دراسة برازيلية :الجهد البدني يضمن نجاح عمليات شفط الدهون
عملية شفط الدهون من الجراحات الأكثر شيوعاً هذه الأونة فهى تعتبر جراحة تجميلية لأزالة الدهون الزائدة و الشحوم المتراكمة حول منطقة البطن ، الفخد ، الأرداف ، الرقبة و الذقن و تستخدم أداة مجوفة تسمى “القنية” تدخل تحت الجلد لأداء العملية و يفضل أن يمتنع عنها أصحاب الوزن المثالي فهى تصلح لمن يعانوا من زيادة الوزن و تجمع الشحوم و الدهون و لم تصلح التمارينات الرياضية و الحمية الغذائية في التخلص منها و في المجمل يكون الهدف النهائي من اجراء هذه العملية هو تحسين المظهر العام و لكن هناك عدد من الأشخاص يقوموا بهذه العملية و لكنهم لم يحصلوا على النتيجة التي يسعون اليها و تعود الدهون مرة أخرى ليس تحت الجلد فقط و لكن في أماكن أكثر عمقاً مما يعرض حياة الأنسان للخطر و الأصابة بالأمراض الخطيرة و أشارت دراسة طبية أن الجهد البدني يكلل نجاج
عملية شفط الدهون
و هذا ما ستتناوله تفصيلاً الأجزاء التالية لهذه المقالة .
من الممنوع من اجراء هذه الجراحة ؟
– المصابين بأمراض الكلى .
– المصابين بالأمراض الرئوية .
– المصابين بأمراض تتعلق بالدورة الدموية .
لمن تصلح هذه الجراحة؟
تصلح جراحات شفط الدهون لصغار السن الذين يتمتعون بمرونة في الجلد حتى تتخد عملية الشد الطبيعي للجلد مجراها بعد الجراحة ، و ذلك لأن هناك مجموعة من كبار السن الذين يقومون بأداء مثل هذه الجراحات و للأسف حدثت لهم ترهلات و ازداد التعرج في أماكن النقر و الغمازات و على جميع المرضى أن يدركوا أن هذه الجراحات لا تخفف خطر الأصابة بأمراض ضغط الدم المرتفع و السكري، زيادة الكوليسترول في حين أن ممارسة التمارين الرياضية ، اتباع الحمية الغذائية تقلل خطر الأصابة بهذه الأمراض .
حالات تستدعي اجراء عمليات شفط الدهون :
– التثدي عند الرجال :
و يقصد به تراكم الشحوم تحت حلمة الثدي عند الرجل .
– خسارة الوزن بعد سمنة شديدة :
عندما يفقد مريض السمنة 40% من مؤشر كتلة الجسم BMI بعد عمليات ربط و تكميم المعدة يحتاج الى شفط الدهون يحتاج لعمليات شفط الدهون ليبدو المظهر على ما يرام .
– تراكم الشحوم في جزء معين :
و هنا تتم العملية بحجة تحسين المظهر عند المريض و توزيع الشحوم على الجسم .
دراسة برازيلية ” الجهد البدني ” يضمن نجاج عمليات شفط الدهون :
على يد مجموعة من الأطباء البرازيلين بجامعة سان باولو قامت هذه الدراسة حيث جمع الأطباء ما يقرب من 36 أمرأة تتراوح أعمارهن ما بين 20 عاماً وحتى 35 عام و لم تعانين من السمنة المفرطة و لكن تراكمت الدهون تحت الجلد و وصلت من 3 الى 4 أرطال و أقبلن على اجراء الجراحات و كان جزء منهن قد اختار اجراء تمارين رياضية و اتباع حمية غذائية سليمة و بعد مرور ستة ظهرت نتائج التجربة و كانت كالتالي .
نتائج الدراسة الطبية :
– تفأجأ الأطباء بأن نصف السيدات اللاتي قد اختارن شفط الدهون كلياً دون ممارسة تمارين رياضية قد استعادت نسبة 10% من الدهون التي تم شفطها .
– تركز الدهون حول الأعضاء الداخلية للجسم كالكلى و الكبد .
– تسببت الدهون في اصابتهن بداء السكري من النوع الثاني .
– رضت السيدات اللاتي قد اتبعن حمية غذائية سليمة بالأكثار من تناول الفواكه و الخضراوات و منتجات الألبان قليلة الدسم بجانب ممارسة الرياضة عن قوامهن المتناسق الذي قد حصلن عليه و لم تعود الدهون اليهن تحت جلدهن أو حتى بأعضائهن الداخلية .
نصائح الأطباء :
أشار الأطباء الى ضرورة اعتماد السيدات على ممارسة تمارين رياضية مثل تمارين حمل الأثقال الخفيفة ، تمارين القوة فضلاً عن اتباع الحمية الغذائية المناسبة لمقاومة الدهون و ارتفاع
الكوليسترول
و ضرورة التمسك بشرب كميات مناسبة من السوائل يومياً .