مرض السكري هو مرض العصر يصاب به مختلف الفئات الأطفال و الشباب و كبار السن فمؤخراً لم يكن أحد بمأمن من الأصابة به و يصاب الأنسان بهذا المرض نتيجة لخلل البنكرياس و حدوث خلل في افرازه لهرمون الأنسولين و يعد هذا المرض بداية لحلقة متصلة من الأمراض التي سيصاب بها الأنسان اذا لم يتمكن الأنسان من ضبطه و أكتشافه مبكراً و مؤخراً أشارت الدراسات الحديثة الى أن تغيرات الأمعاء تنذر مبكراً بخطر الأصابة بالسكري و هذا ما ستتناوله تفصيلاً الأجزاء التالية لهذه المقالة .

أعراض الأصابة بداء السكر :

– الحاجة لشرب كميات كبيرة من المياه .

– زيادة مرات التبول .

– خسارة و فقدان الوزن .

– تعرض المصاب لحالات الأغماء .

– أحياناً تظهر الدمامل على جلد المصاب .

– يميل بعض المصابين الى تناول الحلويات .

أعراض تخص المرأة :

تشعر المرأة بحكة في أعضائها التناسلية .

أعراض تخص الرجل :

تضعف قدرة و رغبة الرجل الجنسية

أنواع السكري:

أولا السكري من النوع الأول :

سببه فقر الأنسولين مما يؤثر على قدرة وصول الدم لخلايا الجسم .

ثانياً السكري من النوع الثاني :

يحدث نتيجة لفشل الأنسولين في تنظيم نسبة السكر و وصوله للخلايا .

ثالثاً السكري من النوع الثالث :

السكر الذي يصيب الحوامل خلال فترة الحمل .

أسباب الأصابة بالسكري :

– خلل البنكرياس في افرازه للأنسولين مما يؤدي لتراكم الدم و عدم توزيعه بصورة مناسبة على الجسم .

– الوراثة و التدخين .

– زيادة نسبة الكوليسترول في الدم و السمنة المفرطة .

– ارتفاع ضغط الدم .

مخاطر و مضاعفات مرض السكر :

– الأصابة بأمراض القلب .

– الأصابة بأمراض العظام والمفاصل .

– خلل في الكليتين .

– ضعف العينين مما يؤثر على الإبصار .

كيفية تشخيص السكري :

من خلال فحص الدم بعد ملاحظة أعراض غريبة .

دراسة : تغيرات البكتيريا المعوية تندر بالأصابة بالسكري :

قام الباحثون بأجراء الفحص على مجموعة من الأشخاص الأصحاء عددهم حوالي 20 شخص و كانت أعمارهم تتراوح بين 30 عاماً و حتى 48 عاماً و جميعهم كانوا توائم سيامية حتى يكونوا مشتركين في الجينات الوراثية و من هنا يمكن للباحثين التعرف على العلاقة بين البكتيريا المعوية و الأصابة بالسكري من النوع الثاني و قام الباحثون بالآتي

خطوات و فعاليات التجربة :

– جمع المعلومات الخاصة بالطول ، العمر ، الوزن بما يتضمن مؤشر كتلة الجسم .

– فحص الدم لمعرفة مستوى السكر الصيامي ، و فحص آخر لمعرفة مستوى الدهون الثلاثة .

– تابع الباحثون النظام الغذائي للأشخاص يوماً بيوم .

– أخذ الباحثون ما يقرب من 36 عينة براز ليدرسوها و يتوصلوا من خلالها الى أدق تفاصيل البكتيريا المعوية .

نتائج التجربة السابقة :

– لاحظ الباحثون انخفاض مستوى البكتيريا “A muciniphila” بالتناقض مع مستوى السكر في الدم بجانب الدهون الثلاثية .

– هناك علاقة عكسية بين البكتيريا المعوية و مستوى السكر في الدم بمعنى أنه كلما زادت البكتيريا المعوية انخفض مستوى السكر في الدم و العكس كلما انخفضت البكتيريا المعوية زاد مستوى السكر في الدم .

– توصل الباحثون الى أن البكتيريا المعوية تتغير قبل الأصابة بالسكري .

– وجد الباحثون تغيرات مماثلة لمرضى السكري من النوع الثاني مما دفعهم الى العزم على القيام بتجربة جديدة تضم عينات أكبر من الأصحاء و المرضى و ذلك لكي تستخدم فيما بعض البكتيريا المعوية كأداة من أدوات للتشخيص المبكر لداء السكري من النوع الثاني .

كيفية الوقاية من السكري:

– اتباع الحمية الغذائية السليمة و تجنب الأفراط في تناول الدهون و السكريات .

– الأقلاع عن التدخين .

– تجنب العصبية الزائدة .

– ممارسة التمارين الرياضية .

– الأسترخاء بعيداً عن الضغوط من وقت لآخر .

– الأكثار من تناول الخضراوات الورقية و الفواكه