يعد مطعم فرايديز من أشهر المطاعم في العالم، و من هنا يلقى رواجا و إقبالا كبيرا لكن الكثير من الحقائق تخفى عن محبيه خاصة بشأن قصة نجاحه و بداياته الأولى. إليكم أهم الحقائق التي قد لا تعلمها عن هذه السلسلة من المطاعم.

شاهد مقال :

قصة نجاح سلسلة مطاعم هارديز ” HardeeS “

كان مطعم فرايديز من أول الأماكن المخصصة للتعارف

في بداية سنوات الستينات كانت مدينة مانهاتن تشع حيوية و شبابا ذلك أن عدد الشباب فيها كان كبيرا مقارنة مع كبار السن، و كان الشباب و المراهقين يحبون الاجتماعات في نهاية الأسبوع من أجل التعارف لكن الطريقة الوحيدة التي كانت أمامهم في ذلك الوقت هي الحفلات التي ينظمونها في المنازل. لذلك في سنة 1965 قام بائع للعطور يسمى “ألن ستيلمان” بافتتاح مؤسسة مخصصة لاستقبال كلا من الشباب و البنات. اشترى آلن مكان يسمى “The good Tavern” و غير اسمه إلى “TGI Fridays” فعمل عليه حتى يكون مكانا عائليا. بدأ هذا المشروع و كان أول مكان للتجمع من هذا النوع، و عرف إقبالا واسعا إلى درجة أنه كان يجب تعديل خط المرور في الشارع كل 4 ساعات كل يوم جمعة بسبب الازدحام.

غير المطعم مسار التاريخ الاجتماعي لأمريكا

في أحد أعداد مجلة ” American Heritage ” الذي صدر في شهر ديسمبر من سنة 1994 ، تم تصنيف “ستيلمان” من بين أبرز عشر أشخاص قاموا بتغيير نمط الحياة الاجتماعية في الولايات المتحدة الأمريكية. و نوه التقرير بمؤسس فرايديز لأنه بدأ بتسهيل نشر الحريات على حد تعبير التقرير.

انتشار

TGI

ساهم في انتشار الحفلات

عندما حصل المكان الأول على شهرته و إقبال واسعين ، قرر مؤسس فرايديز أن يفتتح مطعما آخر في موقع ثاني، فافتتح ثاني مطعم في ولاية ممفيس و ذلك بعد قيام مجموعة من رجال الأعمال بطلب مساعدة المؤسس من خلال فتح موقعهم الخاص و حصولهم على حق استغلال العلامة التجارية. حينها وافق ستيلمان بشرط الحصول بعد الاتفاق على 50 بالمائة من الأرباح. و رغم ذلك لم تستطع أي من الفروع التي افتتحها فيما بعد أن تضاهي شهرة الموقع الأول. و قام ستيلمان بافتتاح فرع في تكساس و وضع له “دان سكوجين” معايير جديدة من بينها توفير قاعات طعام متنوعة الطبقات و مكان للشرب شاسع فكان المكان بذلك ظاهرة قومية. و عندما استطاع فرع دالاس أن يصل إلى أرباح قدرها 2 مليون دولار، قام سكوجين بشراء السلسلة ليكون الرئيس التنفيذي للامتياز التجاري فرايديز.

أهتم

TGI

بالاستعراض أثناء إعداد المشروبات في الثمانينات والتسعينات

كان يعتمد الموظفين و العاملين في المطعم على أداء بعض الحيل و الحركات خلال تحضيرهم للمشروبات من أجل خلق المرح و الفرجة بين الحاضرين و تسليتهم.

استوحى الكاتب شخصيات فيلم

Cocktail

من مطعم

TGI

يقول مؤسس فرايديز أن كاتب قصة فيلم كوكتيل قد استلهم شخصية توم كروز من الفيلم من مطعم فرايديز في سنة 1988. و قام النجم توم كروز بالتدرب على إعداد المشروبات في فرايديز، كما قام المخرج بتصوير أجزاء من الفيلم في الموقع الأول لفرايديز في مانهاتن.

حاول مطعم

Friday’s

إدخال مسابقة لصنع المشروبات في الأولمبياد

صرحت سلسلة مطاعم فرايديز في بيان سنة 2010 أنها قامت برفع التماس إلى لجنة الأولمبياد الدولية و طلبت فيه الاعتراف الرسمي بفن صناعة المشروبات كرياضة أولمبية، كما دافعت عن طلبها من خلال عارضة وضعتها على الإنترنت حتى يملأها عملاء فرايديز. لكن اللجنة الأولمبية الدولية لم تعلق على الأمر.

تأثر سلسلة المطاعم بفيلم

OFFICE SPACE

عملت سلسلة مطاعم فرايديز في سنة 2005 على نقص الديكور في مطاعمها بشكل ملحوظ، و تغيير ملابس الموظفين التي كانت سابقا عبارة عن قمصان مخططة و بها أزرار. و قال “ريتشارد سنيد” المدير التنفيذي لمطاعم كارلسون التابعة لفرايديز في ذلك الوقت أن العمال رفضوا ارتداء الزي القديم لذلك تم تبديله.

للاطلاع على قصص نجاح اخرى :

قصة نجاح عائلة “كوتش” أغنى عائلة في تركيا

قصة نجاح موقع فليكر flickr

قصة نجاح مطعم “Chick fil A” شيك فيلا

جافا تايم قصة نجاح

صبري اولكر و قصة نجاح شركة ” اولكر ulker “

قصة نجاح شوكولاتة باتشي العالمية