مصاصات و رضاعات الأطفال قد تحتوي على مواد مسرطنة

المواد المسرطنة هى عبارة عن مجموعة من العوامل المباشرة المسببة للسرطان و من أشهر أنواع المواد المسرطنة الأسبستوس ، الديوكسينات  و دخان التبغ. ، أو أي مادة مشعة ذات نويات مشعة و هناك العديد من المواد الطبيعية التي تسبب السرطان من بينها  مثل الأفلاتوكسين ب 1 ، كما يعتبر  كل من فيروس ساركوه روص  و البنزين و الأسبستوس و الكيبون،  والفورمالديهايد من مسببات السرطان  و قد تزيد هذه المواد جميعها  من خطر الإصابة بالسرطان بمختلف أنواعه  و مؤخراً أشارت أنباء طبية صادرة عن خبراء الصحة العالمية تشير إلى وجود مادة كيماوية في جميع المنتجات المطاطية خاصة منتجات الأطفال ترفع خطر الإصابة بالمرض و سوف توضح الأجزاء التالية لهذه المقالة الأنباء تفصيلاً .



شاهدي مقال هام ايظا وهو :



اضرار الرضاعة الصناعية على الاطفال



خبراء الصحة العالمية يحذرون من المواد المسرطنة الموجودة ببعض منتجات



الأطفال:

أشار خبراء الصحة العالمية أن هناك مركب يسمى MBT الذي يستخدم في تصنيع جميع أنواع المطاط يسبب السرطان و كشفت الدراسات الحديثة أن هذا المركب يدخل في عدة صناعات من بينها القفازات المطاطية ، الواقي الذكري ، رضاعات الأطفال ، نظارات السباحة ، مصاصات الأطفال ، كما يشك بعض الأطباء أن هذا المركب يدخل أيضاً في صناعة تعال الأحذية ، الأسرة الهوائية ، الأحزمة المطاطية و وضح الأطباء أن هناك عدة حبيبات مطاطية تم صناعتها من الإطارات المعاد تدويرها و بإجراء الفحوصات المخبرية عليها توصل الأطباء إلى أنها تحتوي على مواد كيماوية سامة مثل الزئبق ، الرصاص ، الزرنيخ ، و هذه المواد تستخدم في صناعة ملاعب كرة القدم الجديدة والتي عرفت بإسم ملاعب الجيل الثالث 3G و تعرض هذه الملاعب اللاعبين خاصة حراس المرمي للخطر فعندما يتعرض اللاعب للسقوط على الأرض تستقر الجزيئات السامة في جروحهم مما يرفع خطر إصابتهم بالأمراض الخطيرة كالسرطان .


لويس حارس مرمى عمره 18 عاماً يعاني من السرطان :

أشار والد لويس الأستاذ نيجيل ماجوير الرئيس التنفيذي السابق لهيئة الخدمات الصحية الوطنية لمقاطعة كمبريا ببريطانيا والذي تقاعد من عمله ليراعي إبنه أن إبنه لويس يعاني من سرطان الغدد الليمفاوية إثر دخول المطاط في عينه و أذنيه وأنه كلما وجد المزيد من المطاط ضمن أغراض إبنه ازداد قلقاً .


مؤتمر فرنسي يصنف المركب MBT ضمن موسوعة المواد المسببة للسرطان :

عقد مؤتمر بمدينة ليون الفرنسية حضره 24 خبير من ثمانية دول مختلفة و كشف الخبراء مجموعة من الأدلة الفعلية الكافية لإضافة المركب ضمن المواد المسببة للسرطان و أضاف الخبير هانز كرومهاوت عضو اللجنة التي تولت فحص المادة جيداً أن هذه المادة موجودة في زجاجات الرضاعة ، مصاصات الأطفال كما أكتشفوا مؤخراً وجود هذه المادة في غبار الطرق السريعة و تشكل أيضاً إطارات السيارات مما يجعلها مصدراً من مصادر التلوث .


مركز بحوث السرطان بمنظمة الصحة العالمية يفحص المادة :

قام أطباء مركز بحوث السرطان بفحص المادة و من بينهم الطبيب توم سوراهان الذي قام ببحث يتعلق بصحة العمال على مجموعة من العاملون بمصنع يتعرضون فيه لهذه المادة بكميات كبيرة و ربط الباحث بين المادة وإصابة بعص العمال بسرطان المثانة ،و سرطان الأمعاء ، سرطان الدم ، و أشار أن ممكن أن يكون العمال قد تعرضوا لمواد أخرى حفزت المرض و طورته بدرجة أكبر .




شاهد :


دراسة طبية ” هندسة الخلايا المناعية ” للتخلص من سرطان الدم



آراء الأطباء و المنظمة :


– قال هانز كرومهاوت لا داعي للقلق فالكميات التي يتعرض لها الأشخاص خلال يومهم لا تشكل تهديداً حقيقياً .

– أكدت منظمة الصحة العالمية أنها لا يمكنها تحديد  درجة خطورة المركب على الإنسان حتى الآن .

– أكدت منظمة الصحة العالمية أن من خلال بعض التجارب و الأبحاث التي أجريت على مجموعة من الحيوانات مدى خطورة المادة كونها تسبب السرطان و لذلك أدركتها ضمن المواد الضارة بالصحة و ستجرى عليها مزيداً من التجارب مستقبلاً للوقوف على مدى خطورتها و الحد المسموح به منها لتجنب مخاطرها .

– أشار متحدثاً بأسم المنظمة أن هناك تهديداً حقيقياً يواجه العاملين بصناعة المطاط .