دائما نقول ان الخير يعيش بجانب الشر فهناك اشخاص فنوا حياتهم في العلم و المعرفة غرقوا في بحر المعرفة من اجل التوصل الى اشياء تفيد اقارنهم من البشر و من بين هؤلاء علماء كانت نهاية حياتهم على يد العلم اي فقدوا حياتهم و لم يهتموا و لكن كان هدفهم الاول هو التوصل الى مصل ما ينهي على مرض توفى بسببه العديد من الاشخاص او طاعون انتشر و قضى على حياة الكثير .. و على الجانب الاخر سوف تجد علماء استغلوا العلم و قرور ان يتحولوا من ملاك الرحمة الى وحش يقوم برعب المريض الذي لا يملك الارادة في ان يرفض تلك التجارب المتوحشة التي تتم عليه فهو لا حول له ولا قوة و لم يستكفوا بذلك بل بعض العلماء اتجهوا الى الاطفال الايتام و قاموا بتجارب قاسية عليهم بدون اي رحمة ….. في هذه المقالة سوف نتناول معلومات عن أوحش التجارب النفسية التي قام بها علماء النفس تحت مسمى العلم على الابرياء بكل قسوة و بدون رحمة …

تجربة على الاطفال الايتام الصغار

:

على رأس التجارب الوحشية تلك التي تمت على الاطفال الايتام الصغار بدون اي رحمة تمت من قبل رجل يدعى ” وندل جونسون ” و هو مع الاسف طبيب نفسي تمت هذه التجربة في عام 1939 ميلاديا … قام وندل بجمع مجموعة من الاطفال الايتام من اجل اجراء تجربة نفسية عليهم و هذه التجربة عبارة عن تقسيم الاطفال الى قسمين القسم الاول ينال المديح و التشجيع .. أما القسم الثاني سوف ينال التقريع و التوبيخ و بالطبع كان الاختيار عشوائي و اثناء حدوث التجربة جلس وندل جونسون يسجل ملاحظاته على الحالة النفسية التي حدثت للاطفال .

اختبار سجن ستانفورد

:

قام مجموعة من الباحثين تحت قيادة الطبيب النفسي و عالم النفس الاجتماعي ” فيليب زمباردو ” باجراء اختبارات مأساوية على المعتقلين بداخل سجن ستانفورد و كانت البحرية الامريكية هي التي تقوم بتمويل هذه التجارب … أما الغرض من هذه التجارب فهو قياس الفروق بين استجابات الاشخاص المختلفة لهذه التجارب … أما جوهر التجربة فهي عبارة عن تقسيم المعتقلين الى قسمين القسم الاول سجناء و القسم الثاني حراس و كانت مدة التجربة حوالي اسبوعين و لكن فقد فيليب سيطرته بعد ظهور علامات سادية علي السجناء و اضطرابات نفسية .

تجربة المخدرات على القرود :

لم تتوقف التجارب الوحشية على الانسان فقط و لكن امتدت الى الحيوانات ففي عام 1969 ميلاديا حيث قام مجموعة من العلماء بقيام تجارب على القرود حيث قام هؤلاء العلماء بتدريب القرود على تناول حقن إبر المخدرات بمختلف انواعها كمثل ” المورفين و الكوكايين و الامفيتامين ” و بعد ان اتقنوا القرود طريقة تناول إبر المخدرات تركوا القرود بداخل مخزن مليئ بالمخدرات و الابر و بالطبع تدهورت حالة القرود و توفى معظمهم ..

تجربة لانديس لتعابير الوجه :

من اكثر التجارب المؤلمة التي تمت على بعض الطلاب حيث قام طبيب نفسي يدعى ” كارني لانديس ” في عام 1924 ميلاديا بأقامة تجربة علمية على مجموعة من الطلاب من جامعة مينيسوتا و هذه التجربة تمت من اجل معرفة العلاقة و الارتباط بين ملامح الوجه و المشاعر الداخلية و لكن تعرض الطلاب لاصعب انواع التعذيب وحدث لهم اضطرابات نفسيه .

تجربة ألبرت الصغير :

من اصعب التجارب تلك التي تمت على طفل صغير يتيم يبلغ من العمر 9 شهور فقط فكان يريد اكتشاف مشاعر الخوف لديه فكان يضعه مع فأر و قرد ويقوم بضرب بالمطرقة لاحداث صوت مدوي ويقوم بعد ذلك بكتابة الملاحظات عند بكاء الطفل و هذه التجربة تمت في عام 1920 ميلاديا .

تجربة العجز المكتسب :

من أكثر التجارب المؤلمة تلك التي تمت على مجموعة من الكلاب في عام 1965 ميلاديا قام بها كل من الدكتور ” مارك سيلجمان ” و الدكتور ” ستيف ماير ” تحت مسمى الطب حيث قاموا بتجميع عدد من الكلاب و تقسيمهم الى ثلاث مجموعات و تعرضهم الى تجارب مختلفه فهناك من تم تعريضه لجلسات كهربائية و كلاب اخرى تم عزلها و حدث اضطرابات و عجز لمجموعة من الكلاب التي تم صعقها لصدمات كهربائية .

اختبار بئر اليأس :

كان هناك طبيب يشتهر بقسوة قلبه يدعى هاري هارلو قام في عام 1960 ميلاديا بعزل مجموعة من القرود الصغار عن امهاتهم لمدة سنة كاملة وذلك من اجل اجراء تجربة تحت مسمى اليأس و الاحباط .