دراسة طبية كندية حديثة توضح أسباب تعرض النساء لآلآم أكثر من الرجال

بسم الله الرحمن الرحيم “وكان الله على كل شئ مقتدراً”صدق الله العظيم  سبحان الذي وهب لنا نعمة العلم والعلماء ليبحثوا لنا عن كل ما هو مفيد وجديد لصالح حياة الأنسان ولعل من أبرز الموضوعات التي ناقشتها الأبحاث والدراسات الطبية الحديثة والمراكز العلمية والجامعات العالمية مثل جامعة مكجيل الكندية “أسباب تحمل المرأة لآلآم أكثر من الرجل “وحقيقة الآلآم المزمنة التي تتعرض لها المرأة فقامت هذه الدراسات على حصر للعديد من الآلآم المزمنة التي تفوق قدرة الأنسان على تحملها وأثبتت أن هناك دوافع تجعل المرأة تتحمل كل هذه الآلآم و هذا ما ستوضحه هذه المقالة في أجزاؤها التالية من خلال واحدة من الدراسات الطبية الكندية الحديثة التي وضحت تفصيلاً لمجموعة من الآلآم المزمنة التي تتحملها المرأة مقارنة بالرجل.


تفاصيل الدراسة الكندية التي توضح حقيقة الآلآم المزمنة التي تتعرض لها النساء مقارنة بالرجال

:

كشفت واحدة من الدراسات الطبية الكندية الحديثة النقاب عن حقيقة تعرض المرأة لجموعة من الآلآم المزمنة فكانت حقيقة تعرض السيدات لآلآم أكثر من الرجال ترجع لمجموعة من العوامل المختلفة سواء تتصدرها أختلاف طبيعة الجنسين فلقد اعتادت المرأة على تحمل آلآم الدورة الشهرية وكذلك آلآم الحمل والولادة وما اعتادت عليه المرأة من تحمل مشاق ومصاعب الحياة فلقد اعتادت المرأة على تحمل الآلآم والتأقلم معها بشكل تدريجي منذ أن كانت شابة الى أن صارت أماً كما أن هناك عدد من النساء تجمع بين وظائفها المنزلها وتسعى كذلك لتأمين مصدر دخل عن طريق عملها فضلاً عن أنها أضافت المرأة أن هناك مجموعة عوامل أخرى منها العوامل الثقافية والعوامل الأجتماعية فضلاً عن اختلاف الهرمونات الجنسية لكلا الجنسين والجدير بالذكر وما أشار اليه علماء وأطباء أجانب أن قدرة الأستعداد النفسي للمرأة تفوق قدرة الأستعداد النفسي للرجل فسرعان ما يلجأ الرجل الى تخطي آلآمه النفسية بالأدوية والعقاقير على عكس المرأة تتغلب عليها معتمدة في ذلك على نفسها وعلى قدرتها  وقوتها الداخلية ومع تقدم العمر لكلا من المرأة والرجل يتساوى الطرفين في الأستعداد النفسي نظراً لتنعمهم في هذه المرحلة العمرية بدرجة عالية من التسامح النفسي وأشار عدد من الباحثون أن أيضاً كل جسم يختلف في درجة استجابته وتفاعله مع الآلآم ومن بعد ما توصل الباحثون لهذه النتيجة رحب مجموعة آخرى بالسعي وراء أكتشاف وأعداد

المسكنات

الملائمة والتي تتفق مع طبيعة كل جسم ودرجة تحمله للآلآم ولقد نشرت نتائج هذه الدراسات في أشهر المجلات الطبية العالمية البريطانية.


نتائج هامة حول الدراسات السابقة :

جسم المرأة اعتاد تدريجياً على تحمل الآلم لذلك تضعف البنية الأساسية و تنخفض نسبة المعادن المكونة لجسمها كلما تقدم بها العمر لذلك تتعرض الى عدد من الأمراض المزمنة تتصدرها آلآم المفاصل والعظام فتبدو  هذه الآلآم منتشرة جداً بين السيدات في الأونة الأخيرة بالأضافة الى هشاشة العظام وتساقط الشعر وهذا كله لان جسم المرأة صاحبته الآلآم منذ زمن وبالتالي فقد الكاليسوم والفيتامينات الهامة والمعادن والألياف والحديد هذه المكونات التي من شأنها تدعم العضلات والبنية الأساسية للجسم ، لذلك ضروري جداً أن تعتني المرأة بصحتها وتتناول الأطعمة التي تعوضها نقص الفيتامينات ومن ثم سوف تنخفض نسبة الآلآم التي قد تتعرض لها مستقبلاً هكذا تضمن أن تنجو بنفسها من الأمراض المزمنة التي يصحبها آلآم مزمنة ولابد كذلك الأكثار من شرب اللبن وتناول الخضروات والفواكه  والبيض والبروتينات كالدجاج واللحوم مع مراعاة البعد عن كل ما يتسبب في زيادة وزنها نسال الله تعالى أن ينعم علينا بالصحة والعافية ويجنبنا شر الأمراض فهو وحده القادر على ذلك.