السعودية أروى خميس أديبة الأطفال واليافعين


“إلى الأطفال الذين كبروا، إلى الكبار الذين ما يزالون أطفالا، إلى الأطفال الذين هم في الأصل كبار، إلى أطفال أفكاري الذين لا يكبرون”.


تِلك الكلمات هي  إحدى الإهداءات التي كتبتها أروى خميس في بداية إحدى كُتبها الموجهة للأطفال.



من هي أروى خميس؟



كاتبة سعودية متخصصة في أدب الطفل، حاصلة على درجة الدكتوراه في تاريخ الأزياء عام 2008م مِن جامعة الملك عبد العزيز بجدة، وتعمل أستاذ مساعد في كُلية التصاميم والفنون بنفس الجامعة. تعمل مُستشارة في الإنتاج والتسويق في مؤسسة أروى العربية للنشر، التي تمتلكها هي وزوجها فهد داغستاني، لديها أكثر مِن 20كتاب منشور للأطفال، واليافعين، كما أنها حصلت على عدد مِن الجوائز المحلية والعالمية، وتم استضافتها في عدد مِن معارض الكِتاب العربية، والعالمية مثل(فرانكفورت- بولونيا- لندن- براغ- نيويورك)، بالإضافة لعدد مِن ورش العمل واللقاءات التي قامت عليها وأعدتها حول الكتابة الإبداعية للأطفال آخرها كان في معرض جدة الدولي للكتاب والتي عُنونت بـ”الكتابة الإبداعية في كُتب الأطفال واليافعين”.

أروى خميس



مؤلفات أروى



أصدرت أروى أولى كُتبها عام 2003، ثم توالت الإصدارات والتي كان أخرها هذا العام(2015م). مِنها:

سر الصباح تم إصداره عام 2003م

بالونتي التي طارت أُصدر عام 2004م

عربة سديل ودميتي ، ومساء بدون أمي، كِتابين أصدرا عام 2005م

عشرة وجوه ضاحكة، ولعبة الإنصات، و هيا بِنا نقطف النجوم ثلاثة كُتب تم إصدارهما عام 2006م

خذها يا عيد، ومخلوق مخيف وخطير كتابين تم إصدارهما في عام 2007م.

جبل ضخم مِن الأشياء، وزياد والقمر تم إصدارهما عام 2008م

فاطمة الحالمة، وعلى الأرجوحة تتناثر الأسرار كتابين أصدرا عام 2009م. الأخير تم إصدار مِنه طبعة ثانية عام 2014م.

أنا رومي أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية أصدر عام 2013م.

وتم إصدار كتابيْ (الأول والثاني) مِن سلسلة لنحيا طفولتنا وهما: (بين الصناديق، و ندرس؟ لا لا بل نلعب)، حيث تتناول هذه السلسة حقوق الطفل بشكل قصصي وذلك مِن خلال حوار، وأحداث بين دانة وخالد. كل كتاب بِه ثلاث حقوق مُقتبسة مِن وثيقة اليونسف. بالإضافة لكتاب ثالث وهو كِتاب أنا رومي..أحب الشكولاتة وأمي تحب الخنافس  عام 2014م.

وفي 2015م أصدرت كتاب حفلة شاي في قصر ساندريلا، وكتاب هل عليّ أن أغير أسمي وهو الجزء الثالث مِن سلسلة لنحيا طفولتنا، والجزء الرابع مِن نفس السلسة وهو بعنوان: هل أقول؟ هل تسمعني؟

كتاب حفلة شاي لأروى خميس



جوائز وتكريمات حصلت عليها:



فازت أروى بجائزة الكتاب الذهبي في المهرجان القرائي الأول للأطفال بمدينة الشارقة في الأمارات عن قصة”عربة سديل ودميتي”وذلك في فبراير مِن عام 2006م. كما حصل كِتابها(خذها يا عيد) على التصويت الأعلى، والأول ضمن 9كُتب مِن دول عالمية مختلفة في معرض الكتاب في لندن  London book fair عام 2008م.

هذا بالإضافة لحصول كِتابها”على الأرجوحة تتناثر الأسرار” على شهادة موقعة مِن الدكتور غازي القصيبي رحمة الله عليه، وتم وضع الشهادة على الغلاف الخلفي للكتاب عام 2009م. تقول كلمات تِلك الشهادة:” “لا توجد علاقة حميمة دافئة تشبه علاقة الأم بابنتها . ولا توجد علاقة تحمل من العقد ومزالق سوء الفهم كعلاقة الأم بابنتها. وفي هذا الكتاب الجميل (لا أجد كلمة أخرى!) يستمع القارئ إلى حوار مهموس، جريء خجول، صريح خفي،ضاحك دامع، بين أم وابنتها. سيدهش هذا الكتاب كل أم وكل بنت وكل أب وكل ابن كما أدهشني..أروى! شكراً!”


كما حصل كتابها “فاطمة الحالمة” على دعم في طباعته، وتوزيعه مِن مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 2009م. وتم ترجمة كتاب” على الأرجوحة تتناثر الأسرار” إلى اللغة الإنجليزية مِن قبل وزارة التعليم العالي، حتى يتسنى له المشاركة في المعارض العالمية للكتاب وتحت إشراف الإدارة العامة للتعاون الدولي عام 2011م. كما وصل كِتاب”أنا رومي..أحب أمي ولا أحب الفساتين الوردية” للقائمة القصيرة في جائزة اتصالات لكتاب الطفل في الإمارات عام 2013م، وذلك عن فئة أحسن نص، أحسن رسم، أحسن كتاب، وأحسن إخراج.


مؤلفات أروى خميس



دار أروى العربية للنشر



دار نشر سعودية، وعالم يعيش فيه الصغار قصصاً مليئة بالخيال، والألوان، والإبداع، والكبار ِيه يستمتعون بالعمق والجرأة، تأسست  هذه الدار عام 2012 في جدة، وتهتم تِلك الدار بنشر كُتب الأطفال، واليافعين، والروايات، والكتب ذات البُعد الإبداعي لغة، ونصاً، وفكرة وإخراجاً. رؤية الدار قائمة على أن تكون دار نشر سعودية لها إصداراتها ومشاركاتها الثقافية المعروفة، والمميزة على مستوى الناشرين، والكتّاب في العالم العربي، والعالم أجمع. كما تتميز تِلك الدار أن محتواه يتسم بالعمق في اللغة، وذات مستوى راقٍ ومنافس أيضاً على المستوى العربي، والعالمي في الرسومات والتصاميم والإخراج، بالإضافة بتميزها بروحها وثقافتها العربية، ولمساتها الإبداعية في النصوص، والرسوم، والفكر والتصميم. صاحب المؤسسة ومديرها العام هو فهد داغستاني زوجها لأروى، والحاصل على بكالوريوس في المحاسبة بجامعة الملك عبد العزيز والمدير المالي لأحد الشركات المعروفة في جدة.

دار أروى في معرض جدة الدولي للكتاب