دراسة طبية تكشف عن عصب بالدماغ يشعر بالخطر
بسم الله الرحمن الرحيم (وربك بخلق ما يشاء) صدق الله العظيم هكذا أبدع الخالق عزوجل في خلقه تناول على لسان البعض مفهوم الحاسة السادسة وكذلك التنويم المغتاطيسي وما مدى علاقتهم ببعض لعلهم أثاروا جدل شديد في الأونة الأخيرة ولكن مما لا يشك فيه أن الأنسان في كثير من الأوقات معرض للضغط النفسي القاسي وللتوتر العصبي الشديد نتيجة لمطالب وضغوطات الحياة التي تفرض عليه في كثير من الأحيان أن يتخذ العصبيه والحمئة وعلو الصوت والنرفزة منهج وسمة لحياته هكذا وقد تبنى الأطباء في الأونة الأخيرة مجموعة من الأبحاث والدراسات حول الأعصاب وتعرض الشخص للعصبية المفرطة ففي جانب الأطباء أهتم بالجانب السلبي للعصبية وعلى الصعيد الأخر أهتم فريق آخر بالجانب الأيجابي للعصبية وسوف تتناول السطر التالية لهذا المقال براعة الأطباء في أن يتوصلوا لعصب من شأنه أن يكشف لمن يحمله عن الخطر قبل وقوعه بعدة ثواني.
عصب بمثابة أنذار بالخطر قبل وقوعه بعدة ثواني :
تابعت الدراسات الحديثة الشخص العصبي وما يحمله من قلق وتوتر وضغط والمفأجأة أنها أظهرت لنا أن هذه العصبية والأعراض قد أفادت في أكتشاف عصب جديد فأوضحت واحدة من أهم الدراسات الفرنسية الحديثة أن هذا الخطر والقلق الذي يشعر به الأنسان ينعكس على مخه ودماغه مما يجعله يجمع عدد كبير من الدلالات على الخطر الذي سيحدث أو ما ينذره بوجد تهديد ومن هنا جاء الخيط الذي تابع به العلماء دماغ الأنسان وتوصلوا الى أن هناك عدة أعصاب مسئولة في دماغ الأنسان عن ذلك فيما عرف بالحاسة السادسة (التنؤ بالشئ قبل حدوثه ) حيث تقوم هذه الحاسة بتتبع الخطر والأحساس به قبل وقوعه بحوالي عدة ثواني تصل الى مائتي جزء من الثانية الواحدة.
هكذا وضحت الدراسة فائدة العصبية وما نتج عن متابعة الأشخاص العصبيين في المقابل تابعت الدراسة مجموعة من الأشخاص الذين لا يبدون آي تفاعل ولا تأثر بالأحداث من هم نسبة توترهم وقلقهم أقل فتبين للدارسين أنهم تختلف طريقتهم في رصد مصادر الخطر عن أصحاب العصبية الشديدة الذين تتبدد وتتغير تعبيرات وجوههم بسرعة شديدة نتيجة لشعورهم بقلق أو بتوتر يصحبه خطر في طريقه اليهم.، ولعل يمكن التخفيف من حد المراقبة والمتابعة لكل ما يحدث عبر التنويم المغناطيسي ومن هنا يمكن أن الشخصين يحددان الخطر العصبي والهادئ ولكن كل منه بطريقته المختلفه .اذا أن الشخص الهادئ ذات مزايا أكثر من العصبي لما عرفناه عن العصبية من أذى وضرر .
نصائح من خلال الدراسة:
1-دعت الدراسة الى البعد عن التوتر الشديد.
2- على الأشخاص أصحاب العصبية المفرطة البعد عن مصار الأزعاج والألم.
3-أخذ قسط من الراحة بصورة أسبوعية وقضاء أجازة هادئة.
4- الذهاب الى المراكز الصحية لعمل جلسات تدليك.
5- من الممكن أن تستفادوا من تجربة التنويم المغناطيسي لعلها حل جديد حيث تأخذ من يمارسها لعالم جديد من الخيال وتكسبه لذه ولو لدقائق معدودة.
6- اذا قرأت عن الأمراض التي تتعرض لها نتيجة للعصبية لوجدت أنها قد تقضي عليك فيما بعد ولعل منها أرتفاع الضغط والسكر وكذلك التعرض لأزمات صحية مضرة.
7-دعوة للتمتع بالطبيعة الخلابة والبعد عن مؤثرات وضعوطات الحياة.
8-التفاهم وتبني الود والنقاش في أمورك لكي تجنب نفسك العصبيه والخلاف نع الطرف الأخر.
9-تقبل الرأي الأخر والمشورة في أمورك لعلك تنجو من المشكلات.
10-اذا كلفك الأمر الأستعانة بطبيب نفسي لا تتردد فربما تمنع عن نفسك مشاكل صحية لا حد حلها .