اجعل من طفلك طالب اكثر تفوق

دائمًا عندما يصل ابناؤنا الى سن المدرسة نرسلهم اليها آملين بأن يكونوا الاكثر تفوقًا , لكن يصاحب تلك الفترات دائمًا القلق مما يدفعنا للضغط عليهم و هو ما يعتبر اكثر شئ سئ يمكن التعامل به من الابناء , يجب الابتعاد عن الضغط عليهم و التركيز على التشجيع و التنمية .



ما الذي يجب ان نقوم به لنصل بطفلنا الى ان يكون الاكثر تفوقًا ؟



لا يعني الرغبة في الحصول على ابن متفوق ان يكون هذا التفوق على حساب شعبية الابن بين زملائه و اساتذته من حيث الاحترام و الصداقة بينهم .



1- الرغبة .



اثبتت الدراسات التي اجريت ان العامل المشترك بين الطلبة المتفوقين هو رغبتهم و اعتمادهم بشكل اكبر على اجتهادهم و ليس على الذكاء الفطري لديهم فنجدهم دائمي المواظبة على الدراسة و التحصيل حيث يمثلان محور حياتهم , بالطبع فإن الوالدين لهم دور في تلك العملية حيث يمتلك الاهل التأثير الاكبر على الابناء فيقوموا بتعليمهم كيفية المثابرة و الاجتهاد و عندما يخطأ الطفل تكون الفرصة المناسبة لتعليم الابناء بشكل افضل , كما ان الاهل يجب ان يراعوا تغذية حب استطلاعهم و تغذيتهم بالمعرفة و العمل على توسعة مداركهم .



2- متعة التعلم .



الطفل المتفوق عادة يكون لديه تعطش للمعرفة لذا فإن على الاهل مسؤلية وضع تخيلاتهم في المسار الصحيح , مما يدفع تلك الرغبة الى الاستمرار لذا فاترك دائمًا الباب مفتوح اما استفهامهم مما يحافظ على حيوتهم الكبيرة .



3- القراءة و العبقرية .



السؤال الدائم من الاهل هو كيف ازيد درجات ابني و اساعده لكي يحصل على مجموع كبير ؟ , و الاجابة أن هذه العملية تحتاج الى البدأ منذ البداية اذا يجب عليك ان تقرأ لطفلك بينما ما يزال صغيرًا و اذا احب التجربة فمع الوقت و بداية التعلم سيبدأ في القراءة بنفسه , و قد اثتت الدراسات بأنه تقريبًا لا يوجد طالب متفوق او يحصل على درجات عالية في الامتحانات اللفظية الا و كان محبًا للقراءة .



4- الدرجات ليست كل شئ .



الطالب المتفوق بحق هو الطالب الذي يسعى الى تطوير قدراته و ليس الحصول على الدرجات العالية فقط , فاغلب الطلبة المتفوقين يميلون الى التنافس مع اقرانهم او حتى مع انفسهم للوصول الى الاهداف التي وضعوها لأنفسهم , لذا يجب على الاهل عدم مطالبة ابنائهم بالحصول على اعلى الدرجات بل الاستمتاع بالتعلم و تطوير القدرات الى جانب الحصول على الدرجات .



5- تنمية الهوايات .



الهوايات تمثل جزء مهم من حياة الطالب فكلما اهتم الاهل بتنمية مهاراتهم او هواياتهم كن من الافضل , حتى ان هذه الهوايات احيانًا او غالبًا ما تحدد نوعية الدراسة التي يتفوق فيها الابناء حيث يقبل على دراستها بمحبة مما يجعله يبذل اقصى الجهد و التعرف على كل الجديد فيها .



6- المدرس النادر .



اغلب الطلبة الذين يتمتعون بروح المثابرة و العناد يكون لديهم مدرسين من نفس نوعيتهم مروا في فترة من فترات حياتهم , مما يساعد على نشر روح الحماس و المثابرة فيهم و غالبًا ما يكونوا على علاقة قوية بهم حتى انه في بعض الاحيان يأخذ المدرس دور الاهل في توجيه الطالب و يعطيه التشجيع و التثبيت عن طريق الوقوف بجانبه .



7- القواعد لآداء الواجب .



كل الطلبة المتفوقين يقومون بتأدية واجباتهم بمجرد العودة الى المنزل و البعض الآخر يقوم به في اوقات متأخرة من الليل , لذا فلا تضغطوا على الابن كي يقوم بواجباته اتركوه يقوم بها في الوقت المناسب له او بالطريقة التي يختارها , كما يمكن ان يقوم الاب او الام بشرح ما يصعب عليه و البقاء بالقرب منه لمد يد العون و لكن يفضل ان لا يقحم الاهل انفسهم في امور الابن الدراسية بل يفضل انتظار طلب الابناء .



8- قف و ابتهج .



يفضل ان يحافظ الاهل على حضور كافة الانشطة التي يشارك بها الابناء حيث يشعر ذلك الطفل بأهميته لديهم كما يشعره باهمية ما تقوم به المدرسة و ما تقدمه و بخاصة مع المراهقين , لذا واظب دائمًا على سؤال الابناء عن ماذا حدث اليوم في المدرسة حتى و ان كانت الاجابة لا شئ .



هل يستطيع كل طفل ان يكون متفوق ؟



على الاغلب نعم فقط يجب العمل على مجموعة من الامور معًا مثل تنظيم الوقت و كيفية استغلاله .



بعض الحيل لجعل الطفل اكثر تفوقًا .





1- التشجيع : –


يتم عن طريق الاحتضان و التدليل و ذكر المحاسن في اخلاق الطفل و عقله و كم ان طريقته في المذاكرة جيدة .



2- جدول المذاكرة : –


قومي بعمل جدول للمذاكرة و اتركي له حرية اختيار المادة التي يفضل البدأ بها و اختاري ما بعدها , كما يمكن اضفاء بعض الزخرفة او التلوين على الجدول لجعله جذاب .



3- تقسيم الوقت و تنظيمه : –


قسمي وقت المذاكرة على اربع مراحل بحيث يكون هناك وقت للراحة بين المرحلة و التالية يقوم فيها الطفل باي شئ يوده .



4- التحدي : –


تساعد تلك الطريقة في حل مشكلة البطئ لدى الطفل و فيها يتم اعطاء الطفل مسألة او اي جزء للمذاكرة و تحديد وقت لانجازه خلال هذا الوقت فالطفل يحب كثيرًا التحدي .