أسباب وأعراض ضمور المخ


ضمور المخ Cerebral Atrophy

من الأمراض العصبية التي تصيب الأعصاب ، كما أنه يعد عرض لعدة أمراض يمكن ان تؤثر على وظائف الدماغ الرئيسية ، يعرف ضمور المخ بأنه تلف وفقدان لخلايا المخ كلية ، أو جزئيا مما يؤدي لقصور وفقدان العمليات الإرادية وعمليات التفكير والتركيز في الإنسان ، يصيب الضمور الإنسان في أي مرحلة عمرية إذ يمكن أن يصاب الأجنة بضمور المخ داخل الرحم ، ومن المعروف أن المخ يكتمل ليصل لأقصى كتلته عند سن الخامسة والعشرين ، ثم يبدأ تدريجيا في التقص ويكون معدل النقص صغير نسبيا حتى سن الستين ، إذ تبلغ النسبه من0-1% من حجم الدماغ ، أما في سن ال75 يصبح المخ أقل بنسبة 15% ، ويكون الرجال أكثر عرضة لضمور المخ منه في النساء ويكون تأثيره مختلف على أعضاء الجسم المختلفة .


أسباب ضمور المخ :






السكتة الدماغية

.




الزهايمر ، مرض بيك ، الخرف الشيخوخي ، ومرض الخرف الوعائي يؤدي لضمور المخ .




الشلل الدماغي يعمل على ضمور وتلف خلايا المخ .




الإصابة بالمرض الجيني هنتغتو .




مرض طرابة الذي يؤدي لتدمير النخاعين من خلال بحثل المادة البيضاء .




التصلب المتعدد .





التهاب الدماغ

، مرض الإفرنجي العصبي ، مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) .




الصرع .




اختلال العضلات والدماغ المتقدري .




أسباب وراثية تنتقل عن طريق الأم مثل الالتهابات ، مرض السكري ، بعض مشاكل الحمل والولادة التي تؤدي لنقص وصول الأكسجين والغذاء للجنين داخل الرحم ، أو نقصه نتيجة للاختناق أو

فقر الدم

الحاد .




قد يصيب الضمور الدماغي الأطفال مما يسبب تأخر نمو الخلايا العصبية في الدماغ ، وهو ما يعرف التخلف العقلي .


أعرض ضمور المخ :





يؤدي ضمور المخ للإصابة بالخرف .




الإصابة بنوبات عدم التركيز ، تكرار بعض الحركات ، عدم الوعي ، التشنج .




اضطراب الحبسات ، وهو خلل في طريقة الكلام واللغة ، واعاقة الفهم التي تتضح في عدم القدرة على التعبير واختيار الكلمات ، العبارات المترابطة مع بعضها البعض والغير مفهومة .




عدم القدرة على التعلم والاستيعاب .


تشخيص ضمور المخ :


يتم تشخيص ضمور المخ باجراء التصوير الطبقي للمخ ، هذا إلى جانب الحاجة لعمل رنين مغناطيسي على المخ .


علاج ضمور المخ :


للأسف لا نستطيع اعادة الجزء المصاب بالضمور في المخ ، ولكن يتمثل العلاج في تقليل النوبات والتغيرات التي يعاني منها المريض مثل :


– علاج الخرف :

ولا يقصد به علاج فقدان الذاكرة بالطبع حيث لا يمكن علاجها أيضا ، ولكن يمكن العمل على الحد من تطور الحالة وذلك باستعمال مثبطات الكولين إستراز ، الميمانتين ، وهي العلاجات التي توصف في علاج الزهايمر والتي تعمل على تحسين الذاكرة .


– علاج النوبات :

وهي أيضا يمكن علاجها من خلال بعض العقاقير التي تؤدي لتوقفها .


– علاج الحبسات :

وذلك بالبدء في تعليم الكلام ، القراءة ، والكتابة .


الوقاية من ضمور المخ :





تجنب شرب الكحوليات والمخدرات .




وقاية الرأس من الرضوض والصدمات .




القيام بتمارين لتنشيط الدماغ ووظائفه .




من المفيد تناول فيتامين ب1 للحفاظ على المخ وتنشيطه .




الحياة الصحية مع التغذية السليمية .




ممارسة الرياضة التي تزيد من تدفق الدم للمخ مثل السباحة .