من هو الكاتب الفرنسي إلكسندر دوماس
الواحد للجميع والجميع للواحد هذا هو شعار رواية الفرسان الثلاثة التي تُعتبر من أشهر روايات الكاتب الفرنسي إلكسندر دوماس والذي توفي عام 1870 عن عمر ناهز الثامنة والستون بعد أن أثرى الأدب العالمي والادب الفرنسي بروايات كان لها أبلغ الأثر في القراء وصانعي الفن السابع.
حياته :
ولد دوماس عام 1802 لأب من هايتي( كانت في هذه الأثناء مستعمرة فرنسية) وأم ذات أصول افريقية، وقد نشأ في بيئة عسكرية نتيجة والده الذي كان أحد ضباط الجيش الفرنسي. وبعد وفاة والده بمرض السرطان عمل دوماس في مكتب أحد أفراد العائلة المالكة الفرنسية.
في ذلك الوقت من تلك الفترة بدأت موهبته بالظهور وذلك في بداياته في كتابة المسرحيات والمقالات. وقد نُشرت له في أعوام 1829 و1830 أولى مسرحياته هنري الثالث والتي تلتها مسرحية كريستين والتي لاقت إستحساناً كبيراً لدى الجمهور. وقد تزوج دوماس من الممثلة إيدا فيرير، ولدوماس أطفال ولكن من إنتهج نهجه هو إلكسندر دوماس الابن (أحد ابنائه الغير الشرعيين الأربعة) والذي أخذ طريق والده وأصبح أديباً مرموقاً، ومن أشهر رواياته غادة الكاميليا والتي حولت إلى عدة أفلام سينمائية و عروض أوبرا وأيضاً رواية نصف العالم والتي أحدثت جدل كبير.
بداية كتابة الروايات :
قام إلكسندر دوماس بكتابة العديد من الروايات الناجحة والتي جعلته من أشهر كتاب عصره في ذلك التوقيت حيث قام بكتابة الكونت دي مونت كريستو والتي تعتبر من أفضل مائة رواية عالمية والتي حولت إلى فيلم سينمائي طويل و رواية بعد عشرين سنة ,كابتن بامفيلي، ورائعته كسارة البندق والتي حولت إلى أحد عروض البالية، وأخيراً وليس أخراً رواية الزنبقة السوداء.
وقد ترجمت العديد من أعماله إلى لغات عدة منها العربية والأنجليزية وذلك دليلاً علي مدي قيمة إنتاجه الفكري. ويعرف عن دوماس أنه كان ذو ذوق وخبرة في الطهي حيث تم نشر له كتاب قاموس كبير عن المأكولات، ونشر بعد وفاته بثلاث سنوات.
وقد دل ذلك عند بعض النقاد والادباء على شدة حبه للكتابة من الواقع واستخدام العناصر المحيطة به والأحداث التي كانت دائرة في الفترة الزمنية التي عاش فيها ولكن أكبر دلائل حبه للواقعية في كثير من كتاباته هي مقالاته السياسية والثقافية التي كانت تُنشر له وأيضاً كتاباته عن التاريخ الفرنسي نظراً لمعايشته فترة من الاضطرابات السياسية في بلاده وأن والده كان أحد الضباط في جيش نابليون بونابرت.
وفاته :
توفي دوماس عام 1870 وكان في ذلك التاريخ حرب دائرة فرنسية بروسية مما طغى على خبر وفاته.
وقد فقدت الكثير من أعماله وتم نقل رفاته إلى ضريح البانثيون والتي يُدفن فيها كل من كان له أثر في الحضارة والتاريخ الفرنسيين وذلك في عام 2002؛ وقد دأب الباحثون على إيجاد الأعمال المفقودة لهذا الروائي وقد وجدت بعضاً من أعماله ونشرت في العقد الماضي ونالت نجاحاً كبيراً ونذكر منها: فارس سانت هيرمين التي نشرت في عام 2005 ووجد بعد ذلك أجزاء أخرى لها فتمت إعادة نشرها مرة أخرى عام 2008؛ ووجد أيضاً في المكتبة الفرنسية الوطنية خمس فصول كاملة لمسرحية لصوص الذهب وتم نشرها أيضاً عام 2005.
وقد تم تكريمه بتحويل منزله الي متحف للجمهور وأيضاً تسمية محطة مترو أنفاق بأسمه تيمناً به.
شاهد :
كاتبة روايات الجرائم ” أجاثا كريستي “
افضل روايات جورج ويلز
افضل روايات يوسف السباعي
أفضل 10 روايات سعودية إثارة للجدل
أفضل كتب وروايات طه حسين
افضل روايات الطيب صالح
افضل روايات الادب الفرنسي
افضل روايات غابرييل غارسيا ماركيز
افضل الروايات العالمية للادب البوليسي
افضل روايات الادب الانجليزي
افضل روايات عالمية للجيب
افضل روايات اجاثا كريستي
افضل روايات نجيب محفوظ