ظواهر علمية غامضة : العائدون من الموت


لا تندهش فهناك العديد و العديد من الظاهر الإنسانية أي التي تحدث للإنسان و لا يلقي لها بالًا و لكن العلم وقف عليها و وقف على اسباب حدوثها من اجل تفسيرها ، البعض كثيرًا يتساءل عن الموت و لا يجد له جوابًا شافيًا خصوصًا انه من الغيبيات و لكن يوجد العديد من الظواهر المماثلة لفكرة الموت كالنوم و الظواهر الغامضة الأخرى مثل ظاهرة


near death experiences


المختصرة في مصطلح


NED


لهذا سوف نتعرف على اغمض الظواهر الإنسانية تلك ظاهرة العائدون من الموت ما هي و كيف هي


..!


قام فريق من العالم على مدى الاربعة عقود الماضية بالعديد من الابحاث و الدراسات التي ناقشت تجارب الإقتراب من الموت تلك التجارب الغامضة التي يموت من يتعرض لها إما بالموت السريري او الازمات و النوبات القلبية أو الغرق و الاختناق حيث ان التجربة تحدث في البداية عن طريق موت الدماغ و توقفها عن العمل يبدأ الجسد الأثيري بالخروج و يتحرر الجسد الفيزيائي ، حيث أن المريض يبدأ بالخروج من جسده و يحلق كأنه طيف غير مرئي فيبدأ بالانتقال إلى عالم ذو أبعاد اخرى يبدأ المريض حسب التجارب بالمرور عبر نفق مظلم و ينتهي بنور ساطع ممكن ان يلتقي بأشخاص متوفين و يتحدث معهم و على الرغم من موت الدماغ إلا ان المريض يظل واعي و يرى كل ما يحدث حوله و هذا ما حير العلماء و ادهشهم كثيرًا ، تحدث البعض عن تجاربهم بعد العودة للحياة عن التجارب التي مرت عليهم من مشاهدتهم للحيوانات و النباتات  و الكائنات الحية المختلفة مع القدرة على فعل الاشياء بأشكال غريبة و ابعاد مختلفة تختلف عن قدرة البشر العادي


.


روت من قبل صحفية راشيل نوير العلمية عن تجارب بعض الأشخاص الذين خاضوا التجربة بعضهم تم نقلهم إلى المستشفى على اثر أزمة قلبية في الاسعافات الاولية تبين انه فارق الحياة بسبب توقف دماغه تمامًا عن العمل مما دفع الاطباء لإنعاشه بالصدمات الكهربائية بعد الإفاقة اخبر الاطباء عن جميع ما قام برؤيته داخل غرفة الإنعاش بكل دقه مع التفاصيل المدهشة للغاية وسط ذهول كامل من الفريق الطبي مع تجارب اخرى كثيرة مماثلة يجد الفريق الطبي و فريق التمريض ان المريض يقوم بوصف كل ما يحدث معه منذ اللحظات الأولى من الغيبوبة بالرغم من ان العلم قال موت الدماغ و موت القلب المحقق فكيف يصف العلم تلك الظاهرة


:-




الرأي العلمي في تجربة العائدون من الموت


near death experiences



تنوعت الآراء و تعددت في المجتمع العلمي و الطبي حول تلك الظاهرة ما بين المؤيد للظاهرة و المعارض لها ، البعض يؤكد ان الامر ما هو إلا محض الهلاوس بسبب التخدير حيث ان الأوكسجين بالدماغ و يرجع السبب لتلك التفسير إلى الخلفية الدينية لدى البعض فبعضهم لا يؤمنون بوجود الخالق من الأساس و يرجحوا ان الامر يرجع لعدد من الافكار المختزلة بالعقل


..!!


و لكن على النقيض الفريق الأخر قال ان تلك الهلاوس ترجع إلى المعتقد الديني حول اختلافات الثقافات و الديانات و لكن المفارقات الغامضة و الأغرب أن المكفوفين مروا بنفس التجارب مما يزيد من غموض الأمر و غرابته ، فالدماغ يتوقف عن العمل مدة 30 ثانية فيحدث أن يكون المريض مقرب من الموت و لكنه يظل واعيًا و تشير الدراسات و التقارير أن الملايين عاشوا نفس التجربة ، لم يضع العلم رأيًا جامعًا مانعًا  لتلك الظاهرة و لازالت الابحاث قيد الدراسة و البحث و لكن على الأغلب ان ذلك يرجع لمعتقد الدينى فالله قادر على كل شيء


..!!