اجمل القصص عن الهجرة النبوية
اجمل القصص عن الهجرة النبوية ، يعتبر التقويم الهجري على أنه من أهم الأمور التي يهتم بها المسلمون في مختلف ارجاء العالم ، كما يعتمد المسلمون على السنة الهجرية والتقويم الهجري من اجل العمل على معرفة الكثير من الأحداث المهمة خلال السنة الهجرية والتي من ضمنها مثلا معرفة بداية شهر رمضان المبارك ومعرفة موعد عيد الفطر السعيد ومعرفة بداية شهر ذي الحجة وموعد عيد الأضحى المبارك وبالإضافة إلى معرفة بداية السنة الهجرية الجديدة ومعرفة تاريخ المولد النبوي المشرف والكثير من الأحداث الأخرى التي حدثت وتوجد في التقويم الهجري المبارك ، ومن خلال فقرتنا التالية سنذكر لكم بالشرح والتفصيل اكثر عن اجمل القصص عن الهجرة النبوية.
اجمل القصص عن الهجرة النبوية
توجد الكثير من القصص التي حدثت خلال الهجرة النبوية المشرفة والتي شكلت تاريخا كبيرا ومهما للمسلمين على رغم مرور الزمن ، ومن ضمن القصص التي حدثت خلال الهجرة النبوية قصة محاولة اغتيال رسول الله والتي سنذكرها لكم من خلال السطور التالية :
كان سادات وكفار يجتمعون في دار الندوة حتى يتشاوروا في أمور مكة المكرمة، وكان أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الشغل الشاغل لهم من بعد بعثته عليه الصلاة والسلام، وفي وقت الهجرة وقد كان معظم الصحابة قد هاجروا إلى المدينة المنورة، فاجتمعوا في تلك الفترة وتشاوروا في شأن التخلص من النبي، واقترح أبو جهل أن يأتي من كل قبيلة في مكة أفضل الرجال قوةً ونسبًا وجلدًا فيعطى ذلك الشاب سيفًا صارمًا، ويجتمع أولئك الشباب من كل قوم وبيد كل واحد منهم سيف بتار، فيجتمعوا على النبي و يضربوه ضربة رجل واحد فيتفرق دمه بين القبائل جميعها، ولا يقوى أهله على المطالبة به، واتفق الجميع على ذلك وقرروا تنفيذ الخطة في تلك الليلة، فجاء جبريل وأخبر النبي ألا يبيت في فراشه، فذهب رسول الله إلى علي بن أبي طالب وأمره أن ينام مكانه و يتغطى ببردته ليمكر للكفار ويكيد لهم.
اجتمع الكفار على باب بيت النبي عليه الصلاة والسلام، وعلي ينام في فراشه، وخرج النبي من أمامهم دون أن يروه، فقد أعمى الله تعالى أبصارهم، وقد قرأ رسول الله عند خروجه: ” وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ “، ولذلك لم يروه وقد وضع النبي على رأس كل واحد منهم حفنة من التراب، وكانوا ينظرون إلى حجرة رسول الله ويظنون أنه نائم في حجرته، وعندما حل الصباح دخلوا إلى بيت رسول الله و فوجئوا بأن علي بن أبي طالب هو من ينام مكانه، وكانت الصدمة أن الله تعالى حفظ نبيه وأخرجه من بين أيديهم ومن أمامهم وهم لا يشعرون.