ماكسيم كاجيه كاتب وبطل كتاب ” صديقتي، جلادتي “
ليس فقط السيدات هم من يتعرضون الى العنف و انتهاك حقوقهم و التعذيب فهناك رجال ايضا .. و لكن في اغلب الحالات لم يتمكن الرجل من ان يبوح بأنه تعرض الى حالة من العنف لانه يجد في ذلك جرح لرجولته خاصة لانه تعرض لهذا العنف من قبل احدى السيدات ، ولكن مقال اليوم سوف يتناول قصة رجل يدعى ” ماكسيم كاجيه ” تعرض الى اسواء انواع العنف و التعذيب على يد احدى السيدات و كانت هذه السيدة صديقته المقربة ولم يكتفي ماكسيم بان يقوم بعرض قصة تعذيبه التي تعرض اليها على يد صدقته و لكن لجأ الى تدوينها بداخل كتاب تحت عنوان ” صديقتي، جلادتي ” لم يخفي ماكسيم اي شئ حدث له ولم يجد اي حرج في البوح بانه تعرض للعنف من قبل امراءة ولكن قرر ان يتحرر من دور الضحية الصامتة و يعلن عن تفاصيل العنف الذي تعرض له ، بتأكيد عزيزي القارئ انت الان في حالة من شتات العقل و عدم الاستيعاب و يدور بذهنك العديد من الاسئلة فقط تابع قراءة هذه المقالة للنهاية وسوف تصل الى اجابات جميع الاسئلة التي تدور في ذهنك حول العنف الذي تعرض اليه ماكسيم كاجيه ..
من هو ماكسيم كاجيه ؟
ماكسيم كاجيه ..
هو رجل يبلغ من العمر 37 عام ، كاتب كتاب ” صديقتي .. جلادتي ” و ليس ذلك فقط بل هو ايضا البطل الحقيقي لذلك الكتاب . في الحقيقة ماكسيم هو رجل شجاع لانه لم يهمه ان يقال عليه انه ليس رجل و تجرح رجولته و رفض الصمت وحكى قصة العنف التي تعرض اليها بدون اي تردد .
عمل ماكسيم كاجيه ..
كان يعمل ماكسيم موظف بداخل المعلوماتية ولكن زكية مدكور اجبرته على ترك عمله حتى تتمكن من ممارسة العنف والتعذيب اتجاه كما تشاء وفي اي وقت .
ماكسيم و كتاب صديقتي، جلادتي ..
من اهم الكتب التي اثارت ضجة في فرنسا الى الان حيث ان هذا الكتاب يوجد بداخله رحلة العذاب التي تعرض اليها ماكسيم كاجيه على يد صديقته ” زكية مدكور ” التي تبلغ من العمر 43 عام ..تم اصدار كتاب صديقتي، جلادتي من دار ميشالون .
فرنسا وموقف الرجال المعنفه بداخلها مقارنة بموقف ماكسيم كاجيه
ماكسيم ليس اول رجل معنف بداخل فرنسا ولكن هناك مجموعة ليست بقليلة من الرجال تعرضت للعنف من قبل سيدات بفرنسا ولكن هؤلاء الرجال المعنفين دون استثناء رفضوا تماما الاعلان عن ماحدث لهم و التزموا الصمت ولقوا حتفهم خاصة لان هناك احصاء بفرنسا يؤكد على ان هناك رجل كل 13 يوم يموت بعد ان وقع ضحية عنف من قبل زوجته او احدى صديقاته بداخل فرنسا … أما ماكسيم كاجيه اذا تم مقارنته بهؤلاء فهو رجل تمسك بحقه في الحياة ورفض ان يكون ضحية صامتة مثل هؤلاء ورفع قضيته الى المحكمة من اجل الحصول على حقه من هذه السيدة .
تفاصيل تعذيب ” زكية مدكور ” ل ” ماكسيم كاجيه
بالنسبة لتفاصيل تعذيب ” ماكسيم كاجيه ” على يد السيدة زكية مدكور فلقد كانت تتحكم تماما في حياته في جميع املاكه ” حاسوبه .. هويته .. بطاقاته المصرفية .. نومه .. نظافته ” ، كما انها كانت تقوم بحرقه بالسجائر في جسده ، بالاضافة الى انها كانت تجبره على تناول و شرب مساحيق التنظيف بدون اي رحمه و كانت تجعله يأكل ويبتلع الإسفنج .. أما بالنسبه لنوم ماكسيم فكانت مدكور تحدد مكان نومه وهو الأرض أما باب المدخل .
كانت زكية مدكور تمنع ماكسيم من ان يذهب الى الحمام من اجل قضاء حاجته واذا قام ماكسيم بالذهاب الى الحمام كانت تقوم بحرقه بواسطة سكين حار في بشرته ، كانت لا تسمح له بالاستحمام الا نادرا و كانت تشترط عليه ان يتحمم بماء بارد كالثلج .
قصة انقاذ ماكسيم كاجيه و العائلة التي انقذته
سرد لنا ماكسيم كاجيه حقيقة انقاذه بداخل كتابه ” صديقتي، جلادتي ” حيث قال ..
” بادر أخي لانقاذي بعد إدراكه أنني تطببت ثماني مرات بسبب جروح بليغة … وقد اتخذ شقيق صديقتي خلال زيارته منزلنا صوراً خاطفة لي ترفع النقاب عن عذابي أرسلها لعائلتي في محاولة منه لإنقاذي ” .
لماذا سمح ماكسيم للسيدة زكية مدكور بان تمارس معه العنف و لم يفر منها
من ابرز الاسئلة التي وجهت الى ماكسيم هو
” لماذا سمح ماكسيم للسيدة زكية مدكور بان تمارس معه العنف و لم يفر منها ؟ “
أما اجابته فكانت ” صديقتي كانت تهددني مراراً بأنه في حال عمدت إلى تركها أو الإبلاغ عنها ستلجأ إلى اتهامه بجرم التحرش بولديها وهو جرم لم يرتكبه البت ” .
عودة ماكسيم كاجيه الى الحياة و عقوبة السيدة مدكور
محاكمة مدكور ..
تم محاكمة السيدة زكية مدكور واصدر حكم ضددها و هو ” السجن لمدة 6 سنوات ” و ذلك بعد ان اعترفت بنفسها بجرائمها ضد ماكسيم ولكن اسندت ذلك الى انها تتناول بشكل مفرط الكحول ..و بعد اصدار الحكم عليها اعتذرت الى ماكسيم قائلة ” أعتذر على كل شيء، فأنا لست بلا قلب ” والان هي تخضع الى العلاج النفسي اثناء سجنها .
ماكسيم كاجيه الان ..
بالنسبة لماكسيم فهو عاد الى الحياة مرة اخرى و يمارس حياته بشكل طبيعي ولكن لا يرى اي عدل في الحكم الذي صدر ضد مدكور مقارنة بالاذى الذي تعرض اليه منها .
شاهد :
نشر كتاب هتلر ” كفاحي ” ” Mein Kampf ” في ألمانيا للمرة الأولى منذ 70 عاما
أفضل كتب وروايات طه حسين
افضل روايات عبير
افضل الروايات الكلاسيكية العالمية
افضل روايات الطيب صالح
افضل روايات عبد الرحمن المنيف