دراسة طبية دنماركية البعد عن الفيس بوك يزيد السعادة والرضا
بسم الله الرحمن الرحيم “علم الأنسان مالم يعلم “صدق الله العظيم في عصر العلم والمعرفة الذي نعيشة الآن شكلت التكنولوجيا والألكترونيات أمر هام للجميع بل وأستطاعت أن تصبح جزء لا يتجزأ من حياتناولا نقدر أن ننكر أن ثورة الأتصالات وتكنولوجيا المعلومات والألكترونيات ساعدتنا كثيراً ووفرت لنا الوقت والجهد والمال وأثرتنا بالعديد من المعارف الجديدة ، ولكنها سلاح ذو حدين فهى نافعة وضارة ولكن الأنسان كعادته أخذ منها ما أضاع به وقته وبدد جهده وطاقته وتمسك تمسكاً شديداً بمواقع التواصل الأجتماعي لا ننكر أنه أضاف لنا معارف ومكننا من الأتصال بالبعيد والقريب ولكن كشفت الدراسات الطبية الحديثة التي قامت مؤخراً حوله أن البعد عنه مفتاح للسعادة هكذا أشارت الدراسة وهذا ما ستبرزه وتوضحه السطور التالية لهذا المقال.
دراسة دنماركية حديثة البعد عن الفيس بوك يجعلك أكثر سعادة:
على يد مجموعة من الأطباء قامت دراسة دنماركية حديثة حول أستخدام مواقع التواصل الأجتماعي “فيسبوك” وكان الأطباء القائمين على هذه الدراسة أختاروا عينة وصل عددها الى 1095 شخص ممن يستخدمون مواقع التواصل الأجتماعي تم تقسيمهم لمجموعتين واستمرت متابعة هؤلاء الأشخاص لمدة أسبوع وتزعم هذه الدراسة الطبيب الشهير “ميك ويكينغ” الذي قرر أن تستمر المجموعة الأولى كما هى في متابعة الفيس بوك كعادتهم السابقة وعزل “ميك ويكينغ” أفراد المجموعة الثانية عن الفيس بوك وكان هذا لفترة قدرها أسبوع كامل وخلصت نتائج الدراسة بعد المتابعة للأشخاص أنه قد زاد متوسط معدل السعادة للأشخاص الذين لم يستخدموا الفيس بوك بمعدل عشرة نقاط وما أثار الدهشة لدى القائمين على الدراسة أنهم قد زاد لديهم الرضا وكانوا أقل توتراً وأرهاقاً على عكس المجموعة الأخرى كما أضاف أنهم أصبحوا أكثر قدرة على الحسم واتخاذ القرارات بل وتوصلوا الى أن
السعادة
قد تكون في تحقيق شئ جديد أو السعي وراء هدف ما من أهداف أو شراء ما تحتاج اليه وليست في التواصل عبر الفيس بوك هكذا تكون التجربة قد ساعدتهم في أكتساب مفاهيم جديدة لم تكن في حسبانهم وحتى ان كانت فقد كان أنشغالهم عنها بما هو غير مفيد أهم من ذلك وهذا الأمر هاماً جداً خصوصاً بالنسبة للشباب الذين يتراوح همرهم من 17 عام الى أكثر من ذلك كا ن لابد أن يكتبسوا تلك القيم والمفاهيم منذ البداية حتى لا يضيع الوقت منهم فيما هو غير مفيد .
نتائج وتوصيات الباحثين القائمين على الدراسة
:
الفيس بوك يؤثر تأثير قوي على شخصية من يتبعه ويكسبه حالة مزاجية غير مفهومة فالشخص يبدو متفاعلاً ومتأثراً بكل ما يحدث حول وما يثير غصبه لذلك يبدو أكثر عصبية وفي حين آخر يسرق الفيس بوك من يتبعه فيزيد من اللأمبالاة لدية ويضيع وقته ويجعله أكثر ميلاً للعزلة عن أهله الذين يسكنون معه في بيت واحد وهذا ما يزيد من الكآبة لديه ويجعله أكثر عرضة للأحباط والأكتئاب اما اذا كان الأمر معقولاً ومتابعة الفيس بوك رغبة في التواصل مع الأصدقاء أو أكتساب معلومة جديدة ولكن لوقت محدد يبدو الأمر أقل خسارةً وأكثر فائدة وعن استخدام القيس بوك اذا أردنا أن نضع حل لهذا، أستخدم الفيس بوك ولكن للحظات قليلة لا تدعه يسرق وقتك ويزيد من توترك ،حاول التنوع في عاداتك اليومية أثناء وقت الفراغ ما بين الرياضة ومشاهدة التلفاز والحديث مع أسرتك والفيس بوك لكي لا تلقي تركيزك بأكمله على الفيس بوك فيتحول الأمر بعد ذلك للأدمان “أدمان الفيس بوك” ضروري جداً أن نهتم بكل خبر ودراسة طبية ومعلومة جديدة تخص صحتنا هكذا نستطيع الوقاية من الأمراض جميعها والبعد عن مسببات التوتر والضغط نسأل الله تعالى أن يهدينا الى ما يحمينا ويكفينا ما يؤذينا فهو وحده القادر على ذلك.