ما يتسبب فى قلق المرأة الحامل

تشعر معظم النساء بالكثير من القلق أثناء فترة الحمل ، حيث تسيطر فكرة الحمل والطفل والأمومة على تفكير أغلبهن ، ربما تجدين نفسك سيدتي ممتلئة بأحلام اليقظة حول الحمل والطفل فى اجتماع أثناء العمل ، تتخيلين كيف سوف يكون شكله وتحلمين بشعوركِ عندما تحملينه عقب الولادة للمرة الأولى . فمع نمو بطنكِ والوكز الدائم من الجنين تشعرين بأن الحياة على وشك أن تتغير وتجدين نفسك شديدة العصبية والحماس واختلاط المشاعر بشكل كبير. فالقلق لا مفر منه أثناء الحمل وهو أمر طبيعي جداً خلال تلك الفترة . وهنا نقدم لكِ سيدتي فى هذا المقال بعض الشياء التى قد تدفعك للقلق بشأنها خلال فترة الحمل ، تابعي قراءة المقال حتى تتعرفين عليها .




شاهدي :


فوائد الثوم


تقلقين أنكِ قد لا تكونين حاملاً حقاً ، حتى إذا رأيتِ أن الموجات الصوتية تثبت صحة الحمل وشاهدتِ ذلك بنفسك ، وأنتِ معذورة فقد يكون مسألة الحمل أمراً جديداً تماماً يجعلكِ تقلقين بعد أن كان درباً من الخيال ، لذلك فقد تقضين الثلاث أشهر الأولى بالرعب قليلاً بأنكِ قد تكونين أخطأت فى اختبار الحمل الخاص بك حتى مع وجود غثيان الصباح .

الفحص نفسه قد يتسبب لكِ فى القلق حيال الطفل، فقد تتوترين إزاء ماقد ترينه أثناء إجراء الفحص مع شعورك بالإثارة فى أول الأمر ، فالجميع يريد أن يحظي بطفل يتمتع بصحة جيدة وهو ما قد يزعج العديد من الأمهات حتى قبل الولادة .



شاهدي علامة نقص :


فيتامين د



فكرة التخلي عن العمل عقب معرفة بأنكِ حامل هى عامل يدعُ للقلق بشكل كبير ، فإذا كنتِ تخططين لأجازة خلال فترة الحمل فقد تتفاجئين بأنكِ قد تتركين العمل بشكل مفاجئ عندما تصاحبكِ أعراض الحمل بشكل مكثف ، وبشكل عام بعد التسعة أشهر قد تحتاجين لوقت أطول حتى تعتنين بطفلك الرضيع .

القلق حيال الرضيع عندما تحصلين عليه ، قد تقلقين سيدتي وتفكرين كثيراً فى تلك الفترة التى تعقب الولادة وكيفية مساعدة طفلك على التغذية بشكل صحيح ، هذا بغض النظر عن القلق حيال مسألة الولادة نفسها وما إذا كانت طبيعية أم قيصرية وما الذى سوف تواجهينه خلال تلك اللحظات .

سبب آخر يدفعك للقلق هو نظرة شريك الحياة لكِ عقب حدوث الحمل وتفكيرك فى شكلكِ العام بعد أن تغير شكل جسمك وكيف ينظر إليكِ وقد تهتز ثقتك بنفسك بعض الشئ ، سيدتي لا داع للقلق ؛ فهذا الأمر يلازم العديد من النساء حيث يفكرن بأنهن لم يعدن بنفس الصورة الجميلة التى أُغرم بها شركاؤهن ، ويجب ألا تدعين الأمر يثير لديك الكثير من القلق .

تقلقين كذلك حيال موعد الولادة منذ أن تعرفين أنكِ حاملاً ، ولكن هذا الأمر فعلياً قد لا تستطيعين تحديده بدقة ، وعلى الرغم من أنك قد تحصلين على بعض الطمأنة من الأصدقاء والأطباء على حد سواء ، إلا أنك قد تقلقين من الولادة على متن حافلة أو فى السوق التجاري وهكذا .

قد تسمعين الكثير ممن سبقوك فى الأمومة وجربن مشاعر احتضان أطفالهن لأول مرة ، عن الحب الذى لامسهن فور هذا الإحتضان وقد تبقين مستيقظة تفكرين فى الأمر وتتساءلين ، ماذا لو لم أشعر بهذا الشعور ينتابنى عند احتضان طفلي ؟ مذا لو لم يكن لدي تلك الغريزة التى تدفعنى لمعانقة هذا الصغير فور ولادته ؟ وهل لدى جميع الأمهات تلك الغريزة حقاً ؟

قد تقلقين حيال كل ماسبق ذكره ، ولكن يبقى الإكتئاب هو العامل الأكثر سيطرة على الأمهات الحوامل خلال تلك الفترة ، وحتى تتخلصين من هذا الشعور بالقلق المكثف الذى قد يدفعك إلى الدخول فى حالة شديدة من الاكتئاب ؛ يُنصح بالذهاب إلى طبيبكِ الخاص والتحدث معه حول كل مخاوفك فهو من يعرف حالتك جيداً ويستطيع أن ينصحك بما تفعلينه وأن يطمئنك بشأن الجنين وعملية الولادة .



هام الاطلاع على :



اضرار الالعاب الالكترونية