مخرج أميركي يفضح حقيقة الرحلة الأميركية الاولى إلى القمر

في خبر يعتبر فضيحة مدوية للولايات المتحدة الأمريكية، أعلن المخرج الأمريكي الكبير “ستينلي كوبريك” أن المشاهد الذي رأيناها منذ سنوات على أنها مشاهد لهبوط أول انسان على سطح القمر ليست حقيقية و مجرد فبركة مؤكدا انه هو من قام بتصويرها. و صرح المخرج الأمريكي في حديث واضح له و مفصل و شامل بكيفية اختلاق وكالة “ناسا” الأمريكية للفضاء و تفاصيل عملية الهبوط على سطح القمر، و قال انه كان يصور كل مشاهد الهبوط المزعوم على الأرض للبعثات الأمريكية .

و قد تابع ملايين المشاهدين في العالم الرائد أرمسترونغ خلال أول خطواته على سطح القمر في بث تلفزيوني مباشر عبر التلفزيون حيث قال عبارته الشهيرة ” هذه خطوة واحدة صغيرة لإنسان لكنها قفزة عملاقة للبشرية كلها”، لكننا اليوم نعلم أن ما شاهدناه لم يكن سوى سيناريو مفبرك.


Stanley Kubrick


اتفاق المخرجين لمدة 15 سنة


و قد سجل المخرج الأمريكي هذا الحديث قبل وفاته و لكنه لم ينشر إلا مؤخرا، حيث أوضح المخرج العالمي المعروف في هوليوود تفاصيل التصوير و قام بذلك بوضع نقطة تعتبر فضيحة في القطاع الفضائي الأمريكي و الغير مسبوقة. و تم نشر هذا التسجيل الذي يحتوي على اعتراف واضح بشأن الموضوع الذي أثار الجدل طويلا و تساؤلات كثيرة لسنوات عديدة، بعد وفاة المخرج الأمريكي بستة عشر عاما، و قد تم تصوير هذا التسجيل من طرف المخرج “باتريك ميوريي” قبل 3 أيام من وفاته في آذار سنة 1999.


ضجة عالمية


و اضطر “ميوريي الى توقيع اتفاق قبل تسجيل هذا الحوار و هو الاتفاق الذي يتكون من 88 صفحة و يفرض عليه عدم نشر أو الإعلان عن مضمون التسجيل قبل مرور 15 عاما على وفاة المخرج كوبريك الذي اعترف فيه بالفضيحة.

و فور إعلان المخرج عن التسجيل انفجرت ضجة عالمية في وسائل الإعلام في هذه الأيام بعد كشف زيف أكبر كذبة أمريكية كان قد شكك فيها الكثيرين و ازدادت حولها التساؤلات على الأقل حتى لا تتكرر هذه الرحلات الفضائية إلى القمر في السنوات القادمة رغم أن التقنيات الحديثة أصبحت أكثر تطورا، و كانت من بين أكثر الدلائل على زيف التسجيل هو رفرفة العلم الأمريكي فوق سطح القمر الذي لا يوجد به هواء.


ستانلي كوبريك


نيل أرمسترونغ


منذ ذلك الإنجاز الذي كان يوصف بالعظيم للبشرية منذ نحو أربعة عقود، بقي نيل أرمسترونغ رجل الفضاء بعيدا عن الساحة الإعلامية لسنوات. فقد كان نيل أول انسان يسير على سطح القمر في 20 تموز سنة 1969 حسب التسجيل الأمريكي خلال مهمة الفضاء التي سميت ب”أبولو 11″ التي قامت باطلاق كذبتها الناسا.

و كان قد صرح نيل بأنه لم يكن من هواة الصعود لسطح القمر بالقدر الذي كان محبا للتكنولوجيا التي نقلته إلى هناك ، وربما يريد أن يقول التكنولوجيا التي جعلته يتخيل نفسه هناك.

و وفق سيرته الذاتية في ناسا فإن ارمسترونغ قد حصل على رخصة القيادة للطائرة قبل حصوله على رخصة سياقة السيارة و قام بثمان و سبعين مهمة قتالية في الحرب الكورية ثم عمل مهندسا و طيار اختبار.

لكنه سرعان ما أصبح رائد فضاء سنة 1962 و ذهب في الرحلة المزعومة إلى الفضاء سنة 1966 و استغرقت تدريباته للذهاب حوالي أربع سنوات كما تم الإعلان. و بعد الرحلة المزعومة تم استقبال الرائد العالمي و رفاقه “مايكل كولينز” و “بوز الدرين” استقبال الأبطال بعد هبوطهم التاريخي و الأكثر من هذا فقد نالوا وسام الحرية من رئيس أمريكا حينها “ريتشارد نيكسون”.

و تقاعد الرائد من رحلاته الفضائية بعد رحلته للقمر ثم عمل مديرا في ناسا و بعدها قام بتدريس هندسة الفضاء إلى غاية سنة 1979، و تم اطلاق اسمه على العديد من المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية و على متحف للطيران و الفضاء في واباكونيتا.