ما هي الاضطرابات الغذائية و طرق العلاج
غالبًا ما يمكن وراء الاضطرابات الغذائية عددًا من الاضطرابات النفسية في الاغلب تصاب بالاضطرابات الغذائية النساء هناك عدد انواع من اضطرابات الغذاء منها القهر العصابي و الشراهة ، تتميز اضطرابات الطعام بأنها Eating Disorders غير عضوية فتكون نتيجة لاضطراب في سلوكيات الاكل اما بسبب الخوف المفرط من البدانة أو بغرض الاهتمام بشكل الجسم و صورته و تكون ذلك اكثر شيوعًا بين الفتيات لذلك سوف نلقي نظرة سريعة على انواع اضطرابات الغذاء
النوع الاول البوليميا ( شره الطعام ) :
يكون عبارة عن الاكل و لكن بطابع مرضي يقوم الشخص المصاب بتلك المرض بالتهام الطعام دون وعي او حتى مراقبة ثم يقوم بعد ذلك بالتقيؤ بواسطة الادوية او الاستفراغ و تتكرر تلك العادة عدة مرات باليوم حتى تصبح ذلك نمط ثابت بحياة المريض ، اشارات العديد من الدراسات و الابحاث ان الشخص الذي يعانى من اضطرابات الطعام من تلك النوع الشراهة يعانى معاها بعدد من الاضطرابات الاخرى مثل الوحدة و الاكتئاب و الاضطرابات العاطفية و الاجتماعية سواء بالعائلة او المدرسة و الاضطرابات النفسية الشديدة لذلك تتحول إلى التهام كميات كبيرة من الطعام بشراهة غير طبيعية تكون في صورة مرضية واضحة عندما ينتابه الشعور بالضيق يلجأ إلى الطعام بعد ذلك يحاول المريض مقاقبة نفسه عبر اتباع حميات قاسية و مزعجة كرد فعل لالتهامه للطعام فيمنع نفسه من الحلوى مثلًا و لكنه لا يستطيع السيطرة على نفسه مما يدخله في دوامات من الاكتئاب النفسي تكثر تلك الحالات بين سن السادسة عشر إلى الخامسة و الخمسين و تكون شديدة الظهور في مرحلة العشرينات يوجد نوعين من تلك المرض :-
النوع الاول :
يأكل المريض ثم يتقيأ خوفًا من زيادة الوزن غالبية المرضى بهذا النوع تكون اوزانهم طبيعية و لا يعانون من البدانة .
النوع الثاني :
الاشخاص المصابون بشرة غير طبيعية لا يلجأ المريض بعدها إلى التقيؤ و لكنه يأكل بشدة و يتلذذ بالطعام .
يحدث مع تلك الحالات الامساك و الاسهال و فقدان السوائل و الاملاح و البوتاسيوم مما يؤثر على القلب و الدماغ و الكلى يعتمد علاج الشخص المصاب بهذا النوع من الاضطراب على العلاج النفسي و الدعم العائلي لمعرفة الاسباب الكاملة لوصول المريض لتلك الحالة مع ادوية تخفيف الشهية لعدم الاكل دون جوع .
النوع الثاني القهم العصابي Anorexia Nervosa :
الاسباب التي تكمن وراء القهر تكون غير واضحة البعض يقول ان الاضطرابات النفسية تلعب دورًا كبيرًا وراء تلك الاضطرابات و البعض يرجعها لعدد من العوامل البيولوجية و النفسية و الوراثية ، يعرف القهر بأنه مرض نفسي يتميز برفض المريضة الطعام للمحافظة على جسدها بالوزن الطبيعي او المثالي مع خوفها المفرط من زيادة الوزن فترفض جميع انواع الطعام و تتبع حميات قاصية ، المرض يكون نتيجة او رد فعل للخوف من البدانة حيث ان 25% من الحالات التي فقدت الوزن بعد البدانة اصيبت بهذا المرض نتيجة للخوف من الزيادة بالوزن تلجأ المريضة إلى الاقلال من تناول الطعام و الامتناع شبة الكامل عن التغذية مع ممارسة التمارين الرياضية القاسية ينتج عن ذلك نوبات من الإغماء نتيجة للحميات الخالية من النشويات و الدهنيات التي تتسبب بالهبوط يتطور الحالة عند المرضى لتصبح عبارة عن سلوكيات غير سوية كإخفاء الطعام لتعرف من حولها انها تناولته .
في المراحل المتأخرة من المرض تصاب المريضة بمشاكل الكلى و هشاشة العظام و فقر الدم و فشل في قصور القلب مع عدد من علامات الاكتئاب و الجفاف قد تلك المريضة في بعض الحالات إلى الانتحار .
يجب لجوء الشخص المصاب بالقهر العصابي لأخصائي الامراض النفسية حيث تقع المسئولية الكبري على عاتق الاسرة هي التي توجه المريض للعلاج ينقسم العلاج إلى قسمين قسم خاص بالتغذية و الادوية و القسم الثاني خاص بالعلاج النفسي و يكون الهدف الرئيس هو تعويض الوزن المفقود و تعويض نقص البوتاسيوم كلما كان العلاج في وقت مبكرة كلما كان افضل للمريض