الفشل ليس بديل للنجاح . انه الأمر الذي ينبغي التعلم منه ، فالبعض قد يواجه الفشل في حياته مما يعطيه دفعة قوية نحو النجاح ، بينما يحبط البعض الآخر من الفشل ولا يسعى إلى تكرار المحاولة .

نطرح إليكم في موضوعنا هذا ، لـ قصة نجاح بعد فشل :

بيل جيتس

Bill Gates

كلنا نعلم بيل جيتس ، بينما قد يجهل البعض بأنه من أكبر الفاشلون ثم استطاع النجاح من جديد .

ولد بيل غيتس في 28 أكتوبر 1955 في سياتل في أسرة رجال الأعمال الثرية وذات الخلفية السياسية وخدمة المجتمع . كان جده الأكبر صاحب مشرع الدولة والبلدية ، وكان جده نائب رئيس البنك الوطني وكان والده محاميا .

سعى بيل في تحقيق اهدافه من خلال العمل الجاد . كما يعتقد أنه من الشخصيات المعروفة بذكائها مع قدرته على كيفية استخدام ذكائه جيداً في الوصول إلى الأهداف والغايات الخاصة . منذ أيامه الأولى وكان بيل شخصاً طموحا ، وتنافسي وذكي . هذه الصفات ساعدته على تحقيق ذاته .

أمضى بيل ليال كثيرة طويلة أمام جهاز الكمبيوتر في المدرسة ، وفي اليوم التالي كان ينام في الصف . بعد ترك المدرسة ، كاد بيل أن يفقد نفسه مع أجهزة الكمبيوتر ، بينما بقي غيتس وصديقه بول ألن في اتصال وثيق حتى بعد تخرجهم من المدرسة . كانوا دائماً في مناقشات كثيرة حول أفكار جديدة للمشاريع المستقبلية وإمكانية بدء واحدة من هذه المشاريع في يوم ما .

في عام 1973 ، سجل بيل في جامعة هارفارد بإعتبارها واحدة من أفضل الجامعات في البلاد ، وأخذ دورات قياسية ، كما اشترك في واحدة من أصعب الدورات الرياضية في جامعة هارفارد .

استطاع بيل غيتس وصديقه المقرب ألين بتشكيل شركة جديدة خاصة بهم تعمل بجهاز Traf-O-Data 8008 . وضع جهاز الكمبيوتر الصغير لقياس مدى تدفق حركة البيانات . كان هذا الجهاز من أول خطوات بيل غيتس في العالم كصاحب عمل . حاول غيتس وشريكه PAULL Alien لبيع خدمة المعالجة في المقاطعة المحلية ، لكنه فشل في المرحلة التجريبية بسبب عيب صغير للغاية ، مما جعله غير شغال ، بل كان الجهاز ينظر للبيانات من الخلف . بينما قام بيل جيتس بالبحث والتطوير إلى أن أعد هذا المنتج بشكل صحيح ليكون شركة مايكروسوفت العالمية .

من هذا المشروع كانوا يكسبون حوالي 20،000 $ . الآن مايكروسوفت هي واحدة من أكبر شركات الكمبيوتر والبرمجيات في العالم ، وغيتس هو واحد من أغنى الرجال في العالم بثروته التي تبلغ نحو 81 مليار $ .