أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وتنسون أنفسكم موضوع
َتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وتنسون أنفسكم موضوع، من أهم المواضيع هي التي تحث على أمور دينية يجب على المسلم الالتزام بها، ومن أهم الأمور التي يبحث عنها الكثير هي مواضيع عن البر وعن من الذين يأمرون الناس بالبر وهم ينسون أنفسهم، فالكثير يبحث عن موضوع بهذا الشأن، ونقدم لكم أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وتنسون أنفسكم موضوع.
أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وتنسون أنفسكم موضوع
” أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ” عند التفكر بهذه الآية الكريمة فإنها تخاطب جماعة من بني اسرائيل مباشرة لكنها تخاطب المسلمين أيضاً ولكن بشكل غير مباشر، فما يراد هنا أنه البعض منهم يأمر الناس بوجود الخير ويبشرونهم لكنهم ينسون أنفسهم ولا يفعلون ما يقولون.
بعد أن نبه الله تعالى اليهود أنه عدم ايمانهم الدين الاسلامي يعتبر كفر بالتوراة، فتعاليم التوراة توجب الايمان بالرسول المرسل لهم، وأعطوا صفات النبي صلى الله عليه وسلم وزمن بعثه وأمروا أن يؤمنوا به، وقد كان اليهود يبشرون بقدوم نبي جديد ويعلنون أنهم سوف يؤمنون به، ولكن عندما بعث رسول الله عليه الصلاة والسلام كفروا به عندما وجدوا أنه ليس منهم فهم اعتقدوا انه منهم فتكون السيادة لهم بمجيء رسول منهم.
الآية الكريمة لا تنطبق فقط على اليهود وإن نزلت بهم، ولكنها أيضاً تنطبق على أهل الكتاب والعبرة في ذلك ليست بالخصوص ولكنها بعموم السبب حتى على المسلمين ينطبق الذين يقولون الكثير ولا يفعلون به ويشترون بآيات الله ثمناً قليلاً وهو من أهل الفتنة وخطباؤها فهم ممن رآهم النبي عليه الصلاة والسلام تقرض شفاههم بمقارض من نار، فسألك: من هؤلاء يا جبريل: فقال خطباء الفتنة، إنهم الذين يزينون لكل ظالم ظلمه، ويجعلون دين الله في خدمة أهواء البشر، وكان الأصل أن تخضع أهواء البشر لدين الله، وهؤلاء هم الذين يحاولون تحت شعار التجديد أن يجعلوا حجة في أن يتحللوا من منهج الله، فهم يبررون ما يقع ولا يتدبرون حساب الآخرة.