قصة سرقة متحف فرنسوا ميتران ” Septennat ” في فرنسا
في سابقة من نوعها في متحف فرانسوا متران و هو متحف الرئيس الفرنسي الاشتراكي السابق لفرنسا، تمت سرقة ما قدره نصف مليون يورو تقريبا حسب ما تم تقدير من طرف عدة مصادر و نشر في الصحف الفرنسية. و يعتبر هذا المتحف مخصص للرئيس السابق الذي امتدت ولايته من 1981 إلى سنة 1995. و قالت السلطات الفرنسية بأن مجموعة اللصوص قد استطاعت اقتحام المتحف المتواجد في مدينة شاتو شينون في قلب فرنسا و هي التي كان فرانسوا ميتران رئيسا في بلديتها منذ سنة 1959 إلى أن تم انتخابه رئيسا في سنة 1981.
تفاصيل الحادث
استغل اللصوص وقت الليل للسرقة، ذلك أنهم توجهوا للمتحف في آخر الليل بهدف السرقة كما استفادوا من وقت خلو المكان من المارة ، و استطاعوا أن يتلفوا نظام الإنذار بشكل دقيق في إحدى القاعات المتواجدة في المتحف التي لا تخضع لنظام الحماية و المراقبة بعكس بقية القاعات الاخرى في المتحف ثم قاموا بسرقة الاغراض القيمة و الخفيفة في آن واحد لسهولة حملها، قبل أن يفروا إلى وجهة غير معلومة. و قد اوضحت التحقيقات الاولية بأن قيمة المسروقات تبلغ ما قيمته بين 300 و 500 ألف يورو. و تضم هذه القطع المسروقة عشرات الأغراض مثل الساعات و السيوف المصنوعة من الذهب و البلور و المرصعة بالألماس.
و الجدير بالذكر أن المتحف الذي تم تأسيسه سنة 1986 يضم العديد من الهدايا الرسمية و كذلك الشخصية التي تلقاها فرانسوا ميتران من زعماء الدول الاخرى أثناء المناسبات الرسمية للبلاد و عند تهنئته بمناسبة معينة و ذلك خلال الولايتين اللتين حكم فيهما دولة فرنسا. كما يحتوي المتحف على مجموعة من خزفيات و الزجاجيات و الفضيات و اللوحات الفنية القيمة إضافة إلى قطع الأثاث و السجاد المنسوج بدقة.
متحف سيبتنا “
Septennat
“
هو متحف فرنسوا ميتيران و يمسى كذلك متحف فرنسا . يوجد هذا المتحف في مدينة شاتو سينون في مقاطعة بورغون. و يضم المتحف مجموعة الهدايا الخاصة بالرئيس الفرنسي السابق بشكل رسمي أو شخصي في الفترة الممتدة بين 1981 و 1995. و يرجع أصل فرنسوا ميتيران إلى جارناك و قد كان يترأس بلدية في سنة 1959 و بعد رئاسته أوقف جميع مهامه في البلدية. عرف الرئيس السابق بتعلقه بمدينته و عمله السابق حيث قال في تصريح سابق له سنة 1995 بأن مدينته هي الحياة بالنسبة له.
أسس المتحف في سنة 1986 بعد توصله بأول راتب شخصي له كرئيس للدولة في ضفة المدينة التي تعتبر اجمل موقع فيها. و كان يعيش في سانت كلير قرب متحف الأزياء و الفنون التقليدية الشعبية “مورفان” قرب فندق “عجائز مورفان” الذي يبعد ببضع كيلومترات عن متحفه الخاص. عندما تم تعيين فرانسوا ميتيران للولاية الثانية في فرنسا سنة 1988، أسس الرئيس مبنى آخر تابع للمبنى الاول و ملتصق به عبر قاعة تحأرضية لاستقبال الهدايا المرسلة من طرف زعماء الدول في ولايته الثانية. و يعني اسم المتحف سبيتنا باللغة الفرنسية “Sptennat” الولاية، في إشارة إلى الفترة التي استقبلت فيها الأغراض المعروضة في المتحف.
الفنانيين المشاركون باللوحات الفنية
جان أوغست دومينيك “4 لوحات”
أوجين ديلاكروا “5 لوحات”
تيودور كاسيريو”5 لوحات”
غوستاف كوربيه “48 لوحة”
جان فرانسوا الدخن “27 لوحة”
جان باتيست كميل كورو “32 لوحة”
يوهان ” لوحة واحدة”
بيير دي شافان Puvis –” لوحة واحدة”
غوستاف مورو “8 لوحات”
أونوريه دومييه ” 8 لوحات”
يوجين بودين “33 لوحة”