فوائد صحية لفيتامين سي عرف بها ولعل أشهرها قدرته على وقاية الجسم من الإصابة بنزلات البرد ، بالإضافة للفائدة المرجوة التي توصل لها مجموعة من الباحثين لفاعلية فيتامين سي في الوقاية من اصابة العين بالمياه البيضاء المعروف بمرض الساد ، حيث علق الباحث المسؤول عن هذه الدراسة أنه من غير الممكن الحماية من الإصابة بالمياه البيضاء إلا أنه يمكن تأخير والحد من المضاعفات الناتجة عن الإصابة بها ، حيث أنه الساد مرض يحدث مع تقدم العمر مما يؤدي لعتامة عدسة العين والذي يمكن إزالته جراحيا ومع ذلك يمكن اعتبار المياه البيضاء هي السبب الرئيسي للعمى في العالم .

تعرف على :

فوائد فيتامين سي للجنس

تمت الدراسة على ما يزيد من 1000 زوج من التوائم الإناث في بريطانية بعمر الستين ، وقد لاحظ العلماء أن خطر الإصابة بالساد قد قل لمدة عشر سنوات بنسبة الثلث لمن تناولن كميات كبيرة من فيتامين سي ، مما يعني أن تناول المكملات الغذائية الغنية بفيتامين سي تقلل من خطر الإصابة .

تظهر هذه الدراسة أن النظام الغذائي وأسلوب الحياة ، والوراثة ذو دورا هام في الإصابة بالسادة وحدته ، حيث وجد أن عاملا لوراثة يلعب دورا كبيرا في تفاقم المرض بنسبة 35% ، أما النظام الغذائي والعوامل الأخرى تؤثر بنسبة 65% ، وبالرغم من هذا فإن نتيجة هذه الدراسة الحديثة أظهرت العلاقة بين الإصابة بالمرض وتناول فيتامين سي ولكنها لم تثبت سبب ونتيجة تأثير الفيتامين على الإصابة بالمياه البيضاء .

يفسر أحد الأساتذة في طب العيون بكلية الملك في لندن قدرة فيتامين سي للوقاية من خطر الإصابة بالساد بأن زيادة تركيز فيتامين سي في السائل الموجود داخل العين يساعد على الوقاية من الأكسدة التي تؤدي لتعتم عدسة العين لذا فإن النظام الغذائي الغني بالفيتامين يعزز من كميته في سائل العين مما يمنح المزيد من الحماية من المرض ، حيث يؤكد العلماء أن النظام الغذائي يمكنه أن يبطئ مضاعفات مرض الساد عندما يكون غنيا بمضادات الأكسدة مثل فيتامين سي ، والذي تحتوي على كميات كبيرة منه العديد من الأطعمة مثل الحمضيات (البرتقال والليمون) ، اللفت ، القرنبيط ، البابايا ، الفراولة ، الكيوي .

تعرف على :

اضرار تناول فيتامين سي بكثرة

يعرف مرض الساد أو المياه البيضاء بأنه اعتام أو ضبابية عدسة العين مما يؤدي لصعوبة الرؤية والقراءة ، قيادة السيارات ليلا ، صعوبة تمييز تعابير الوجوه ، صعوبة الرؤية لمسافات بعيدة ، ثم تتطور أغلب الحالات ببطء مما يؤثر على الرؤية في النهاية ، يمكن علاج الساد في بدايته بالنظارات للتصدي لمشكلات الإبصار لكنها قد تصعب من أداء النشاطات اليومية مما يضطر للعلاج الجراحي والتي تعد عملية متطورة ناجحة .

أعرض المياه البيضاء (الساد) :

*

عدم القدرة على الرؤية بوضوح بل تكون ضبابية .

*

لمعان العين في ضوء الشمس .

*

الإصابة بقصر النظر .

*

ظهور بياض في عدسة العين .

*

ازدواجية الرؤية .

*

صعوبة الرؤية ليلا .

*

رؤية هالات حول الضوء .

أسباب الإصابة بالساد :

–

أسباب خلقية .

–

تقدم العمر .

–

اصابة العين بضربة قوية .

–

تعرض العين لمواد حمضية أو قاعدية .

–

التهاب العين .

–

التعرض للأشعة فوق البنفسجية الخفيفة لفترات طويلة .

–

التعرض للإشعاع .

–

قد يكون المرض من مضاعفات مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم .

–

قد يكون المرض من مضاعفات بعض الأدوية .

–

وجود تاريخ عائلي للمرض .

تشخيص المرض :

–

بالفحص السريري للمرض .

–

فحص العين تحت التلسكوب .

–

اجراء صورة طبقية للعين .

–

اختبار اتساع وقياس توتر العين .

–

فحص العين بالضوء .

–

فحص العين بالمنظار .

العلاج :

–

قطرات العين .

–

استبدال النظارة .

–

أشعة الليزر .

–

الخضوع لعملية جراحية لاستبدال العدسة المعتمة بعدسة صناعية .

–

استحلاب العدسة بالكمبيوتر .

مضاعفات الساد :

–

التلف الكلي للعصب البصري مما يؤدي لفقدان البصر .

–

عدم القدرة على أداء النشاطات اليومية مما يجعله في حاجة للمساعدة .

الوقاية من مرض الساد :

–

الابتعاد عن التدخين .

–

متابعة ارتفاع ضغط الدم والسكري والعمل على تنظيمه .

–

فحص العين بانتظام وبشكل دوري مع تقدم العمر لاكتشاف المرض مبكرا .

–

ارتداء

النظارات الشمسية

للحماية من الأشعة فوق البنفسجية .

هام التعرف على :

اضرار مشاهدة التلفاز في الظلام