ما هي مقاومة المضادات الحيوية ؟ وما أسبابها وعلاجها ؟
مقاومة
المضادات الحيوية
،
، هي قدرة الميكروبات مثل البكتيريا ، الفطريات ، الفيروسات ، والطفيليات المسببة للأمراض على البقاء والاستمرار والتأقلم مع البيئة الموجودة فيها بالرغم من تناول عدة أنواع من المضادات الحيوية ، غالبية الأنواع البكتيرية تنتقل من المستشفيات أو المجتمع ، وتكون مقاومة للعلاج الأول مما يحتاج لتغيير العلاج والاستعانة بمضادات تغطي أنواع متعددة من البكتيريا ، ومن أكثر هذه الأنواع انتشارا :
–
المكورات العنقودية المقاومة للمثيدسلين .
–
المكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين .
أسباب مقاومة المضادات الحيوية :
–
تكون مقاومة المضادات في صورة طفرة جينية تلقائية ، أو مكتسبة ، أو ناتجة عن اكتساب جين مقاومة من بكتيريا أخرى من خلال عملية نقل الجين الأفقي .
–
تزيد مقاومة البكتيريا للمضادات نتيجة لتناول كثير من المضادات الحيوية وصرفها دون وصفة طبية ، مما يؤدي لظهور أجيال جديدة من البكتيريا المقاومة مما يحتاج لاستخدام علاجات بديلة .
–
التّشخيص الطّبّي غير الدّقيق، مما ينتج عن وصف مضادات غير مناسبة للحالة .
–
اضافة بعض أنواع من المضادات الحيوية في تغذية الماشية لزيادة وسرعة نموها .
–
عدم التزام المريض بتناول المضادات الحيوية بجرعات صحيحة مما يؤدي لزيادة مقاومة الميكروب للدواء .
تشخيص مقاومة المضادات الحيوية :
تم عمل تحليل لزراعة البكتيريا المسببة للمرض للتعرف عليها ، والذي يستمر لمدة أسبوع تقريبا حتى الحصول على النتيجة ، و يقوم الطبيب خلال هذه المدة بوصف المضاد الحيوي واسع الطيف حتى الوصول لنتيجة المزرعة .
علاج مقاومة المضادات الحيوية :
–
تم اكتشاف علاجات يمكنها القضاء على البكتيريا المقاومة مثل الفانكومايسن ، كما في المكورات العنقودية المقاومة للمثيدسلين .
–
يمكن التعافي من بعض الاصابات الفيروسية دون استعمال أدوية مثل التهاب الأذن الفيروسي ، أما في حالة الالتهاب البكتيري قد يؤدي ذلك لخرق طبلة الأذن في حال اهمال علاجه .
–
لا يقلل المضاد الحيوي من مدة المرض في بعض الحالات مثل السعال الديكي ، لكنه يقلل من فرص انتقاله لأشخاص آخرين .
الوقاية من مقاومة المضادات الحيوية :
يمكن للمريض الحد من مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية بالطرق الآتية :
*
العيش حياة صحية بتناول الطعام الصحي ، وممارسة الرياضة بانتظام .
*
التوقف عن استعمال المضادات الحيوية دون استشارة الطبيب ، حيث تختلف أسباب الإصابة بالأمراض من أسباب فيروسية أو بكتيرية ، حيث لا تحتاج الأسباب الفيروسية لتناول المضادات الحيوية .
*
تكملة المضاد الحيوي وعدم التوقف عن تناوله عند الشعور بالتحسن .
*
عدم مشاركة الآخرين بالمضاد الحيوي .
*
التوعية الصحية والطبية للأفراد من قبل الأطباء بعدم تناول المضادات دون استشارة الطبيب ، واممتناع الصيادلة عن صرف المضادات دون وصفة طبية ، مع صرف المضادات الحيوية المناسبة لكل اصابة .
*
الوقاية من العدوى ومكافحة الأمراض قبل الإصابة بها ، وخاصة التي تنتقل من المستشفيات .
*
اتباع تعليمات النظافة الصحيحة ، وتجنب العدوى بعجم مخالطة المرضى عن قرب لتقليل فرص انتقال البكتيريا والجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض .
مضاعفات مقاومة المضادات الحيوية :
–
قد يؤدي كثرة تناول المضادات الحيوية للإصابة بالإسهال نتيجة لمقاومة البكتيريا للدواء ، أو الإصابة بالالتهابات الفطرية لدى النساء .
–
الإصابة بعدوى المسالك البولية ، عدوى الالتهاب الرئوي ، عدوى مجرى الدم .
–
تؤدي مقاومة المضادات الحيوية لوجود أنواع جديدة مقاومة من البكتيريا مما يعني ظهور بعض الأمراض والأعراض التي تحتاج لآليات جديدة في العلاج .
–
تدهور بعض الحالات المصابة بعدوى ناجمة عن جرثومة مقاومة للمضادات الحيوية ، مما يزيد من فرص تدهور الحالة وتعرضهم للوفاة .
–
تقلل مقاومة المضادات من فاعلية العلاج مما يعني بقاء المرضى ناقلين للعدوى لمدة أطول مما يزيد من فرص انتشار المرض لأشخاص آخرين .