أكثر النساء شراً ودموية في التاريخ
رغم أن النساء يعرفن بالجنس اللطيف و معظمهن يتميزن بالمشاعر الرقيقة و الرومانسية إلا أن هذه الأمور تخفي ورائها بعض الكائنات الأكثر دموية و شرا، فالمرأة من الممكن أن تكون جد فتاكة أكثر من الرجل. في هذا التقرير نعرض لكم قصص أخطر نساء و أكثرهن شرا في التاريخ.
أولا: ميرا هيندلي :
تعد ميرا هيندلي من اخطر القتلة المتسلسلين في تاريخ بريطانيا على الإطلاق، حيث ارتكبت هذه المرأة العديد من عمليات الاغتصاب و القتل الذي تجاوز ضحاياه 10 أطفال. و لكن في نهاية المطاف توفيت هيندلي في احد السجون البريطانية سنة 2002 بعد اعتبارها أخطر امرأة في بريطانيا و تم مواجهة طلب إطلاق سراحها بالرفض من طرف المحكمة في الكثير من المناسبات.
ثانيا: الملكة إيزابيلا :
قامت الملكة الكاثوليكية إيزابيلا بالكثير من الجرائم من صنف التعذيب ضد المسلمين في الأندلس بعد أن سقط الحكم الإسلامي فيها، حيث كانت تقوم بتعذيبهم بأبشع الطرق و الآلات التي تم اختراعها لهذا الغرض. و قد أصدرت الملكة المتوحشة أوامر بقتل 140 ألف مسلم كانوا يستعدون لمغادرة الأندلس بعد أخذهم وعدا بالأمان، و لكن كعادتهم العنصرية و رغم كل الجرائم التي قامت بها ضد الإنسانية و الأديان السماوية فإن الملكة إيزابيلا حصلت على لقب “خادمة الرب” من طرف الكنيسة الكاثوليكية سنة 1974.
ثالثا: إيرما غريس :
هي اخطر النساء في ألمانيا النازية على الإطلاق و الأكثر عنفا و وحشية فعندما كانت تشغل منصب حارسة في معسكرات الاعتقال النازية في رافنسبروك و اوشفيتز، كانت مسؤولة عن أكثر من 30 ألف امرأة في تلك المعسكرات. لكنها في المقابل كانت تعرف باستعمالها العنف و الأساليب المنحرفة في التعامل مع السجينات كالكلاب الشرسة التي تستخدمها لتمزيق أجساد المعتقلات كما كانت تضربهم بالسياط السميكة في حين كان يشاء مزاجها أحيانا أن تقتل البعض منهن رميا بالرصاص بدون أي مبرر.
رابعا: بيفرلي إليت :
تلقب هذه المرأة بملاك الموت بعد أن قامت بقتل 4 أطفال في إحدى المستشفيات في المملكة المتحدة مستفيدة من عملها كممرضة لترتكب العديد من الجرائم. ليس هذا فقط فهذه الممرضة التي يلجأ لها الناس للعناية بهم أصابت 6 أطفال بأضرار جسدية كثيرة قبل أن تتمكن السلطات البريطانية من القبض عليها في مقر عملها سنة 1991.
خامسا: الملكة ماري الأولى :
في فترة حكمها للملكة المتحدة أعطت هذه الملكة العاشقة للقتل أوامرها بقتل 300 شخص من خلال حرقهم، و لقد كان يطلق عليها لقب “ماري الدموية” لأنها كانت تحب قتل الفتيات الصغيرات لأنها كانت تظن أن هذا القتل يزيد من شبابها و حيويتها.
سادسا: الكونتيسة إليزابيث باثوري
: ترجع أصول إليزابيث من المجر و عرفت هذه المرأة المرعبة باسم “ملكة الدم” بعد قيامها بالعديد من الجرائم و الأفعال الشنيعة التي كانت تفعلها، فبعد ام تزوجت من الكونت فرنسيس ناداستي تعلمت إليزابيث طريقة قطع الرقاب و الأوصال للأسرى الأتراك، و كانت تجتهد في عمليات التعذيب و القتل في كل مرة.
الأكثر من هذا ، أن هذه الملكة قامت بشرب دماء أكثر من 600 فتاة و استحمت في دماء 25 فتاة أخرى ينحدرون من الأسرة المالكة، لاعتقادها أن ذلك سيحفظ لها شبابها لفترة طويلة بهذه الطريقة البشعة. إضافة إلى ذلك كانت باثوري منحرفة جنسيا، حيث كانت تمارس الجنس مع الخادمات الصغيرات في القصر ثم تعلم بعد ذلك على تعذيبهن و فصل جلودهن عن الأجساد في طريقة حيوانية خالية من الإحساس.