دراسة جديدة حول علاقة البيئة بالأورام السرطانية
بسم الله الرحمن الرحيم ( وعلى الله فليتوكل المتوكلون ) صدق الله العظيم التوكل على الله في كل أمر من أمور حياتنا خير من كل شئ فالله وحده هو القادر والمعين على تيسير كل أمورنا وتسهيلها بأذنه تعالى حتى فى المرض يسهل الله علينا الأمر ويرزقنا بالدواء الذي يقودنا للشفاء وفي رحلة المريض الى الشفاء عليه الا ينسى فضل الله عليه ومن ثم فضل الأطباء والعلماء الذين جعلهم الله سبحانه وتعالى سبباً في الشفاء فلقد تقدمت الدراسات الطبية والأبحاث العلمية لتصبح أساس لبداية حياة وأمل لكل مريض وكل من يعاني من آي تعب، واليوم يأتي الحديث عن أشهر الدراسات التي قامت على يد مجموعة من العلماء حول العلاقة بين العوامل البيئية وأصابة الأنسان بمرض العصر المدمر ألا وهو السرطان المرض الذي راح ضحيته ملايين الضحايافي العالم كله ولازال يفقد كل من يعاني به لذه الحياة بل ويجعل الأنسان المصاب به يشعر أن نهايه قد أقترتب ولكن على المريض أن يضع نصب عينه دائماً أن الله سبحانه وتعالى بيده الخير كله وهو القادر على الشفاء فالأمل بالله يوهبنا الحياة وسوف تقوم الأجزاء التالية لهذه المقالة بتوضيح دور العوامل البيئية في الأصابة بالأمراض السرطانية.
رأي العلماء حول علاقة البيئة بالأصابة بالسرطان:
أشار مجموعة من العلماء المشتغلين بكل ما هو جديد حول مرض الى أن يمكننا أن نرجع أسباب الأصابة بمرض السرطان ذلك الورم الخبيث الذي ينتشر في جسم الأنسان فيسبب له الوفاة أو يتسبب في أن يفقد الأنسان جزء أو عضو من أعضاء جسمه وبعد ذلك يبدأ رحلة العلاج الكيماوي القاسية الى أن البيئة تتدخل في الأصابة بالسرطان بأعتبارها أحدى العوامل المؤدية لذلك ليس فقط التحول الجيني داخل الخلايا وانما بجانب التحول الجيني يمكننا أن نضيف العوامل البيئية التالية (كالشمس وشعتها ، وكذلك التبغ ) وتبادل العلماء الأراء فهناك ما قال أن التحول الذي يحدث في الجينات وكذلك خلل جينات الأنسان يعتبر عامل رئيسي في الأصابة بالسرطان ومجموعة أخرى من العلماء قادت دراسة أخرى قالت أن عندما تنقسم الخلايا بنسبة قليلة فقط يزداد خطر الأصابة بالسرطان .
دراسة حديثة تنسب خطر الأصابة بالسرطان الى العوامل البيئية :
قامت دراسة جديدة على يد مجموعة من الباحثين تقول أن نسبة 70 % وحتى نسبة 90% من الأمراض السرطانية تتسبب فيها البيئة بعواملها المختلفة منها الأشعة فوق البنفسجية الضارة .
ومجموعة أخرى من العلماء لم تبدي أتفاقها مع هذه الدراسة ولكن الطبيب جيل هوكر أحد الأطباء بجامعة كورنيل بمدينة نيويورك أنه من المكن أعتبار التقديرات السابقة تقديرات مبدئية حيث وضح جيل هوكر موقف قائلاً اذا أخذنا في أعتبارنا أن التحولات الجنية وانقسامات الخلايا متشابهة لجميع الأنسجة للأجسام التي أصيب بالمرض فيجب علينا أن ننتبه لخطور العوامل البيئية ولذلك لأن الدراسات لم تتوصل الي سبب أو كيفية أختلاف الأنسجة التي يحتوي عليها جسم الأنسان أثناء تحولها
هكذا أنهت الدراسة تفاصيلها ولكن لن تتوقف الدراسات فكل يوم يأخذنا العلم في رحلة الى بلد جديدة ليعود لنا منها بمجموعة من الفوائد والنصائح والدراسات الطبية الحديثة.
وحول الوقاية يجب علينا :
1-البعد عن مسببات السرطان (الأشعة فوق البنفسجية الضارة ) وغيرها
2-التأكد من أمن وسلامة اجهزة الأشعة في المستشفيات أو عن الأطباء وأن الجهاز لا يسرب اشعاعات.
3- أتباع الأطعمة والمشروبات الصديقة لصحة الأنسان.
4-محاول البعد عن الدهون وتناول ما يساعد على تقوية جهاز المناعة حتى يقدر جسمك على مواجهة آي جسم غريب
5-ممارسة بعض التمارين الطبية وكذلك من المفيد جداً متابعة النشرات والأخبار الصحية.
6-اذا كنت من المدخنينين عليك الأقلاع عن
التدخين
.
7-ملاحظة ومراقبة أعضاؤك هل طرأ عليها آي تغير.
8-عدم التردد والسرعة في البحث عن طبيب للعلاج اذا شعرت بتغير في صحتك.
يمكننا أن نحذر أنفسنا وأن نتبع الأرشادات وأن نذكر بها غيرنا من أصدقاؤنا ومعارفنا ونتابع كل ما هو جديد فاذا لم نكن السبب في وقاية أنفسنا سوف نكون بفضل الله تعالى السبب في وقاية من قمنا بتذكيره بهذه النصائح ويبقى دائما لساننا معلقاً بذكر الله فهو وحدة من يقينا شر هذه الأمراض ويحمينا منها .