المغنية “أديل” متهمة بسرقة لحن أشهر اغانيها من مطرب تركي
حققت المغنية البريطانية أديل رقما قياسيا بمبيعات ألبومها الجديد “25” لتسير بذلك على خطى عمالقة الموسيقى في العالم لكن التهمة التي وجهت لها مؤخرا ربما تغير مسار نجاحها بشكل كبير، حيث تتعرض لموجة من الاتهامات مؤخرا بسرقة لحن أغنية لأحد أشهر مطربي تركيا. فقد وجهت لها التهمة من طرف معجبي المغني الكردي التركي “أحمد كايا” بسرقة لحن أحدى انجح أغنياته التي تحمل عنوان ” Acilara Tutunmak” التي تعني “التمسك بالألم” و التي أصدرها في سنة 1985 ، حيث يوجد تشابه كبير بين لحن أغنية أديل ” Million Years Ago ” من أخر ألبوم لأديل و أغنية الفنان التركي و التي كانت حجة لاتهام الفنانة البريطانية بالسرقة بشكل مباشر.
و عرفت مواقع التواصل الإجتماعية موجة غير مسبوقة من الاتهامات في تركيا ضد المطربة البالغة من العمر 27 عاما بسبب سرقتها أغنية كايا الذي توفي عندما كان منفي في العاصمة الفرنسية في شهر نوفمبر من سنة 2000. و الجدير بالذكر ان كايا يعتبر من اهم الملحنين الأتراك. و قد ولد كايا في مدينة مالطا التركية من أب كردي و أم تركية. و صرحت أرملة المطرب التركي الراحل “غولتان كايا” بانها لا تعتقد أن المغنية اديل قد سبق لها أن استمعت للاغنية و سرقتها عمدا، مستبعدة أن تقوم مغنية عالمية بمثل هذا الفعل، إلا إذا كانت تعرف الأغنية التركية ففي هذه الحالة يمكن اعتبار الأمر سرقة. في المقابل لم يتم التعليق من طرف الناطق باسم المغنية أديل على هذه الاتهامات إلى حدود الساعة.
أحمد كايا “
Ahmet Kaya
“
ولد أحمد كايا في مالطا في 28 أكتوبر سنة 1957 و توفي في 16 نوفمبر من سنة 2000 في باريس بأزمة قلبية. هو شاعر تركي و مغني و ملحن و كاتب أغاني و عامل اجتماعي في مجال حقوق الانسان. و هو آخر طفل من بين 5 اخوة. اكتشف والده حبه للموسيقى عندما كان في السادسة من عمره و قدم له آلة موسيقية في عيد ميلاده. و عندما أصبح في سن التاسعة أحيا حفلا في لابور دايز ايفنينغ التي ينظمها عمال المصنع الذي كان يعمل فيه والده. و أثناء دراسته كان كايا يعمل في متجر لبيع الأشرطة الموسيقية الشيء الذي أعطاه الفرصة للتعرف على أنواع الموسيقى.
انتقل بعدها مع أسرته من مالطا إلى اسطنبول على أمل الحصول على مستقبل و عمل أفضل للابن كايا و ذلك بعد أن أصبح راتب الوالد التقاعدي غير كاف. عمل كايا في عدة وظائف لكنه لم يجد ما يناسب ميولاته الموسيقية و كانت رغبته في دراسة الموسيقى شبه مستحيلة في تلك الظروف. أكمل دراسته باعتماد الفرصة التي تمنحها الدولة في اجتياز الامتحانات دون الحضور للدروس لتحقيق حلمه في الموسيقى.
أنهى خدمته العسكرية في غيليبولو ثم تزوج إيمان كايا “Emine Kay” و في سنة 1982 أنجبا أول طفلة له ” Çiğdem ” و لكن لم يمر إلا وقت قليل حتى انفصلا ، و وفق ما صرحت به طليقته فاحمد لم يكن يستطيع تلبية حاجيات أسرته الصغيرة. تزوج بعدها غولتان هايال أوغلو ” Gülten Hayaloğlu ” التي أنجب معها طفلتهما ميليس ” Melis ” سنة 1987. أصدر أول ألبوم له تحت عنوان ” Ağlama bebeğim” سنة 1985. و في سنة 1986 أصدر ثاني ألبوم له باسم ” Şafak Türküsü ” و بدأت بفضله شعبيته في الإزدياد إلى غاية سنة 1990 و في سنة 1994 أصدر ألبوما تحت عنوان ” Şarkıları “.
