثل سودافيد، وبخاخ موضعي  synephrine، وأجهزة الاستنشاق مثل Benzedrex.

ويجب استخدام كل الأدوية بحذر لذلك من الأهمية القصوى معرفة الاحتياطات التي يجب اتخاذها عند استخدام مزيل احتقان الأنف أثناء الحمل فضلا عن غيرها من العلاجات الطبيعية التي يمكنك استخدامها.


هل حالة احتقان الأنف أثناء الحمل آمنة على الأم والجنين ؟


وفقاً للدكتور كوري بي في عيادة أوتيكا بارك ، مضادات الاحتقان الأنفية هي في معظمها آمنة أثناء الحمل. في حين شرح تأثير مضادات الاحتقان الأنفية على النساء الحوامل، وقال أنه عندما تستخدم مزيلات احتقان الأنف أثناء الحمل لفترة زمنية قصيرة فهي لا تضر الطفل ويعود هذا لأنها لا تحتوي على أدوية كافية للتسبب في ضرر على الجنين.وعلاوة على ذلك، فإن استخدام بخاخ الأنف لإزالة الاحتقان،هو أكثر أمنا لأنه لم يتم امتصاص الدواء في الجسم وعموما، الافراط في المضادات المكافحة للاحتقان الأنفي ليست قوية بما يكفي للتسبب أي مشكلة خلال الحمل.

أما الفئة الأخرى من مزيلات احتقان الأنف مثل سودافيد ، هي الأدوية التي أظهرت عدم وجود ضرر على الطفل الذي لم يولد بعد في التجارب على الحيوانات. ولذلك يفضل الأطباء إعطا ء هذا النوع من مزيلات الاحتقان إلى الأمهات الحوامل غذا كان هناك حاجة تستدعي تناولها خلال فترة الحمل. ويوصي كوري بي باستخدام مزيد من مضادات الهستامين مثل وراتادين، السيتريزين في حالة المرأة الحامل التي تعاني من سيلان الأنف.


الاحتياطات الواجب اتخاذها


– جميع الأدوية لها آثار جانبية:  لذا، وقبل استخدام أي دواء يجب عليك مناقشة الآثار الجانبية للدواء مع طبيبك ، ومن المؤكد أن الحديث عن إيجابيات وسلبيات الدواء الجديد مع الطبيب مفيد جداً لك .

– آثار الدواء على ضغط الدم : العديد من مضادات الاحتقان الأنفية هي حاصرات لقناة ألفا هذا يعني أنها يمكن أن تسبب زيادة في ضغط الدم عن طريق تضييق الأوعية الدموية في الجسم. لذا يجب أن المرضى الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم المزمن أو ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل أن يتجنبوا تماما مضادات الاحتقان الأنفية.

– أهمية التحدث إلى الطبيب : إذا أصبح احتقان الأنف مزعجاً للغاية بالنسبة لك، يمكنك التحدث مع طبيبك حول أدوية مضادات احتقان الأنف المناسبة لك. ومعظم الأطباء المتخصصين ينصحون الأم الحامل بتجنب اتخاذ أي دواء خلال الأشهر الثلاثة الأولى عندما يحدث الحمل وذلك حتى لا يختلط العلاج بدم الأم ويحمله للجنين وهو مازال في طور التشكيل . إلا أنه أمر لا مفر منه تماما.

– لا يمكن استخدام مضادات احتقان الأنف أثناء الحمل إلا بعد أن يوافق الطبيب. ومع ذلك، يجب أن تكونين حذرة وتحافظين على استخدامه إلى الحد الأدنى الذي تستطيعين عليه. ويمكنك استخدام رذاذ احتقان الأنف لأكثر من ثلاثة أيام فإذا تفاقم الاحتقان فقد يرجع ذلك إلى زيادة الالتهاب .

– عموما خلال فترة الحمل تكون الوقاية خير من العلاج. لهذا السبب يجب الحد من التعرض للناس بحيث لا تنتقل إليك أي عدوى فيروسية أو الانفلونزا . في بعض الأحيان، ومع ذلك، فإنه قد يصبح لا مفر منه لتناول الدواء. في هذه الحالة، يجب التحدث مع طبيبك حول الأدوية الآمنة والتي ليست كذلك.



يمكنك الاطلاع على :






هل الانفلونزا تؤثر على الجنين و الحمل ؟



علاج احتقان الانف بدون ادوية



قطرة اوتريفين (Otrivin) لاحتقان الأنف