ما هو اسم بطل قصة البؤساء للكاتب فيكتور هوجو
اسم بطل قصة البؤساء للكاتب فيكتور هوجو هي كوزيت . كوزيت هي شخصية وهمية في رواية البؤساء للكاتب فكتور هوغو .
معلومات عن كوزيت
كوزيت (بنت ولدت في نهاية عام 1815) ، وهي واحدة من شخصيات رواية البؤساء في عام 1862 للكاتب فكتور هوغو . لقد أصبح اسمها مرادفا للطفل الذي يلقى أسوأ معاملة لأنها ضحية الإستغلال من الكبار ، ولا سيما بالنسبة لإستغلال برائتها في المهام المنزلية .
توفي والد كوزيت ، ولم تتزوج أمها بعد ذلك . كانت أم كوزيت هي لفانتين ، والتي كانت تعمل كعاملة في مصنع ، والتي تم طردها خارج المدينة بإعتبارها عاهرة لإنجابها ابنة غير شرعية .
بعد ذلك ، ذهبت لمنزل تيناردييه ، والي اضطرت فيه للعمل هناك كخادمة بالرغم من صغر سنها .
معلومات عن رواية البؤساء
تتحدث رواية البؤساء في مدينة ديني الفرنسية لعام 1815 ، حيث أطلق سراح جان فالجان بعد قضائه نحو تسعة عشر سنة في سجن طولون ، (خمسة سنين عن سرقة خبز لأخته وأطفالها الذين يتضورون جوعا ، وأيضاً أربعة عشر سنة أخرى عن محاولاته العديدة للهرب) . بعد خروجه من السجن ، عاني من قدرته على المبيت في الفنادق ، لإقتنائه لجواز سفر أصفر مما يدل على انه مجرما سابقاً ، مما جعله مليئ بالمرارة والغضب .
قام شارل ميريل بإستضافة أسقف مدينة ديني في بيته ، وفي الليل ، يسرق جان فالجان للأواني الفضية من بيت الأسقف ، إلا ان ميريل أنقذه من الشرطة وأدعى انه من قام بإعطائه لهذه الفضيات ، وكأنما نسي ذلك .
مضى جان فالجان ، إلا انه لم يعتبر من كلمات ميريل ، وأقبل على سرقة نقود أحد الأولاد ، لكنه سرعان ما يندم ، ويسعى لإعادة النقود للولد . وفي نفس الوقت ، تم أبلاغ الشرطة بهذا الحادث ، ليبدأوا البحث عن جان فالجان لإعادته إلى سجن طولون مدى الحياة .
وبعد مرور ستة أعوام ، كان جان فالجان عمل على استخدام اسم “مادلين” – وكان حينذاك مالكاً ثرياً لمصنع في مدينة (مونتريل سرمير) وتم تعيينه عمدة للمدينة . وبينما كان سائراً في طرق المدينة شاهد رجلاً واقعاً تحت عجلات العربة ، وحينها حاول إنقاذه لعدم إقبال أي شخص آخر في إنقاذ الرجل . وبالفعل ألقى بنفسه تحت العربة ورفعها ، وأنقذ حينذاك هذا الرجل . إلا ان الحظ لم يحالفه ، وشاهده ضابط شرطة في المدينة ، يدعى المحقق جافيير ، والذي كان حارساً في سجن طولون وقت احتجاز جان فالجان ، وقد شك فيه ، نظراً لقوته الكبيرة في رفع العربة .
قبل ذلك بسنوات ، كانت هناك عاملة مصنع تدعى فانتين ، والتي كانت محبة لرجلا تخلى عنها وعن ابنتهما كوزيت ، إلا ان فانتين تركت كوزيت في رعاية عائلة تيناردييه وذلك عندما وصلت إلى مدينة مونتفيرميل ، إلا ان هذه الأسرة لم تحسن معاملة كوزيت ، وكانت تستغل الطفلة في أعمال المنزل مع معاملتها بصورة سيئة .
