ممارسة العلاقة الحميمة صباحاً ثلاث مرات أسبوعياً تحد من الأزمات القلبية
بسم الله الرحمن الرحيم “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً” صدق الله العظيم الكثير يعتقد أن لممارسة العلاقة الحميمة في الصباح الباكر فوائد شخصية أو عاطفية ولكنها أيضاً لها مجموعة هائلة من الفوائد الصحية ففضلاً عن كونها تقوم بتحسين الحالة المزاجية الخاصة بالرجل والمرأة وتدعم أواصر العلاقة الزوجية والحببينهما وتزيد من سعادتهما لا أنها أيضاً تعمل على الحد والوقاية من الأزمات القلبية وتعالج مشكلات القذف عند الرجال وتقوم بتحسين كفاءة الحيوانات المنوية كما يؤدي ذلك الى زيادة فرص الأنجاب في أسرع وقت وتحمي الرجل من الأصابة بسرطان البروستاتا ومؤخراً أشارت الدراسات الحديثة أن ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح الباكر ثلاث مرات أسبوعياً مهمة جداً لصحة القلب والوقاية من الأصابة بالنوبة القلبية وحول فوائد ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح الباكر ستدور السطور التالية لهذه المقالة .
تفاصيل دراسة طبية حديثة “ممارسة العلاقة الحميمة ثلاث مرات أسبوعياً في الصباح الباكر تحمي من الأزمة
القلبية :
في طريق الأطباء الى الحد من الأمراض الخطيرة والناتجة عن الأكتئاب المستمر والتوتر والضغط النفسي والعصبي أشاروا الى أهمية ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح الباكر فمن خلال المتابعة تبين للأطباء أن من يمارسون العلاقة الحميمة صباحاً أكثر سعادة من غيرهم ففي الصباح تفرز مادة كميائية أسمها الأوكستيوسين وتزيد من هرمون الأستروجين ويتحد كل منهما لزيادة السعادة والحب بين الزوجين وقد صنف الأطباء فوائد ممارسة العلاقة كالتالي :
– طريقة مثالية ليوم خالي من الروتين
: أشار القائمون على الدراسة أن بداية يوم الرجل بممارسة العلاقة يزيد من أقباله على الحياة وشعوره بالتفاؤل والتمسك بزوجته وذلك من خلال افراز هرمون يسمى الأوكستيوسين وهو الهرمون المسئول عن المشاعر والأرتباط بين الزوج وزوجته
– امداد الجسم بالحيوية :
أكد الأطباء أن الكثير من الرجال قد يكونوا غير قادرين على مغادرة الفراش حتى لغسل وجوههم وأسنانهم ولكن عقب ممارسة العلاقة تزداد قوة الرجل ويتخلص من الكسل الشديد الذي يصاحبه وتساعده أيضاً ممارسة العلاقة صباحاً من التخلص من روائح الفم الكريهة اذا كان يعاني منها .
– العلاقة صباحاً ممتعة والعلاقة ليلاً متعبة :
هكذا وضح الأطباء الفرق بين التوقيتين أن في الصباح يكون جسم الرجل أكثر قوةً وراحةً فيستطيع أن يمارس العلاقة برغبة أكثر والأستمتاع أكثر على عكس ممارسة العلاقة مساءاً فالزوج يكون متعب جداً وذلك نظراً لاعباء يوم طويل من العمل والضغوطات وغير ذلك .
-رغبة الرجل في طولة مدة العلاقة :
أشار الأطباء أن في الصباح الباكر يزداد هرمون التستوستيرون وتعلو مستوياته لان خلال فنرة نومه قد قام بشحن جسمه بكمية كبيرة منه وعندما يتخلص منها صباحاً يكون أكثر قدرة على التخلص من كسله .
– علاج غثيان المرأة الحامل :
أشار الباحثون القائمون على الدراسة أن ممارسة العلاقة صباحاً تقلل من شعور المرأة الحامل بالميل الى القئ ويساعد في ذلك الحيوانات المنوية للرجل .
خلاصة ونتائج الدراسة :
خطأ شائع من الزوجة اذا قابلت رغبة زوجها في ممارسة العلاقة الحميمة صباحاً بالرفض وهذا ما يحدث في أغلب الأحيان نظراً لخوفها من روائح الفم الكريهة وميلها الى السرعة في الأستيقاظ لبدء اليوم وانهاء الأعمال المنزلية وغير ذلك واذا كانت تخشى الروائح الكريهة يمكنها أن تستيقظ باكراً قبل أن يستقيظ زوجها وتستعد للتخلص من الروائح الكريهة وتعد نفسها لتلبية رغبات زوجها وعلى الجميع السيدات والرجال أن يحرصوا على الثقافة الجنسية والتوعية بأفضل أوقات ممارسة العلاقة الحميمة ففضلاً عن هذه الدراسة قد حصر الأطباء مجموعة عامة من الفوائد لممارسة العلاقة صباحاً كالتالي:
– حماية الجسم من الصداع النصفي .
– تزيد من نضارة البشرة وبريق الوجه .
– كفاءة جهاز المناعة والتخلص من الأمراض .
– النجاح في أداء الأعمال بكفاءة .
– تعالج آلآم المفاصل وتشنجات العضلات .
– تخفض نسب الأصابة بمرض السكر كونها تحرق ما يقرب من 300 سعر حراري .
– علاج للأكتئاب وتخفض التوتر والضغط النفسي وتحد من ارتفاع ضغط لدم .
– تحسن حالة كل من الأظافر والشعر والجلد .
– تحفز جسم الأنسان على أداء وانهاء الأعمال الموكلة اليه بكفاءة .
من خلال ما سبق نقول :
كما اعتادنا دائماً أن الأصابة بمرض تؤدي الى الأصابة بآخر والوقاية من مرض تؤدي للوقاية من آخر لذلك على الزوجانالحرص على تبني ثقافة ممارسة العلاقة الحميمة صباحاً حتى يحافظ كل منهما على علاقته بالأخر و يتخلص كل منهما ويحمي نفسه من الكثير من الأمراض نسأل الله أن يجبنا جميعاً شر الأمراض .