مهرجان ربيع الرياض بنسخته الـ12
مهرجان ربيع الرياض في نسخته الثانية عشر هو بمثابة مهرجان للجمال(جمال الطبيعة)، ومعرض كبير لتصميم، وتنسيق الزهور، والحدائق، والمواقع، والنباتات(نباتات الزينة، ونباتات الظل)، كذلك الديكور الداخلي ومستلزمات ذلك. يقوم المهرجان على مجموعة مِن الفعاليات والتي تتمحور بشكل أساسي حول الزهور، ونباتات الزينة ليكون للمهرجان هذا دور تعليمي، وتثقيفي، وتوعوي، وتطبيقي في جانب عمارة البيئة والحدائق والنباتات، وترفيهي لزائريه مِن كافة الشرائح. كما يُعد هذا المهرجان أحد السمات المميزة للعاصمة السعودية الرياض. حيث يهدف إلى غرس حب الزهور، والنباتات والتجميل في نفوس أفراد المجتمع كافة، وهو كذلك رافد مِن روافد الجذب السياحي للمدينة في سبيل دعم صناعة السياحة الداخلية. بالإضافة لعمله على توثيق روابط التواصل بين العاملين في مجالات عمارة البيئة، وتشجير الزهور، ونباتات الزينة الداخلية، والخارجية وذلك لتبادل المعارف والخبرات وتطويرها. كما يُعد ذلك المهرجان مِن المُبهجات فمجرد أن تقع عين الإنسان على ذلك الجمال في النباتات، والأزهار مِن ألوان، وأشكال، وروائح عبقة لابد للنفس أن تبتهج، وللعين أن تسرح في ذلك الملكوت الفائق الجمال.
المشاركون في المعرض
الجهات الحكومية ذات العِلاقة، وقطاع التعليم والجامعات، بالإضافة للشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الزهور ونباتات الزينة، وأيضاً الشركات والمؤسسات المتخصصة في مجال الحدائق، والتجميل، كما تُشارك أيضاً المشاتل ومحلات تنسيق الحدائق،ومحلات بيع باقات الأزهار الطبيعية، ومحلات بيع الأزهار الجافة ومستلزماتها.
مواعيد المهرجان
فتح مهرجان ربيع الرياض أبوابه لزائريه ولمدة 10 أيام، يوم الاثنين الماضي الموافق 14 مِن شهر مارس الجاري، وسيستمر حتى يوم الأربعاء 23مارس مِن عام 2016م.
أوقات زيارة المهرجان
مِن الساعة 5عصراً، وحتى الحادية عشر مساءاً.
موقع المهرجان
أتاحت أمانة مدينة المهرجان الذي حوا مئات الآلاف مِن الأزهار، والورود الطبيعية موقعين: أحدهما في ساحة العروض بمخرج 16 في حي الجزيرة، والآخر في الدرعية بمنطقة البحيري.
فعاليات المهرجان
ضم مهرجان ربيع الرياض عدد مِن الفعاليات الاجتماعية، والتوعية، والتعليمية مِن بينها
“المسرح وفرقة العروض للأطفال”
حيث قُدمت على خشبة هذا المسرح عروض، وفقرات تربوية، وترفيهية، ومسابقات حركية.
ومِن الفعاليات أيضا في هذا المهرجان
“المسيرة الكرنفالية”
، والتي هي عبارة عن مجموعة كبيرة مِن الدُمى، والمهرجين تقوم بجولاتٍ داخل المكان حتى تُضفي عليه جواً مِن المرح.
أما
“سجادة الزهور”
فهي مِن أهم الفعاليات والتي هي عبارة عن موقع مُجهز يحتوي على أنوع مختلفة مِن الزهور، ومغطيات التربة بعدد يتجاوز الـ1000.000زهرة مُقسمة إلى لوحتين، الأولى/ لوحة الزهور: وهي عبارة عن تشكيلة مِن أكثر مِن 10أنواع مِن الزهور الشتوية بألوانها، وأشكالها المختلفة، والمميزة والتي تمت زراعتها في مشاتل الأمانة لتشكل بذلك سجادة مِن الزهور مُتناسقة الألون.الثانية/ بانوراما عاصفة الحزم: وهي لوحة مِن الزهور أيضاً تحكي قصة تضافر جهود جنود المملكة على الحد الجنوبي، وأعمالهم القيمة وتضحياتهم في سبيل الوطن.
هذا بالإضافة لفعالية “
معرض ربيع الرياض”
حيث أن المهرجان أستقطب عدداً مِن الشركات والمؤسسات التي تعمل في مجال تنسيق الحدائق، والتشجير لتقوم كُل شركة بتقديم وتنفيذ شكل مِن أشكال الحدائق، والتشجير وهي: الحديقة المنزلية – الحديقة المائية – التشكيل بالأشجار – الحديقة الصخرية – استخدام مُغطيات التربة والزهور. هذا وقد تم منح كل جِهة مُشاركة مِن الشركات المُتخصصة مساحة كافية لتقوم بإنشاء حديقة، ومعرض مميزان، كما مُنحت أيضاً كُل جهة مُشاركة مظلات مؤقتة متفاوتة الأحجام والألوان لعرض الزهور ونباتات الزينة الداخلية، والخارجية، وكافة مُستلزمات التنسيق والهدايا والتجميل، ويكون مجال البيع مُتاح لكافة المُشاركين.
كما يضم المهرجان
“ركن مشاتل الأمانة”
وهو بيت محمي، مُجهز بكافة تجهيزاته، يعمل على إظهار طُرق الإكثار المختلفة للنباتات، وأنواعها، وتقسيماتها، وذلك بهدف زيادة النواحي التثقيفية للزائر. كما يضم
“ركن حديقة الغزلان”
حيث يضم هذا الركن مجموعة مِن أنواع الغزلان البرية في حظيرة تم إنشاءها خصيصاً للمهرجان، مع مُراعاة توفير بيئة، ونباتات مناسبة لها.
أما
“مسابقة ربيع الرياض”
فهي مقسمة لقسمين: مسابقة تنسيق الزهور للجنسين، ومسابقة أفضل صورة فوتوغرافية لزهرة.
زهور المهرجان زراعة محلية
الجدير بالذكر أن مدينة الرياض وخلال أيام المهرجان هذه قد تزينت بما يُقارب الـ 1.4مليون زهرة، امتدت على مساحة تجاوزت الـ15ألف متر مُربع مُجسدة بذلك لوحة مِن الزهور تزينت بِها مدينة الرياض. توافد لأجلها عشرات الآلاف مِن المواطنين، والمقيمين ليشاهدوا جمال صُنع الله. وقد أكد المدير العام للإدارة العامة للحدائق بأمانة منطقة الرياض “إبراهيم الهويمل” لصحيفة “الحياة” أن جميع زهور هذا المهرجان زُرعت محلياً، وأن 80% مِنها مِن إنتاج مشاتل الأمانة، وأشار أيضاً إلى أنه تم صف الزهور في”السجادة” في أحواضها الصغيرة إلى أن يتم توزيعها على الشوارع والحدائق بعد انتهاء المهرجان.