لم تكن تعلم فانتين أن عائلة تيناردييه يسيئون معاملة كوزيت ، ويستغلونها لتعمل لديهم كخادمة ، حتى تعرضت فانتين للطرد من مصنع جان فالجان ، بسبب اكتشاف قصة طفلتها التي أنجبتها الغير شرعية . وحينذاك ، كانت عائلة تيناردييه تزداد في طلباتها المالية ، مما يضطر فانتين بالعمل في مهن مهينة وبيع أسنانها الأمامية وشعرها وغيره لتدفع لتيناردييه . ومع مرور الوقت تمرض فانتين .
تعرضت فانتين للسجن لمدة ستة أشهر ، بعد ضربها لشخص ما قد ضايقها في الشارع ، حيث قام جافيير بالقبض عليها دون رحمة رغم توسلها له بأن يطلقها لتتمكن من توفير النقود لابنتها كوزيت . وحينذاك يتدخل العمدة مادلين (جان فالجان) ويأمر باطلاق سراحها ، بينما يقاوم جافيير ذلك لكن جان فالجان يتمكن من إنقاذها . يشعر جان فالجان بالمسؤولية لأنها طردت من مصنعه ، ويعدها بأن يحضر كوزيت لها وأن يأخذها للمستشفى .
وفي يوم ما ، اتهم رجل جائع بالسرقة في الطريق العام من غصنا فيه بقايا فاكهة ، إلا انه هذا الشخص ، كان كثير الشبه من فالجان ، فتم اتهامه لهذه التهمة بسبب سوابق فالجان المشابهة ، كما كان جافيير مفتش الشرطة من أشد المتحمسين في إلصاق التهمة بذلك الرجل ، وشهد زوراً أمام المحكمة بأن جان فالجان هو المتهم ، وبهذه الشهادة ، سجن جان فالجان حيث قام بتسليم نفسه لينقذ ذلك الرجل البريء ، مما أدى إلى الكشف عن حقيقة أمره مما عرضه لعقوبة السجن من جديد بإعتباره من أرباب السوابق إلا انه فر وأختفى من جديد .
وفي يوم من الأيام ، وبخاصة في منتصف الليل ، بينما كانت كوزيت في طريقها لجلب الماء لكي يشرب الحصان ، وتقابلت حينذاك مع جان فالجان بالصدفة ، فيتعرف عليها ويعرف أنها ابنة فانتين ، وذلك بعد سؤالها عن اسمها واسم امها وعمرها وعن سكنها . أقبل حينذاك جان فالجان بدفع مبلغاً كبيراً لتينارديه مقابل أخذ كوزيت لتعيش معه كحفيدته . وبذلك استطاع جان فالجان ، تخليص كوزيت من المعاملة السيئة والعمل كخادمة ، لتعيش كوزيت مع هذا الرجل العظيم الذي انتشلها وأنقذها من البؤس وعاشت معه في سعادة ، بينما ذكرت له كوزيت بأنها لا تعرف من هو والدها الحقيقي .
وبعد أن كبرت كوزيت ، وقعت في الحب مع ماريوس عندما رءاها ماريوس لأول مرة في حديقة لوكسمبورغ . وهي في الأربعة عشر عاما ، لتكون الفتاة العذبة من الدير ، لذلك فهو يدفع لها القليل من الاهتمام . بعد بضعة أشهر ، يلاحظ ماريوس ويرى أنها نمت لتصبح امرأة شابة جميلة للغاية . وبعد مرو الوقت ، وقعت كوزيت وماريوس بالوقوع في الحب . فالجان يلاحظ اهتمام ماريوس وتحركاته ، وبخاصة عندما يعلم أن ماريوس قد تبعها للداخل واستفسر عنها . حتى يتزوج ماريوس لـ كوزيت في 16 فبراير 1833 .
عاشت كوزيت حياة سعيد جدا مع زوجها ، ولكن بعد بضعة أشهر ، توفي الأب الروحي جان فالجان . وعند وفاته ، أدرك في النهاية ماريوس لحقيقة ماضي أسرتها المشوش .
تعرف على :
رواية البؤساء لـ فكتور هوجو أشهر رواية فرنسية