أفادت احدى الدراسات الطبية الحديثة أن تناول كميات وفيرة من الألياف في الفتيات المراهقات يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي فيما بعد ، بالرغم من عدم التأكيد أن الألياف تقي من
سرطان الثدي
، أكد الباحثون بوجود الأدلة الأولية على أن الاعتماد في التغذية على الألياف بكميات كبيرة يرتبط بنقص خطر سرطان الثدي مما يزيد من أهمية التغذية الصحية في سن المراهقة ، وتشمل الأغذية الغنية بالألياف الخضروات ، الفواكه ، البقول ، والحبوب الكاملة .
شاهد مقال :
لماذا يحدث سرطان الثدي عند الرجال وهو مرض نسائي ؟
اقترحت باحثة وطبيبة متخصصة في أمراض الدم والأورام بالمركز الطبي بجامعة ديوك اجراء دراسة بحثية بعد اقتراح كثير من الدراسات لوجود ارتباط بين تناول الألياف وتباعد خطر سرطان الثدي ، مع أهمية الفترة التي يتم تناولها والتي يقصد بها فترة المراهقة ، حيث أنها مرحلة طبيعية هامة تكون فيها الثديين في مرحلة النمو والتطور مع بنية الجسم ، بالإضافة لأهمية بنية الجسم لارتباط السمنة وزيادة الوزن بارتفاع خطر سرطان الثدي بعد سن اليأس .
اعتمدت النتائج على الدراسة التي تمت على أكثر من 44 ألف ممرضة في سن الثلاثينات ، أو الأربعينيات عند بدء الدراسة ، ثم متابعة نظامهم الغذائي في سن المراهقة ، وأسلوب الحياة الممتد على أكثر من 20 عام تالية ، جاءت النتائج باصابة 1000 بسرطان الثدي .
–
أما النساء اللاتي تناولن كم كبيرة من الألياف في سن الشباب انخفضت نسبة اصابتهم بسرطان الثدي .
–
كذلك انخفض خطر الإصابة بنسبة 19% للنساء اللاتي استهلكوا 20% من غذائهم بالألياف مقارنة بمن انخفضت نسبت الألياف عن 20% .
–
كما سجلت النساء انخفاض في نسبة الإصابة بالسرطان بنسبة 16% للنساء اللاتي تتغذى على نسبة كبيرة من الألياف في سن المراهقة مقارنة بمن تتغذى بكم أقل .
احتوى تقرير النتائج للطبية المشرفة على البحث بأنه من الصعب التأكيد بأن الألياف وحدها تعمل على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء ، بل من المؤكد هناك عوامل أخرى مثل النظام الغذائي بالكامل ، وزن المرأة ، التدخين ، إلا أنه لا يمكن تجاهل المنفعة الكبيرة لتناول الألياف .
من المعروف أن سرطان الثدي يصيب ثمن نساء العالم في أي مرحلة عمرية ، وهو من أكثر السرطانات شيوعا في العالم ، وليس هناك سبب مؤكد وواضح للإصابة بسرطان الثدي ، لكن هناك عوامل خطورة مثل العمر حيث تزداد فرص الإصابة بسرطان الثدي مع تقدم العمر ، الوراثة ، العوامل الشخصية وتعني بداية سن البلوغ في سن مبكرة ، أو الوصول لسن اليأس وانقطاع الطمث في سن متأخر يتعدى ال55 عام ، بالإضافة للسمنة ، استعمال الأدوية الهرمونية ، تعاطي الكحول ، تأخر سن الإنجاب .
تظهر أورام الثدي في صورة كتلة ، أو افرازات ، ويمكن تشخيص المرض بالتصوير الإشعاعي ، كما تزداد نسب الشفاء من سرطان الثدي مع الاكتشاف المبكر للمرض ، ويتضمن العلاج العلاج بالإشعاع ، العلاج الكيمائي ، العلاج الهرموني ، استئصال الورم أو الثدي .
ينصح الأطباء النساء بالمتابعة الدورية للكشف عن الثدي كل شهر ، اجراء الفحوصات التشخيصية للكشف المبكر عن سرطان الثدي كل عام أو أكثر بما يتناسب مع عوامل الخطورة والتي تختلف من امرأة لأخرى ، الإبتعاد عن التدخين ، تقليل استعمال الهرمونات والرجوع للطبيب قبل ذلك ، تناول كميات كبيرة من الألياف للاستفادة منها حيث أنها تضيف كتلة للطعام مما يؤدي للشعور بالشبع ،
الوقاية من الامساك
، توجد الألياف في الخضروات ، الفاكهة ، المكسرات ، الحبوب الكاملة ، البقول ، مع عدم الإفراط في تناولها حيث أنها قد تسبب الإصابة بالغازات والانتفاخ والمغص .
التعليقات مغلقة.