الضغط النفسي والعصبي يسببان السكتة الدماغية والضعف الجنسي

بسم الله الرحمن الرحيم “والله خيرٌحافظاً ” صدق الله العظيم التوتر والضغط النفسي من الأمراض الشائعة مؤخراً فلا يوجد شخص يخلو منهم في هذه الأونة ويعرف الضغط النفسي على أنه عامل سيكولوجي يؤثر على قدرة الفرد ويجعله عازفاً عن  القيام بواجباته المعتادة وهناك أسباب عديدة لأصابة الشخص بالضغط النفسي نذكر منها المسئولية التي يتحملها الفرد وهذا ما يعرضة الى الأصابة بالتوتر والاجهاد ويؤثر تأثيراً سلبياً على نفسيته وتعاملاته مع الأخرين مما يجعل البعض ينفرون منه ولا يريدون التعامل معه وقد يولد ذلك نتيجة لأحساس الفرد بفشله في تحقيق أهدافه أو الوصول الى ما يريد أو أنه قد فقد شخصاً عزيزاً عليه أو هناك خلافات في علاقاته الأسرية والأجتماعية وهذا كله يؤثر تأثيراً سلبياً على صحة الفرد ومؤخرأ كشفت الدراسات أن التوتر والأجهاد والضغط العصبي والنفسي من أهم الأسباب التي تجعل الفرد عرضة للأصابة بالسكتة الدماغية وانعدام الرغبة الجنسية لديه.


دراسة أمريكية حديثة “الضغط النفسي والعصبي ” يسببان السكتة الدماغية والضغف الجنسي:

من خلال تزايد الحالات المرضية في مختلف أنحاء العالم تبين أن الأشخاص الأكثر عرضة للأصابة بالأمراض الخطيرة هم نفسهم الأشخاص الذين يعانون من ضغط نفسي وتوتر عصبي شديد وهذا ينعكس ويبدو جلياً على سلوك هؤلاء الأفراد وقد يصل الأمر الى اللجؤ للمصحات النفسية والعصبية للعلاج ويتحول لمريض نفسي.


أهم أعراض الضغط النفسي:

-فقدان القدرة على النوم بصورة طبيعية.

– يصعب على الفرد التركيز في أداء الأعمال المطلوبة منه.

-يتذمر الشخص ويبدو سريع الغضب من جميع من حوله.

-يشعر سريعاً بالملل والاجهاد والرغبة في ترك ما يقوم به.


مصادر عديدة تتسبب في اصابة الشخص بالتوتر والضغط النفسي:


-مصادر شخصية :

نابعة من داخل الفرد نفسه تختص بطموحه ،أهدافه ، مشاعره.


-مصادراجتماعية :

تتمثل في علاقته بمن حوله علاقاته الأجتماعية والأسرية.

ويوجد تشابه وارتباط شديد بين الضغط النفسي والعصبي فالضغط العصبي هو الضغط الذي ينجم عن المشكلات التي يعاني منها الفرد في حياته سواء في عمله أو في منزله أو غير ذلك مما يؤثر سلباً عليه ويفقده الرغبة في الحياة .وهذا كله يؤثر على حياة الفرد سلباً من الناحية الصحية وكذلك الأجتماعية وقد بينت الدراسة الحديثة خطورة  تعرض الفرد للتوتر والضغط والأجهاد في اصابة الفرد بالصداع ، الأرق الشديد ،وضعف جهاز المناعة.

أ

مراض ناتجة عن التوتر والضغط النفسي والعصبي أشارت اليها الدراسة :


-السكتة الدماغية :

ثبت من خلال الدراسات التي قامت على مجموعة من الأشخاص وصل عددهم لحوالي 20 الف مصاب بالسكتة الدماغية أن جميعهم قد تعرضوا الى الأجهاد والتوتر والضغط العصبي والنفسي الشديد وهذا ما أدى لأصابتهم بالسكتة الدماغية وعرض حياتهم الى الوفاة


-أمراض الجهاز الهضمي :

نسبة كبيرة ممن يعانون من القولون العصبي وسوء الهضم بالأضافة الى تقلصات المعدة واضطرابات الأمعاء والأسهال والأمساك وثبت ذلك من خلال الدراسة الأمريكية التي وضحت أن التوتر والضغط النفسي سبب في الأصابة بالأمساك الشديد والضرر بصحة المعدة والأصابة بقرحة المعدة


-انعدام الرغبة الجنيسية والضف الجنسي :

ثبت الباحثون أن النساء والرجال الذين يعانون من التوتر والضغط النفسي تنعدم لديهم الجاذبية الجنسية وهذا ما يؤدي الى الضعف الجنسي نتيجة لأنعدام الرغبة عند كل منهما ونفور كل منهم من الطرف الآخر .


-آلآم العظام :

ثبت أن أكثر المصابين بآلآم الظهر يعانوا من توتر وضغط نفسي وعصبي شديد وهذا من خلال دراستين احداهما أوربية والأخرى أمريكية.


-الأمراض الجلدية :

أشارت الدراسة الى أن أغلب المصابين بالتوتر والضغط النفسي والعصبي معرضين للأصابة بالأمراض الجلدية مثلاً كحب الشباب وتجاعيد الوجه في سن مبكر وتغير ملامحه .


نصائح ونتائج للتخلص من التوتر والضغط النفسي:

-محاولة التخلص من المشكلات وعدم التفكير فيها طوال الوقت بالتعاون مع من حولك من أفراد أسرتك.

-ممارسة الرياضة بانتظام فهى تحسن من الحالة المزاجية للفرد.

-ترتيب الأعمال اليومية والحرص على الأنتهاء منها أولاً بأول والحد من تراكمها.

-الحصول على قسط مناسب من الراحة وضبط عدد ساعات النوم من 7 ساعات ال 8 ساعات يومياً والبعد عن مصادر الأزعاج.

-تناول الأطعمة الصحية والوجبات  التي تفضلها شيهتك وينصح بالخضراوات والفواكة .

-التصالح مع من حولك والتحدث معهم وتوظيد أواصر العلاقات بينك وبينهم  ومساعدتهم  .

-عدم اللجؤ الى العقاقير دون الرجوع للطبيب فالعقاقير التي تختص بعلاج الأمراض النفسية والعصبية ذات تداعيات وخيمة على صحتك.