طرق و معلومات في زراعة الميرمية
الميرمية واحد من الأعشاب التي تستخدم في تنكيه الطعام و لها العديد من الإستخدامات الطبية و هى ذات لون أخضر و رمادي و هى تدخل في العديد من الوصفات الطبية و تدخل في صناعة بعض المستحضرات التجميلية و الروائح , كذلك تمتلك قدرة كبيرة في جذب النحل .
خصائص و إستخدامات الميرمية .
تمتلك الميرمية خائص مهدئة و مضاد حيوي يعمل على إعطاء الجسم القدرة على مكافحة الإلتهابات , تساعد في
طرد الغازات
و تقليل التعرق , تحتوي الميرمية في مكوناتها على عدد من الزيوت الطيارة منها كالثوجون، السينول، الينالول، البورنيول، الكافور، البينين، الفلافونويد والراتنج , عادة فإنه يتم إستخدام الميرمية في علاج إلتهابات الفم و الحلق و اللوزتين مما يساعد في العمل على تهدئة الأغشية المخاطية حيث يتم إستخدامه كمنقوع في الماء الساخن , يساعد شرب الميرمية في تقليل الحليب في الثدي , تعمل على تهدئة الإجهاد و الصداع , تساعد في تحسين اللثة و تحسين
رائحة الفم
عند فرك الاسنان بها , تساعد في الإسراع بعلاج و إلتئام الجروح , يساعد في شد و تحفيز عضلات الرحم لذا يجب تجنب تناولها اثناء الحمل , يساعد في التخفيف من الهبات اثناء الطمث .
زراعة الميرمية .
1- التربة المناسبة .
يمكن زراعة الميرمية في اي نوع من أنواع التربة على تكون جيدة الصرف و التهوية و بشكل عام تعتبر التربة الصفراء افضل تربة يمكن الزراعة بها .
2- التكاثر .
أ- يمكن أن تتم زراعة الميرمية عن طريق البذور و التي تتم زراعتها في شهر فبراير حتى تتكون الشتلات .
ب- يمكن الزراعة بالعقل و لكن هنا يجب معاملة العقل بهرمون التجذير و تبدأ الزراعة في نهاية الصيف و تستخدم عقل مجهزة من شهر مارس .
3- يحتاج الفدان الواحد من الميرمية الى من 6000 الى 7500 شتلة اما اذا كانت الزراعة ستتم في محمية فيحتاج الفدان الى حوالي 7500 شتلة .
4- تجهيز التربة .
أ- إضافة السماد البلدي للتربة بمعدل من 12 الى15 كوب للفدان الواحد .
ب- تقليب او حرث التربة بشكل جيد للتهوية و خلط السماد بالتربة .
ت- تسوية التربة .
ث- إضافة سماد السوبر فوسفات بمعدل 150 كيلو جرام للفدان الواحد .
ج- تخطيط التربة على أن تكون المسافة بين الخط و المجاور له من 70 الى 90 سم .
ح- تتم زراعة الشتلات بحيث تكون المسافة بين الشتلة و المجاورة لها من 20 الى 30 سم .
5- الري .
الميرمية من النباتات التي تتحمل العطش الشديد لفترات طويلة حيث أن هذا النبات لا يفقد المياه بسرعة نظرًا لأن سطحه مغطي بالشعيرات و الزغب , لذا فإن النبات يتم ريه على فترات متباعدة تصل الى ثلاث اسابيع بين الرية و التالية في الشتاء , اما في فصل الصيف فيتم الري كل أسبوعين و لا يحتاج الى الري الغزير فالري الزائد يؤثر على كميات الزيوت الطيارة بالنقص , هنا يجب مراعاة أن لا تقل عدد مرات الري عن 6 ريات على أن يتوقف الري قبل الحصاد باسبوع على الاقل .
6- التسميد .
تحتاج الميرمية الى التسميد بالأسمدة بالمعدلات التالية : –
1- سوبر فوسفات بمعدل 150 كيلوجرام للفدان .
2- 37.5 كيلو جرام للفدان الواحد من سلفات البوتاسيوم .
3- سلفات الأمونياك بمعدل 150 كيلو جرام للفدان الواحد .
هذه الكميات تتم إضافة نصفها بعد الزراعة بحوالي ثلاث اسابيع , اما النصف الآخرر فتتم إضافته بعد مرور أسبوعين من إضافة النصف الأول , بعد القطف يفضل إعطاء جرعات من الأمونياك .
7- الآفات و الأمراض .
أ- الأمراض الفيروسية : –
إصفرار الأوراق , تبقع الاوراق الفيروسي و لمكافحة تلك الامراض يجب إتباع دورة زراعية طويلة المدى , العمل على إقتلاع النباتات المصابة من الجذور و القيام بحرقها .
ب- الأمراض الفطرية : –
تبقع الأوراق الفطري , البياض الدقيقي , تعفن الساق , تعفن الجذور و تتم المكافحة عن طريق تجنب الري المبالغ فيه , الزراعة في تربة مناسبة , تعقيم التربة , نقع البذور في الماء بدرجة حرارة تتراوح بين 40 و 50 درجة مئوية لمدة من 20 الى 30 دقيقة , معالجة البذور او العقل بالمطهرات الفطرية , إستخدام المبيد الفطري المناسب .
ت- النيماتودا : –
تتم مكافحتها عن طريق إقتلاع النباتات المصابة من الجذور و حرقها و العمل على تعقيم التربة و معالجتها بمبيد مناسب للنيماتودا قبل الراعة .
8- الازهار و الحصاد .
يبدا تزهير النبات في أواخر مارس و يستمر الى شهر مايو و يزداد التزهير مع مرور الأعوام و الحصاد يتم عن طريق قص النبات و يتم اخذ حشتين في العام الاول اما في الأعوام التالية يتم أخذ حشتين , على ان يتم القص او الحش في النهار و يتم قص النبات بحيث يتم ترك حوالى 15 سم من النبات فوق التربة حتى يستأنف النبات نموه و تستمر الزراعة حوالي اربع سنوات ثم يتم نقل الزراعة الى بقعة جديدة .