7 حقائق علمية مدهشة عن علم التذوق
الجميع يعلم أن لدى كل شخص الآلاف من براعم التذوق في أفواهنا، لكن هذا العدد يختلف من شخص لآخر ، حيث أن متوسط عدد براعم التذوق يكون بين ألفين و 10 آلاف برعم، كما أن التذوق لا يقتصر فقط على اللسان بل هو موجود في الحنجرة و المريء و في الجزء العلوي من الفم و الجوانب، و كلما زاد سن الإنسان تصبح قدرة الإنسان على التذوق أقل حساسية، و هو ما يفسر لدى العلماء بعدم إعجاب شخص بطعام معين في صغره و تناوله في مرحلة أخرى عند تقدمه في السن. هنا جمعنا مجموعة حقائق ستصيبك بالدهشة إذا لم تكن تعرفها عن علم التذوق.
الحقيقة الأولى: الإنسان يستخدم عقله في التذوق
عندما تأخذ قطعة كعك لتناولها، فإنك ستشعر بفمك مليء بالنكهة و طعم الكعك، لكن في الواقع هذا الطعم الذي تشعر به مصدره العقل، في الحقيقة أنه عند شم و رؤية الطعام تقوم أعصاب و مستقبلات براعم الذوق بإرسال ذرات بسيطة من الطعام إلى النهايات العصبية الشمية المتواجدة في الجزء العلوي للفم، حيث أنها ترسل رسائل مباشرة إلى الأعصاب القحفية و العصب الوجهي و اللساني البلعومي حتى يحصل تواصل مع جزء معين من الدماغ الذي يسمى “القشرة الذوقية”. هذه الرسائل يتم نقلها لتعطي الإحساس بالنكهة التي نظن أن مصدرها الفم.
الحقيقة الثانية: إذا لم تكن تميز الروائح لن تحس بالنكهة
لا يمكن أن تجيد التذوق إذا لم تكن قادر على الشم بشكل جيد، فعندما تصاب بنزلات البرد أو أثناء التدخين أو بسبب بعض مضاعفات الأدوية او كسر في الأنف، تتضرر مستقبلات الشم مما يسبب نوع من الإلتهاب الذي يعطل وظيفة الجزء الخلفي من الفم و بالتالي لا يتوصل الدماغ بالإشارات ليتمكن من التذوق الجيد.
الحقيقة الثالثة: الأكل الحلو المذاق يمثل ذاكرة لعدد من الوجبات
إن تناول الوجبات الحلوة يساعد على تشكيل ذاكرة لوجبات الطعام حسب دراسة جديدة نشرت في صحيفة ” Hippocampus “، حيث يؤكد الخبراء أن الخلايا العصبية و جزء من الدماغ المركزي و الذاكرة العرضية تنشطها الوجبات الحلوة، علما أن الذاكرة العرضية هي التي تذكرك بالأوقات و الأماكن و تساعد على السيطرة على سلوك الطعام كذلك، كما قال أحد الباحثين المسؤولين عن هذه الدراسة أن الذاكرة العرضية تتحكم في مقدار الطعام.
الحقيقة الرابعة: يمكن تفعيل حاسة التذوق و إيقافها حسب العلماء
تم تحديد مستقبلات التذوق المخصصة في الدماغ لكل 5 أذواق أساسية إن كانت مالحة أو حلوة أو حامضة أو مرة، و استطاع العلماء أن يفعلوا التذوق بأمور محددة أو إيقافها بتجربة تمت على الفئران دون استعمال أي نوع من المواد الغذائية عبر تحفيز أو توقيف الخلايا العصبية في الدماغ فقط.
الحقيقة الخامسة: يمكن التحكم في تغييرات في التذوق
يقول الخبراء أن تناول عصير البرتقال بعد غسل الأسنان مباشرة أفضل من عصير الليمون بدون سكر، ذلك أن بعض المواد التي توجد في الأطعمة و الأدوية تستطيع أن تغير القدرة على التذوق، ذلك أن رغوة لوريل الصوديوم تقوم بقمع المستقبلات لكن تفعل مباشرة بعد شرب الماء. كما أن مركب السينارين الذي يوجد في الخرشوف يقوم بغلق المستقبلات التي تتعلق بالمذاقات الحلوة و لكن يمكن تفعيلها من جديد بشرب الماء.
الحقيقة السادسة: إرضاء الذوق “
SUPERTASTERS
“
ليس سهلا إخفاء المواد التي لا يحبها بعض الناس أو إضافتها بشكل قليل، ذلك أن الأشخاص الذين لا يحبون البصل و الباذنجان يستطيعون معرفة وجوده بكل وضوح في الأطباق و يصعب إرضائهم. و هؤلاء الأشخاص يسمون ” SUPERTASTERS ” و يشكلون 25 بالمائة من الناس و يملكون براعم تذوق إضافية على اللسان و لديهم عدد كبير من المستقبلات.
الحقيقة السابعة : هناك جينات متعلقة بمذاق القزبرة أو الصابون
يقول موقع ” IHateCilantro ” أن بعض الأشخاص يشعرون بأن طعم القزبرة تماما كطعم الصابون ، و أن ذلك يعود لعوامل وراثية و الجينات المستقبلة الشمية التي تحرك حاسة الشم . و يحتوي الكزبرة على المواد الكيميائية “ألدهيد” التي يمتلك هؤلاء الأشخاص شفرة جينية حساسة لها تسمى ” OR6A2″.